ما هي أسئلة القاضي في جلسة الصلح؟ كيف تحصل على الطلاق في المحكمة؟ الخلافات من أصعب المواقف التي تواجه الزوجين في الحياة، وخاصة إذا كانت الخلافات حادة من الممكن أن تدفعهما إلى الطلاق لإيجاد الحل، وهنا خاصة إذا كان أحد الطرفين لا يريد الطلاق يتقدمان بطلب إلى المحكمة . افعل ذلك وسنعرضه عليك من خلال أسئلة القاضي في جلسة التسوية.
جدول المحتويات
أسئلة القاضي في جلسة الصلح
ويتم الطلاق في المحكمة إذا لم يرغب أحد طرفي الزواج في الطلاق ولا يمكن حل الموضوع وديا، وهنا ينطبق القانون في الطلاق للضرر.
ورغم ذلك، قبل الطلاق يحاول القاضي التوفيق بين الزوجين من خلال السؤال عن السبب الرئيسي للطلاق والاستعانة بشهود من الأسرة من أجل المصالحة، ولا يمكن الطلاق بدون صلح الطرفين. ومن الأسئلة التي طرحها القاضي خلال جلسة الصلح نذكر النقاط التالية:
- أحد الأطراف يصاب بالجنون.
- حبس الزوج .
- ضرر جسدي أو جسدي للمرأة.
- تواجد الزوج بشكل دائم خارج المنزل لعدم وجود سبب منطقي.
- الرجل لا ينفق المال على المرأة.
- ولا يوفر الزوج مأوى للأطفال وزوجته.
شروط الطلاق في المحكمة
هناك بعض الشروط الأساسية لرفع دعوى الطلاق بسبب الضرر الذي يلحق بالمرأة بسبب سوء معاملتها للرجل أو إيذاء نفسها بالقول أو الفعل، ونذكرها في النقاط التالية:
- الاعتداء عليه بالضرب أو الإساءة إليه.
- افتراء زوجته عن طريق الخطأ.
- – تشجيعه على الأفعال المحرمة.
- وجود خلل مزمن مثل العقم أو مرض مزمن أو معدي.
- ولا ينفق المال على زوجته.
- زوجها يكشف أسرارها.
- غياب طويل.
تبدأ الإجراءات بتقديم طلب الطلاق ثم ترتيب جلسة صلح بينهما تعرف بجلسة التوفيق، وفي حالة عدم التوصل إلى حل، يتم إصدار وثيقة من مكتب التوفيق لطلب الطلاق. .
وبينما يتم عرض التصالح والمصالحة مرتين قبل الطلاق بحضور الأطفال، يجوز للمحكمة أيضًا أن تطلب شهودًا من الأسرة للتحقيق في سبب الدعوى.
والمرأة مطلقة بائنة بجميع حقوقها، وللقاضي حق رفض الدعوة إذا تعذر إثبات الضرر.
حقوق المرأة بعد الطلاق
هناك بعض الحقوق تحصل عليها المرأة بعد تمام الطلاق بعد أسئلة القاضي في جلسة الصلح، ففي حالة الطلاق بالخلع تكون النفقة والتأجيل وانتظار المتعة للمرأة. ويعني الطلاق للضرر أن للرجل حقوقاً كثيرة ذكرناها في الفقرات التالية:
1-إذا لم يكن هناك طفل
وتختلف حقوق المرأة المطلقة التي لها أطفال عن حقوق المرأة التي ليس لها أطفال، ونتطرق إلى حقوقها في الحالة الأخيرة في النقاط التالية:
- عدة النفقة: نفقة شهرية لمدة ثلاثة أشهر.
- المهر المؤجل المحدد بعقد الزواج أو بشهادة الشهود.
- نفقة المتعة: تقدر بنفقة شهرية عن أربعة وعشرين شهراً.
2- حضور الأطفال
ننصحك بالقراءة
وإذا كان معها أطفال فللمطلقة بعض الحقوق الآتية:
- دعم الطفل.
- رسوم الرضاعة الطبيعية.
- توفير مسكن الزوجية أو استئجار مسكن للحضانة.
- الحصول على أموال لرعاية الأطفال.
- الكمية لعلاج وتعليم الأطفال.
- – مصاريف ملابس الأطفال الصيفية والشتوية.
حضانة المرأة للأطفال بعد الطلاق
تنتهي سن حضانة الأطفال ببلوغ 15 عاماً للرجال وللنساء عند الزواج، وعندما يبلغ الأطفال 15 عاماً، يحق للزوج أن يختار أمام المحكمة بين الانتقال للعيش معه أو البقاء مع والدته. فإذا تزوجا انتقلت الحضانة من الأم إلى الجدة، وإذا غابت انتقلت الحضانة إلى الأب.
ورغم انتهاء هذه السن، يحق للمرأة الحصول على بدل الرضاعة مقابل رعاية الأطفال، كما يحق لها العيش في منزل الزوجية حتى انتهاء مدة الحضانة.
كما يحق له الحصول على جوازات سفر لأولاده والسفر معهم دون الحاجة إلى إذن الأب، لكن هنا يحق للأب رفع دعوى لأخذ الحضانة منه. وبما أن السفر يمنعها من رؤية أطفالها، فإن حقها في الحضانة يسقط حتى لو تزوجت من أجنبي.
مراحل المصالحة في المحكمة
ويخضع الزوجين للصلح والتصالح أمام مكاتب التسوية أو القاضي، وتمر هذه المسألة بعدة مراحل، نتحدث عنها في النقاط التالية:
- فإذا تم التوصل إلى حل وسط عن طريق مكتب التوفيق، تعتبر هذه القضية بمثابة نزاع.
- وهنا يثبت التصالح أمام القاضي في حالة انتهاء القاضي بالتصالح.
- التسوية بعد صدور الحكم: إذا تمت التسوية بعد صدور الحكم في المحكمة، تتم التسوية على أساس الصيغة التنفيذية للتسوية بناء على توقيع الاتفاقية.
وفي التسويات خارج المحكمة يتم ذلك على أساس الاتفاق على إنهاء النزاع، إذ من الممكن أيضاً التوصل إلى حل وسط على هذا الأساس حيث أنه بمثابة مرجع في حالة عدم نشوء نزاع في المستقبل. .
ويجب أن يتضمن هذا العقد بعض التفاصيل المهمة التي ذكرناها في النقاط التالية:
- تحديد كافة الحقوق المتعلقة بالأطفال من علاج وتعليم ونفقات.
- تحديد حقوق الزوج مثل السكن والنفقة والنفقات الشخصية.
- تحديد حقوقها على زوجها، مثل طاعته.
كم تستغرق قضية الطلاق؟
على الرغم من أن مدة البت في القضايا في المحاكم تختلف من قضية إلى أخرى، إلا أن القضية بشكل عام تستغرق من أربعة إلى ستة أشهر، في الحالات التي يتم فيها المتابعة الجيدة وتنفيذ القرارات في المحاكم، والإعلانات المستمرة، والمواعيد مع الخبراء الاجتماعيين والنفسيين و واستمرارها لعدة أشهر، كل هذا يقلل من الوقت اللازم لنظر القضية في المحكمة.
إلا أن قضايا الطلاق تستغرق وقتاً أقل من قضايا التعويض لعدم الحاجة إلى إثبات، أما في قضايا التعويض فإن الدليل هو أساس الحكم في الدعوى.
أثناء جلسات التصالح في المحاكم، يطرح القاضي بعض الأسئلة التي تعلمه إلى أي مدى يتم الطلاق بسبب ثبوت الضرر، وإذا تم التصالح تنتهي القضية بهذا.