أنا في الشهر الثالث من الحمل وأشعر بضيق في معدتي، وهي إحدى المشاكل التي تعاني منها الكثير من النساء، والتي يمكن أن تسبب لها العديد من الأوجاع والآلام المختلفة، مما يجعلها خائفة وقلقة على صحة جنينها. الجنين وعملية نموه الطبيعية، لذا سنقدم لك اليوم أهم أسباب تكون حصوات البطن عند المرأة أثناء الحمل الشهر الثالث وكيفية التعامل مع هذه الحالة في السطور التالية.

أنا حامل في الشهر الثالث وأشعر أن معدتي ضيقة.

أنا في الشهر الثالث من حملي وأشعر أن بطني ضيق، وهذه الجملة تتكرر في العديد من المجموعات النسائية على مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على هذه الحالة وأعراضها وكيفية التعامل معها، ومن هنا موضوعنا اليوم. ، يجب أن نناقش هذا الموضوع بالتفصيل لنتعرف على أهم الأسباب والأعراض وكيفية التعامل معه والتوصيات وغيرها من المواضيع.

  • توتر البطن أو تصلب البطن من المشاكل الطبيعية التي قد تواجهها المرأة الحامل خلال أشهر الحمل عموماً، سواء في الثلث الأول من الحمل، أو في الثلث الثاني أو الأخير.
  • وذلك لأن الرحم يبدأ بالتوسع في كل مرحلة من مراحل الحمل لاستيعاب حجم الجنين ونموه المستمر.
  • ولكن هناك بعض حالات التعظم مع آلام وأعراض شديدة، وخلال هذه الفترة يجب على المرأة زيارة الطبيب المعالج لاتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع تعرض الطفل لأي مشاكل.
  • كما تحتاج الحامل خلال هذه الفترة إلى اتباع كافة التوصيات والتعليمات التي تساعد الجنين على النمو بشكل طبيعي والتعرف على حركاته دون التعرض لأضرار مختلفة.

أين يكون الجنين في بطن أمه في الشهر الثالث؟

في ضوء اكتشاف الحامل في الشهر الثالث والشعور بالتوتر في البطن، من خلال هذه الفقرة نتعرف على مكان الجنين في الرحم في الشهر الثالث كما يلي:

  • وقد أثبت العديد من الأطباء أنه مع نهاية الشهر الثالث يصل طول الجنين إلى 10 سم ووزنه 28 جراماً، وهذا لا يتناسب مع حجم الرحم. وهو بحجم ثمرة الجريب فروت.
  • ولذلك، يجب أن يكون الجنين موجوداً داخل المشيمة، في أعلى البطن، ويغطي منطقة الحوض بالكامل.

أسباب تحجر بطن المرأة الحامل

وفي نطاق عرض اليوم لمن هي في الشهر الثالث من الحمل وتشعر بتوتر في بطنها، سنتعرف معًا من خلال هذه الفقرة على أهم الأسباب التي تؤدي إلى تصلب بطن المرأة الحامل بالكامل من خلال اتباع ما يلي. :

1- توسع الرحم

خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يبدأ الرحم بالنمو والتوسع ليزداد حجم الجنين، وهذا سيؤدي إلى العديد من التقلصات المختلفة في منطقة البطن، بالإضافة إلى شعور الأم بألم في الجنب. البطن، وذلك بسبب توسع أنسجة الرحم والأربطة المحيطة بالجنين.

2- تراكم الغازات والإمساك

بالإضافة إلى ذلك، عادة ما تعاني المرأة الحامل من العديد من الأعراض المختلفة أثناء الحمل، ومن أكثرها شيوعاً الإمساك والغازات المتراكمة في المعدة، ويمكن لهذه الحالة أن تلحق الضرر بالجهاز الهضمي بسبب التغيرات الهرمونية العديدة التي تحدث في الجسم. أنه يقلل من كفاءة النظام والحمل.

لذلك قد تشعر المرأة خلال هذه الفترة بأن بطنها متصلب ومتوتر للغاية، كما قد تشعر بآلام مختلفة في أسفل البطن، مما قد يسبب أوجاعاً وآلاماً لدى الكثير من النساء.

ومن خلال العديد من التجارب السابقة على النساء، ثبت أن هناك العديد من أنواع فيتامينات الحمل التي تحتوي على كميات كبيرة من الحديد، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالإمساك في الحمل ويؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى المرأة. يشعر أن معدته أصبحت صعبة للغاية.

ننصحك بالقراءة

3- مواجهة الإجهاض

على الرغم من أن الإجهاض هو أحد الأسباب الأقل احتمالاً لتشنجات البطن والتوتر والشعور بالألم الحاد، إلا أنه يمكن أن يتسبب في حدوثه في بعض الحالات، خاصة إذا حدث الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل.

4- اضطرابات في الرباط المستدير

ونلاحظ أن المرأة تعاني من آلام شديدة في منطقة المعدة طوال فترة الحمل، ويمكن أن يكون سبب ذلك الألم المعروف باسم آلام الرباط المستدير، الذي يدعم منطقة الحوض والرحم، وكلما كبر حجم الجنين كلما زاد الضغط عليه. ومع زيادة الضغط على منطقة الرحم والرباط المستدير، تشعر المرأة بآلام مختلفة جداً.

وفي كثير من الأحيان تتحرك هذه الآلام نحو بطن المرأة، مما يجعلها تشعر بألم شديد في منطقة الفخذ مع الوقوف أو التدحرج، والعطس، والتبول، وغيرها من الحركات الطبيعية.

5- الطلاق الخطأ

إذا شعرت الأم بتصلب بطنها في الثلث الثاني من الحمل، فقد يكون ذلك بسبب الانقباضات المعروفة بالمخاض الكاذب أو انقباضات براكستون هيكس، والتي تسبب آلاماً كثيرة أخف من الولادة الطبيعية. والحقيقة هي أن هذه التحديثات يتم تحديثها على فترات غير منتظمة لمدة 5 دقائق ثم تهدأ للتحديث مرة أخرى، في حين أن اللقطات الفعلية عادة ما تكون منتظمة جدًا.

على الرغم من أنه يسبب الكثير من الألم، إلا أن المخاض الكاذب لا يشكل خطرًا كبيرًا على صحة المرأة. وعلى العكس من ذلك، يرى الكثير من الأطباء أنه مجرد تدريب على الشعور بالولادة الطبيعية، وغالباً ما تتغير حدته عندما تصاب المرأة بالجفاف. أو ممارسة الجنس أو ممارسة الرياضة.

متى يجب عليك الذهاب إلى الطبيب؟

في ظل حديثنا المستمر عن الشعور بالضيق في البطن لدى الحامل في الشهر الثالث، نقدم لكم في هذه الفقرة أهم الأعراض التي تتطلب عناية طبية عاجلة كالتالي:

  • إذا تعرضت المرأة لنزيف مهبلي أحمر داكن.
  • إذا كانت المرأة تشكو من انقباضات متكررة ومستمرة في البطن لمدة ساعة.
  • يشعر بألم شديد في منطقة البطن.
  • يشتبه في أن تحجر البطن ناتج عن المخاض الفعلي.
  • إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع درجة الحرارة.
  • انخفاض ملحوظ في حركة الجنين.

كيف تتعاملين مع المعدة المشدودة أثناء الحمل؟

بعد أن تعرفنا بالتفصيل على الأعراض والأسباب التي تعاني منها المرأة الحامل في الشهر الثالث والشعور بالضيق في البطن، يجب أن نتعرف من خلال هذه الفقرة كيف تستطيع المرأة التغلب على هذه الحالة طبيعياً، لأن ذلك يمكن أن يتم عن طريق عدة طرق. على النحو التالي:

  • – شرب الكثير من الماء على مدار اليوم، لأنه ثبت من خلال العديد من الدراسات المختلفة أن جفاف الجسم يمكن أن يؤدي إلى الولادة الكاذبة، ولذلك ينصح في هذه الحالة بشرب الماء حيث ستشعر المرأة بالراحة على الفور.
  • بالإضافة إلى ذلك فإن امتلاء المثانة قد يزيد من آلام البطن، وفي هذه الحالة يجب عليك التبول بشكل متكرر لتشعر براحة أكبر والحرص على عدم ترك البول في المثانة.
  • تغيير الوضعيات الجسدية يقلل الضغط على منطقة الرحم، فإذا كانت المرأة معتادة على الجلوس أثناء الانقباضات عليها الوقوف وغيرها، فهذه الطريقة ستخفف من الانقباضات وتوفر لها راحة كبيرة. .
  • يعتبر الماء الدافئ على الجسم من أهم العوامل التي تساهم في شعور المرأة بالراحة والاسترخاء، لأنه يساهم في استرخاء عضلات الرحم، وبالتالي تقليل الشعور بالآلام المختلفة.
  • احرصي على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لأنها من أهم العوامل التي تزيد من قوة عضلات الرحم، ومن الأمثلة على ذلك اليوغا وتمارين التمدد.
  • يجب أن تستمر الحركة بهدوء، ويجب الحرص على عدم التحرك فجأة أو بسرعة كبيرة.

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تجعل المرأة تعاني من آلام البطن، ولكن يمكن التغلب على هذه الحالة بالعديد من الطرق الطبيعية بالإضافة إلى النصائح المهمة التي يجب اتباعها.