ماذا يريد الزوج من زوجته؟ كيف تجعله سعيدا؟ تتساءل الكثير من النساء في مجتمعنا عن كيفية إرضاء شريكها وتجديد أواصر الحب والمودة بينهما، لأن كثرة الخلافات والصراعات المستمرة تطفئ نار الحب بين الزوجين وتخلق فجوة بينهما تكبر مع مرور كل يوم. واختراق شياطين الإنس والجن يؤدي إلى الانقسام والطلاق مما يؤدي إلى تفكك الأسرة وخسارة الأبناء، وهذا ما سنعرفه.
جدول المحتويات
ماذا يريد الزوج من زوجته؟
هناك أوقات تسأل المرأة نفسها السؤال: ماذا يريد الزوج من زوجته؟ والحقيقة أن الاحتياجات في العلاقة الزوجية تختلف بين الرجل والمرأة. بالإضافة إلى أن احتياجات الرجال تختلف باختلاف طبيعتهم والبيئة التي نشأوا فيها، فكل إنسان لديه طموحات ورغبات لشريكة حياته من حيث خصائصها الجسدية والروحية، ولكن هذا هو أهم ما يتمناه الرجل. في زوجته :
1- الشعور بالحب
إن الشعور بأن الإنسان محبوب ومرغوب فيه حاجة ملحة لدى جميع الناس، فهو يعطي شعوراً بالأمان والقبول الذي بدوره يوفر الراحة النفسية والاستقرار، لذلك يحتاج الزوج إلى اللفتات الرقيقة والكلمات الرقيقة التي تؤكد هذه المشاعر، مثلاً إمساك يده واحتضانه، التعبير عن حبه وشوقه ومفاجأته أثناء ساعات العمل برسالة نصية تعبر عن التقدير، حاول طمأنته عندما يتعرض لضغوط العمل أو أزمة مالية، لا تتكبر في الاعتذار، وابدأوا بالتنازل في حالات الخلاف، ولكن تأكدوا من ألا يدوم الأمر طويلاً حتى لا يكون هناك قطيعة بينكما.
2- تثق به
يشعر الرجل بأنه لا يستطيع العيش تحت وطأة الشك والخيانة ولا يقبل اقتحام مساحته الشخصية، لذا تجنبي التفتيش في ملابسه أو هاتفه لأن بهذه الطريقة ستخسرين وتفقدين كبرياء المرأة. احترامك. وكذلك الرجال عندما يريدون الخيانة والخيانة، لا يترددون خوفاً من أن يتم ذلك. اكشفيهم، ربما يكون جيدًا في إخفائهم لدرجة أنه يدفعك إلى الجنون ولا يمكنك فعل ذلك. اعتقله على أي حال مع الأدلة.
3- تشجيعه على تحقيق أحلامه
يحب الرجل المرأة التي تؤمن به وبقدراته، وليس المتشككين الانهزاميين الذين ينتقدونه في لحظات الفشل والانحطاط.
4- تحقق من حاجتك
الرجل يحب أن يشعر وكأنه هرقل يحمي عائلته ولا يتردد في التضحية بنفسه من أجلهم، فما هو جواب سؤال ماذا يريد الزوج من زوجته؟ وذلك لتجعله يشعر أنك تابعة له في كل شيء كبيره وصغيره، فلا تحاولي التفاخر بقدراتك في تغيير أثاث المنزل وتعليق الستائر، فإنك ستفقده إحساسه بالآخرين. ينتمي إليك ويفقد حبه لك. سيكون كسولًا لأنك تنتمي إليه ولأنه يعتقد أنه يمكنك إكمال جميع المهام بسهولة.
5- التفاهم بينهما
إن فهم وقبول شريكك المهم يساعد على نجاح العلاقة ويجب مناقشة جميع القضايا في حياتك؛ لأن ذلك يزيد من قدرته على فهم الطرف الآخر وطريقة تفكيره، فيتمكن من فك أسراره ومعرفة كيفية التعامل معه. لذلك احرصي على قبول كل رأي لزوجك والتسامح معه، حتى لو كنت لا تتفقين معه، ومن هذا المنطلق لا تصرين على إثبات من هو على حق، لأن كل القضايا تسمح بأكثر من حل وزاوية. انظر إلى الأمور من وجهة نظر الطرف الآخر.
6- تقدير الطرفين لبعضهما البعض
وما يثير أعصاب الجميع، رجالاً ونساءً، وحتى الأطفال، هو عدم تقدير جهودهم أو التقليل من شأنها. لذلك من الأفضل أن تشكر زوجك. إذا طلبت منه في يوم من الأيام أن يأتي لك بشيء ونسي. نشكره على إحضار بقية المتعلقات وحملها إلى المنزل بعد يوم عمل شاق.
7- يقبلون بعضهم البعض
لو أنجبت وتغير شكل جسمك سيحزنك ذلك كثيراً، بدلاً من أن تحصلي على الدعم من شريكك وتشعري بالاشمئزاز والسخرية من مظهرك، أليس كذلك؟ فكما تريدين أن يراك زوجك جميلة في كل شيء، عليك أن تنظري إليه بحب وتتقبليه ببطنه وصلعه.
ننصحك بالقراءة
8- اختر اللحظة المناسبة
ألا تفكرين فيما يريده زوجك من زوجته؟ خلق الله تعالى العالم في ستة أيام، دون أن يفكر في التوقيت لأنه مهم لكل شيء في العالم، مع أن الله تعالى يمكن أن يقول للشيء “كن” فيكون. لقد طلب الله تعالى منك أن تتعلم الصبر وتفهم قيمة الوقت، فاختر الوقت المناسب لطلب الأشياء واختر وقتًا آخر للتعبير عنها، ووقتًا آخر للحب والشكوى.
9- الاحترام المتبادل
يلجأ الكثير من الأزواج والزوجات إلى إخبار تفاصيل علاقتهم الزوجية وتفاصيل منزلهم لأقاربهم أو أصدقائهم، وهذا خطأ فادح وغير مقبول ويعتبر خيانة أعظم من كل الخيانات الأخرى، ولذلك صلى الله على النبي محمد يسر معهم. فسلام عليه وأوصى بحرمة البيوت وأهمية المعلمين في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم إلا أن تسكنوا بيوتكم وتسلموا على أهل تلك البيوت.أحسنتج لعلكم تذكرون } [سُورَةُ النُّورِ: ٢٧] وهذا لتوضيح أن البيوت أسرار لا ينبغي البوح بها.
قد تكره والدتك شريكتك لأنك تظهر جوانبها السلبية فقط من خلال قصصك وتحكي جانبك من الأمور عندما لا تتاح لها فرصة للدفاع عن نفسها، مما قد يؤدي إلى الإضرار بصورتها في عيون مستمعيك والإساءة إليها. إهانة زوجك إهانة لك لأن كرامته من كرامتك واحترامك له من احترامك له.
10- وقت الفراغ
يحب الرجل الجلوس والاسترخاء دون إزعاج بعد يوم طويل من العمل، لذلك يجب تهيئة أجواء المنزل لراحته وتعليم الأطفال تجنب إحداث الضوضاء أثناء النوم، لأنه يشعر بالتعب. فلا ضرر من تركه يستمتع، ولا ضرر من محاولة مساعدته على الراحة، فمن وقت لآخر تحتاج النفس إلى كسر الروتين اليومي وتذكر أيام طفولته مع أصدقائه. لا تحصر نفسك بين جدران المنزل الأربعة، بل تذهب للتنزه من وقت لآخر وقضاء وقت ممتع مع أصدقائك.
11- الإخلاص
يقال إن الزواج الذي لا يتمتع بعلاقة حميمة جيدة ينهار بسرعة، فما هو جواب سؤال ماذا يريد الزوج من زوجته؟ وهذه علاقة متوازنة وصحية مبنية على موافقة الطرفين، وهي منطقية لأن الإنسان يحتاج إلى نفوس يسكنها رجال أو نساء، لذا ينبغي للمرأة الحكيمة أن تولي أهمية كبيرة لهذا الجانب من الحياة الزوجية؛ ولن ينظر الزوج إلى امرأة أخرى، بل هي علاقتك لأنها ستزيده قوة، قال الله تعالى.
{ ومن آياته أن يخلق لكم من أنفسكم .ج.هعسى أن تجد روحك السلام هناك، وسيخلق الحب بينكما.ه ورحمتك في ذلك بلا شكلاكلاتࣲ لشعبكࣲ يظنون} [سُورَةُ الرُّومِ: ٢١]
وبعد الإجابة ماذا يريد الزوج من زوجته؟ وسنتعرف معًا على الصفات التي يحتاجها الزوج في زوجته.
صفات الزوجة الصالحة
- متواضع: لا يهتم بالمظهر ولا يهتم بالأشياء التي يملكها أهله وأصدقاؤه ولا يملكها.
- أمينة: تحفظ له ماله وأولاده في غيابه وفي حضوره.
- آداب: لا يسمع عنه إلا الخير.
- المربية الفاضلة: تعلم أولادها الأمور الدينية والدنيوية.
- المريض: يتحمل معه الظروف الصعبة والصعوبات.
- متأنقة: تنظم بيتها وتهتم بمظهرها مما يجعل الناس يفتخرون بها.
- أظهر التعاطف: ساعده في زيارة أفراد الأسرة والتلطف معهم.
- صفة الحياء: أفضل صفة ترضي المرأة زوجها الحياء والحياء.
ماذا تريد المرأة من زوجها؟
ألا يمكننا أن نسأل ماذا يريد الزوج من زوجته؟ بدون قلب السؤال، لا يمكن لأي شخص في العالم أن يكون سعيدًا إذا لم يتمكن من إسعاد شخص آخر. في العلاقة الزوجية، احتياجات المرأة لا تقل أهمية عن احتياجات زوجها، بل وأهم منها، لأنه هو الذي يقدم الفائدة الأكبر. ومن أهم احتياجات المرأة التي تسعى جاهدة لدعم الأسرة ورعاية الأطفال ما يلي:
- لتشعر بالاستماع: ولا يقتصر دور المرأة على رعاية الأطفال والأعمال المنزلية، حتى لو لم تعمل، وبما أنها ليست مجرد خادمة تقوم بتنظيف المنزل، فمن حقها أن تقول كلمتها كشريكة. وتربية الأطفال.
- تخفيف العبء في المنزل: وهي لا تعيش بمفردها في هذا المنزل، لذا يجب على زوجها وأولادها مساعدتها في أعمال المنزل
- الشعور بالحب: كثير من الرجال لا يقولون كلمات الحب والتشجيع لزوجاتهم مما يسبب شعورهم بالغربة والبعد بينهم، فلو لم تكن الكلمات فرقا لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد قال ذلك. الكلمة الطيبة صدقة.
- قضاء وقت ممتع معه: بعيدًا عن المنزل، في حديقة أو مطعم، حيث يضطرب الروتين ويكون الجو شاعريًا، فيترك الزوج وحده مع زوجته دون إزعاج الأطفال.
- احترام متبادل: كثير من الأزواج ينسى قيمة زوجته وأهمية الاعتزاز بكبريائها، مما يجعله يسمح لوالدته أو عائلته بالهجوم عليه، فيشعر بأنه يفتقر إلى الدعم الذي يحمي نفسه ويحتويها.
الحب والغزل بين الزوجين أمر مرغوب فيه ولا يجب الخجل منه في التجمعات العائلية وحتى بين الأطفال لأنه يعلمهم القيم الأخلاقية ويسمح لهم بالنمو النفسي معًا.