هناك أسباب عديدة لتقلب الأطفال الرضع، فتقلب الأطفال أمر طبيعي وشائع في هذا العمر، ولكن عندما تشتد الحالة تبدأ الأم بالقلق على طفلها الصغير وتتساءل عن السبب. سنشرح ذلك بشيء من التفصيل لمزيد من التدحرج عند الأطفال.

الأسباب الطبيعية للقيء عند الأطفال

يمر الطفل بمراحل عديدة في الفترة الأولى من حياته، لكن الغشاوة هي مرحلة تستمر لعدة أشهر وقد تزيد أو تنقص، وقد ذكر الأطباء أن هذا أمر طبيعي، ولكن في بعض الحالات قد يكون علامة على المرض. وبما أنها حالة مرضية، سنوضح أسباب الاضطراب عند الأطفال الطبيعيين على النحو التالي:

  • يقول الأطباء أن السبب الرئيسي لمشاكل القيء عند الأطفال هو زيادة إفراز اللعاب وضعف العضلات التي تتحكم في عضلات الفك.
  • التخلف العقلي أو تأخر النمو هو أحد الحالات التي تؤثر سلباً على قدرة الطفل على التحكم في عضلات الفك وهي مشكلة شائعة عند الأطفال المصابين بمتلازمة داون أو الأطفال الآخرين الذين يعانون من تأخر النمو.
  • تعتبر مرحلة التسنين من أهم العوامل التي تؤدي إلى التسنين.
  • الأطفال الذين يعانون من احتقان الأنف أو حساسية الأنف أو نزلات البرد.
  • يعاني الطفل من حرقة المعدة.
  • يعد سيلان اللعاب مشكلة شائعة في عمر 6 أشهر حيث يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة بسبب صعوبة التحكم في لعابه.
  • وبما أن الطفل يأكل كميات كبيرة من الطعام، وهو السبب الأكثر شيوعاً للانتفاخ عند الأطفال الرضع، فيجب تغذية الطفل بما يتناسب مع حجم معدته وليس ملئها.

الأسباب المرضية للدوار عند الأطفال

تشمل أسباب الدوار عند الأطفال الإصابة بأحد الأمراض، أو تناول بعض الأدوية، أو بعض الحالات التي سنعرضها فيما يلي:

1- اضطرابات العضلات والجهاز العصبي المركزي

يعد سيلان اللعاب شائعًا جدًا عند الأطفال الذين يعانون من الجهاز العصبي المركزي واضطرابات العضلات مثل الشلل الدماغي، والوهن العضلي الوبيل، والوهن العضلي، وشلل العصب الوجهي، وتشير تقديرات الأبحاث إلى أن نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يسيل لعابهم بدرجات متفاوتة. معدلات 10 في المئة.

ومن بين هؤلاء الأطفال أيضا من يعاني من مشاكل محرجة في سيلان اللعاب، فنسبة الأطفال الذين يسيل لعابهم ويصابون بالشلل الدماغي هي 25-35 بالمئة، وغالبيتهم يشكون من خلل في البلع أو ضعف حسي من فقدان اللعاب الخارجي. أو عدم القدرة على التحكم في الشفاه أثناء البلع.

لذلك، قد يكون ضعف البلع ثانويًا لحركات اللسان غير المنضبطة، والتقلص التشنجي لعضلة البلعوم، وضعف التنسيق بين البلعوم والعضلة العاصرة، وأخيرًا فقدان التحكم المنسق في عضلات الرقبة والرأس.

2- التأخر العقلي

يحدث سيلان اللعاب عند حوالي 10% من الأطفال المصابين بالتخلف العقلي وقد ينجم عن تأخر تطور حركات البلع المنسقة، وحركات البلع غير الفعالة والمتكررة، ونقص الوعي والكفاءة الفموية، وبالتالي عدم القدرة على إغلاق الشفاه أثناء البلع.

3- ارتجاع المعدة

وهو أحد أسباب القيء عند الأطفال، ويعتقد أن تحفيز البصر بواسطة أحماض المعدة يؤدي إلى تحفيز المنعكس اللعابي المريئي.

ننصحك بالقراءة

4-آفات البلعوم والفم

بعض الالتهابات الخطيرة التي تصيب الفك أو الحلق، مثل التهاب اللثة الناتج عن فيروس الهربس البسيط أو كثرة إفراز اللعاب للكوكساكي، كما أن هناك آفات أخرى في البلعوم قد تسبب سيلان اللعاب بسبب الألم أو الصعوبة. في البلع.

وتشمل هذه التهاب اللوزتين الحاد، وخراج خلف البلعوم، والتهاب لسان المزمار، وتلف الغشاء المخاطي للفم أو البلعوم بسبب ابتلاع مادة كاوية أو تفاعل مباشر.

5- آفات المريء

وهو أحد أسباب القيء عند الأطفال وينتج عنه أحياناً سيلان اللعاب بسبب ضيق المريء أو وجود جسم غريب في المريء، كما قد يكون سببه بعض المواد الكاوية أو بعض الأحماض التي تسبب سيلان اللعاب. تآكل جدار المريء.

دور الدوران في نمو الطفل

تعتقد الكثير من الأمهات أن الانقلاب مضر بالطفل، رغم أنه أمر طبيعي بشرط عدم المبالغة فيه كما ذكرنا. وسنوضح ذلك من خلال النقاط التالية:

  • بالنسبة للأطفال، فإن الانحناء ليس مجرد علامة على سيلان اللعاب، ولكنه أيضًا علامة على التقدم في نمو الطفل.
  • وهي علامة على أن الطفل قد دخل مرحلة التسنين وبدأت أسنانه في الظهور.
  • من علامات تعزيز حاسة الشم هي إدارة وجهك بعيدًا بعد شرب الحليب.
  • يحتوي اللعاب على العديد من الإنزيمات المهمة جداً للجهاز الهضمي وتعمل على منع تراكم الأحماض.
  • يساعد اللعاب على منع تهيج بطانة المريء.

علاج القيء عند الأطفال حديثي الولادة

يقول الأطباء أن القيء حالة طبيعية يواجهها الأطفال حديثي الولادة ويمكن التحكم فيها من خلال بعض الخطوات أو النصائح:

  • مساعدة الطفل على إغلاق فمه لفترة طويلة دون فتحه.
  • مساعدة الطفل على الجلوس بشكل صحيح ومستقيم.
  • يجب على الأم التقليل من الأطعمة الحمضية التي تساهم في زيادة الهشاشة.
  • يجب على الأم أن تساعد طفلها على بلع الحليب والأطعمة الصلبة بسهولة.
  • مساعدة الطفل على تقوية عضلات الوجه للوقاية من التشنجات الناتجة عن ضعف عضلات الوجه.
  • اللهاية تزيد من إفراز اللعاب، لذلك ينصح الأطباء بعدم استخدام اللهاية لأنه في كل مرة يعض فيها الطفل اللهاية يزداد إفراز اللعاب، مما يؤدي إلى الانتفاخ.
  • ويجب على الأم أن تعطي نصيبها كاملاً من الحليب أو الطعام الصلب بحسب معدة طفلها، ولكن يجب الحذر من ملء المعدة.
  • إن تقوية عضلات الفك لدى الطفل يمكن أن تشجعه على تحريك فمه وعضلات الفك، كما تساعده على تطوير المهارات بشكل أسرع وتعلم الكلام وتقليل مشكلة إعاقة النطق.

متى يبدأ التحول ومتى ينتهي؟

ويقول الأطباء إن هذا الاضطراب يبدأ بعد الولادة مباشرة، ثم يستمر حتى يبلغ عمر الطفل 3-6 أشهر، وهو شائع حتى دخول الطفل فترة التسنين، وينتهي عند عمر السنتين، أي مع الفطام. ومع ذلك، إذا استمر التململ لدى الطفل بعد ذلك، يجب استشارة الطبيب على الفور.

الأسباب الأكثر شيوعًا للدوار عند الأطفال هي أسباب طبيعية وتحدث للعديد من الأطفال حول العالم، ولكن هناك العديد من العلاجات المتاحة.