آخر آيتين من سورة البقرة من بركات القرآن، لأنه من رحم الله تعالى بعباده أنزل القرآن على النبي محمد. أعطه السلام ليخرج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.
وهو الكتاب الخالد الذي وعد الله تعالى أن يحفظه من أيدي المعبثين، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على آخر آيتين من سورة البقرة عبر الموقع ونوضح ما فيهما من فضائل، فكونوا معنا .
إقرأ أيضاً:
جدول المحتويات
يتم كتابة آخر آيتين من سورة البقرة.
بما أن البعض يبحث عن آخر آيتين مكتوبتين من سورة البقرة، فقد أردنا أن نسهل عليك الأمر ونضعه بين يديك لتتمكن من استخدامه أو قراءته متى شئت. ويقول الله تعالى في الآيتين 285، 286 أو في الآية المعروفة بالآيتين الأخيرتين من سورة البقرة:
“آمن النبي بما أنزل إليه من ربه، وآمن كل مؤمن بالله وملائكته وكتبه وأنبيائه، لا نفرق بين أحد من رسله، وقالوا سمعنا”. “إنا ربنا أطعنا عفوك وإليك المصير.”
ولا يكلف الله أحدا فوق طاقته ما يكسب فهو لنفسه، وما يكسب فهو لنفسه. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الآخرين. اقبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به.
«اغفر لنا واعف عنا وارحمنا أنت مولانا انصرنا على القوم الكافرين».
إقرأ أيضاً:
فضائل آخر آيتين من سورة البقرة من السنة النبوية
وقد ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تبين فضل سورة البقرة عامة والآيتين الأخيرتين منها خاصة، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(هاتان الآيتان من آخر سورة البقرة تكفيان من قرأهما في ليلة)
- صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(جاء إلى النبي ملك فسلم عليه، ثم قال: بشره بالنورين اللذين لم يؤتيهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب، وخاتمة القرآن). البقرة.””)
وفيما روي عن أبي ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ننصحك بالقراءة
«أوتيت خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش، ولم يؤت لهم نبي قبلي».
وعن النعمان بن بشير صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا شك أن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام فأنزل منه آيتين وختم به سورة البقرة لا يقرأ في بيتي. ثلاثا ثم الشيطان) يقترب منه.)
رواه الترمذي .
وقيل أيضاً:
وفيما روي عن ابن عباس قال: بينما جبريل جالس إلى النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوتا من فوق فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء قد فتح اليوم. “. ولم يفتح إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نازل إلى الأرض. وما نزلت إلا اليوم، فسلم وقال:
“بشرني بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخاتمة سورة البقرة، لا يقرأ منهما حرف إلا يُعطى لك.” رواه مسلم في صحيحه.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، وصل إلى سدر منتهى. وفي السماء السادسة، كل ما يرتفع من الأرض ينتهي هناك، مأخوذ منها، وكل ما ينزل منها ينتهي هناك أيضًا. قال الله تعالى: “فوقها وسيأخذ بعض منها”.
«إذا غطى السدرة بما غطى» [النجم: 16].
قال: سرير من ذهب. قال: فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا: أعطي الصلوات الخمس وخاتم سورة البقرة. كما غفر بكاء من لم يشرك بالله شيئاً من أمته.
كما لوحظ
وفيما رواه عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كنت جالسا إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: “تعلموا سورة البقرة”. رأى في ذلك نعمة وغادر. حسرة لا تستطيع البطلة تحملها. هو قال:
ثم سكت نحو ساعة ثم قال: «تعلموا سورة البقرة وآل عمران، فإنهما غيمتان أو زهرتان تظلان أصحابهما كالغيم يوم القيامة». طير محلّق أو سربان من طير… ويلقى القرآن أصحابه يوم القيامة كالرجل الشاحب الذي ينفتح له قبره فيقول له:
هل تعرفني؟ فيقول: لا أعرفك، أنا صديقك القرآن، عطشتك في الجو الحار وأبقيتك مستيقظا في الليل.
إقرأ أيضاً:
فضل الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة
بالإضافة إلى الفضائل المذكورة أعلاه في آخر آيتين من سورة البقرة في القرآن الكريم، اكتشف العلماء أيضًا فضائل أخرى. بعض هذه هي:
- وفي الآيات الكريمة شهادة الحق وتعزيز بعض القيم وأسس الإيمان.
- كما تبشر الآيات المؤمن القوي بأنه سيكون له حظ سعيد في الدنيا قبل الآخرة.
- هذا بالإضافة إلى التأكيد على أن الإسلام هو دين الله الحق الذي دعا إليه جميع الرسل السابقين وختموا برسالة خير الرسل.
- كما تبين الآيات أنه لكي يكون لدى العبد إيمان كامل، لا يكفي الإيمان بالله وحده، ويجب أن يكون الإيمان بالله مصحوباً بالإيمان بجميع الرسل والكتب السماوية والملائكة.
- وهذا يؤكد أيضًا أنه لا ينبغي أن يكون هناك تمييز بين السفراء وأنهم جميعًا يتمتعون بمكانة عالية جدًا.
- كما أن المسلم عندما يسمع آيات الله تعالى يجب عليه السمع والطاعة وتنفيذ أوامر الله تعالى.
إقرأ أيضاً:
وهنا قد أخبرناكم عن آخر آيتين من سورة البقرة وفضائلهما من السنة الخالصة، وينبغي أن نعلم أن فضائل سورة البقرة، وخاصة آخر آيتين منها، هي من النبي محمد. . كبيرة جدًا وكبيرة جدًا بحيث لا يمكن حسابها في مقال أو مكان واحد.