هل يجوز قطع العقيقة بعد سنوات عديدة؟ ما هي الأحكام القانونية لعيكا؟ وبما أن هناك العديد من الآباء الذين ليس لديهم المال الكافي لأداء العقيقة بعد ولادة طفل جديد، فإنهم يفكرون في إكمال العقيقة عن ذلك الطفل عندما يكون لديهم المال اللازم، ولكن مرت سنوات طويلة وهم يتساءلون هل الأمر كذلك؟ من الممكن تحقيق ذلك ونحن نقدم ذلك من خلال.
جدول المحتويات
هل يجوز قطع العقيقة بعد سنوات عديدة؟
تعتبر العقيقة من المستحبات في دين الإسلام، ولكنها ليست واجبة على جميع المسلمين، لأنه ليس كل الناس يستطيعون أداء العقيقة لئلا تسبب لهم إثما، ولا ضرر في تأخيرها. كما أنه خطيئة للمسلمين.
يمكن ذبح العقيقة في اليوم السابع، أو اليوم 14، أو اليوم 21 بعد الولادة، أو بعد مرور عام، ولكن يتساءل بعض المسلمين عما إذا كان يجوز ذبح العقيقة بعد سنوات من الولادة. ونحن نرى أن لجنة الفتوى بمجمع الدراسات الإسلامية قد أجمعت على أنه لا ضرر من تأجيل ذبح العقيقة بعد سنتين أو ثلاث أو أربع سنوات..
كما يمكن التصدق بقيمة العقيقة أو شراء اللحوم وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وبهذه الطريقة يحصل أجر الصدقة وليس أجر العقيقة. ولذلك، إذا لم يمكن أداء صلاة العقيقة لمدة 7 أيام بعد الولادة، فلا ضرر من الانتظار بضع سنوات.
ما هو أكيكا؟
“هل يجوز قطع العقيقة بعد سنوات عديدة؟” وبعد البحث عن إجابة للسؤال، العقيقة في الإسلام هي أضحية يذبحها المسلم تعبيرا عن الشكر والثناء لله تعالى. هذا المولود الجديد لها، سواء كان ولداً أو فتاة.
وتعرف أيضًا باسم “التميمة” لأنها دليل على شكر العبد لربه ورغبته في تحقيق القيم الأخلاقية للطفل الصغير وأن يكون معه في كل أمور حياته عندما يكبر. .
حكم العقيقة في الإسلام
“هل يجوز أداء العقيقة بعد سنوات عديدة؟” وبعد معرفة إجابة السؤال تجدر الإشارة إلى أن العقيقة من السنن الثابتة في دين الإسلام، وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم فإن تنفيذها أولى. قال الله -صلى الله عليه وسلم-:
“ «كل مولود ذكر عقيقة، يوم السابع يذبح ويحلق ويسمى له» (محدث ابن باز).
ورغم وجود أحاديث كثيرة في حكمه، إلا أننا نذكر أبرز هذه الأحاديث بالنقاط التالية:
- وذكر الإمام أحمد بن حنبل أن الولد الذي مات ولم يُعق عنه لم يُشفع لوالديه يوم القيامة.
- إضافة إلى أن الله – وأنا من دونه – قد فرض على الإنسان العقيقة، أي أنها كالرهن مدى حياته.
- وبطريقة أخرى أقول: يجب منع الطفل من الخروج حتى يأتي وقت قطع العقيقة.
- ويمنع الطفل من أن يشفع لوالديه حتى يؤدي له والده العقيقة.
كمية أكيكا
وبعد الحديث عن إجابة السؤال: هل يجوز ذبح العقيقة بعد سنوات عديدة، لا بد من معرفة مقدار العقيقة التقديرية التي يذبحها الرجل 2 شاة والمرأة 2 شاة. وبالإضافة إلى خروف واحد، يجب الحرص على شراء خروفين متقاربين من حيث الحجم والعمر والجسم والشكل.
ننصحك بالقراءة
بالإضافة إلى أن الذبيحة المذبوحة أثناء العقيقة لها عمر معين، فإننا نوضح أيضًا عمر كل حيوان بالنقاط التالية:
- عندما يصل عمر الخروف إلى 6 أشهر، يصبح جاهزًا للذبح.
- عندما يصل الماعز والماعز إلى عمر سنة واحدة.
- عندما تبلغ البقرة عامين.
- عندما تبلغ الإبل 5 سنوات، تصبح جاهزة للذبح في عقيقة.
ويجوز لقوم العيكا أن يذبحوا البقر والإبل لأنها من الحيوانات المذكورة في سنة نبينا. قال الله -رضي الله عنه-:
“وتصدق بكبش للحسن، وأمر بحلق رأسه، وتصدق بوزن شعره فضة، ففعل الحسين مثل ذلك.الحديث الألباني).
هل يجوز قطع التميمة قبل تسمية المولود الجديد؟
ولذلك ليس من الضروري تسمية الطفل أولاً قبل أداء العقيقة، ولكن كما قال الإمام النووي في هذا الشأن، من المهم أن تكون هناك نية صادقة وصادقة في سبيل الله – سبحانه. : “ويكره أن يذكر اسم الله عند العقيقة ثم يقول: اللهم عقيقة فلان لك ولك، ويشترط إذا ذبحها أن ينوي أنها عقيقة. .
فوائد قطع العقيق
“هل يجوز قطع العقيقة بعد سنوات عديدة؟” وبعد الاطلاع على إجابة السؤال تجدر الإشارة إلى أن التميمة قسمت إلى 3 أجزاء، الثلث الأول يتصدق به، والثلث الثاني يأكله الأب وعائلته. والثلث الأخير يقدم هدية.
كما أن هناك بعض الفوائد التي يقدمها العقيق للمولود الجديد، ونوضح هذه الفوائد بالنقاط التالية:
- فكما فدى الرب عز وجل سيدنا إسماعيل بكبش، فإن التميمة تعتبر أيضًا فدية للمولود، وخير مثال على ذلك قصة سيدنا إبراهيم -عليه السلام- مع ابنه إسماعيل.
- ويعتبر المولود رهناً لذلك، وإذا عق عنه شفع في والديه.
- وهو نذر عند ولادة طفل صغير، أن ينذر له ولا يؤذيه. لأن التميمة تمثل صدقة تتم نيابة عن الله عز وجل وتضمن أن المولود الجديد يرافقه بركات الرب عز وجل منذ لحظة ولادته.
أحوال العقيقة في السنة
وبعد سنوات من البحث عن إجابة سؤال هل يجوز قطع العيكا، من المفيد الإشارة إلى أن هناك عدد من الشروط والضوابط التي يجب على الشخص الذي يريد قطع العيكا الالتزام بها، ونبين هذه الشروط. من خلال الأحاديث العليا في النقاط التالية:
- وقد روي عن بعض الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “وعن رجل من بني ضمرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العقيقة فقال: لا أحب العقيقة. فإن كان لا يحب هذا الاسم ويقول: إذا ولد له ولد وأراد أن يضحي باسمه فليفعل» (المحدث الشيخ الألباني).
- ومما روي عن السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليها وسلم – قالت: “شاتان للصبي، وشاة للجارية سواء». (المصدر: سنن أبي داود).
- ولما روي عن بريدة بن الحصيب الأسلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يتم ذبح عيكا في اليوم السابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين.” (المصدر: الكاميع الصغير).
ويجوز ذبح الحيوان عند ولادة مولود جديد، لأنه ينفعه، وينال أجر الزكاة، وينال مرافقة الله عز وجل في كل أمور حياته في المستقبل.