تشير أسباب تأخر الدورة الشهرية عند المرأة الواحدة إلى وجود مجموعة من الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر على فترة التبويض والدورة الشهرية، وإهمال هذه الأسباب يمكن أن يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية المتعلقة بالجهاز التناسلي الأنثوي والجهاز التناسلي للفتاة . ولهذا السبب سنوضح أهم هذه الأسباب من خلال الوصول إلى العلاج المناسب قبل التعرض للمضاعفات.
جدول المحتويات
أسباب تأخر الدورة الشهرية عند النساء العازبات
ما لم تكن لديك حالة معروفة تؤثر على دورتك الشهرية، فمن الطبيعي أن تبدأ الدورة الشهرية خلال 21 إلى 35 يومًا بعد آخر دورة شهرية لك، اعتمادًا على دورتك الشهرية العادية.
قد تختلف فترات الحيض المنتظمة لديك، إذا كانت دورتك الشهرية العادية 28 يومًا ولم تأتيك الدورة الشهرية في اليوم التاسع والعشرين، فإن دورتك الشهرية تعتبر متأخرة رسميًا. سيكون اليوم 33 متأخرًا بالنسبة لك.
هناك مجموعة متنوعة من الأشياء التي يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية، بدءًا من التغييرات الأساسية في نمط الحياة وحتى المشكلات الصحية المزمنة؛ يمكن أن تكون هذه أيًا مما يلي:
1- التوتر الشديد والضغوط النفسية
يعتبر الضغط النفسي من أسباب تأخر الدورة الشهرية للمرأة العزباء. عندما يصل مستوى التوتر لديك إلى ذروته، يقوم الدماغ بتحفيز نظام الغدد الصماء لديك لإغراق جسمك بالهرمونات التي تنشط المحفزات المرتبطة بالتوتر، مما يؤثر بدوره على تثبيط التوتر. وظائف بعض أجهزة الجسم، بما في ذلك وظائف الجسم، ليست ضرورية للتكاثر، والهروب من تهديد وشيك.
إذا كنتِ تحت ضغط شديد، فقد يدخل جسمك في وضع القتال أو الطيران، مما قد يتسبب في توقف الإباضة مؤقتًا، وهذا النقص في الإباضة سيؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
2- زيادة أو نقصان الوزن
يمكن أن يؤدي الارتفاع أو النقصان الشديد في نسبة الدهون في الجسم إلى خلل هرموني، مما يتسبب في تأخر الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا، ويعتبر هذا أحد أسباب تأخر الدورة الشهرية عند النساء العازبات.
يؤثر التقييد الشديد للسعرات الحرارية أيضًا على جزء الدماغ الذي يتواصل مع نظام الغدد الصماء ويعطي تعليمات حول تكوين الهرمونات التناسلية، وعندما تتعطل قناة الاتصال هذه، يمكن أن تخرج الهرمونات عن السيطرة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى غياب الدورة الشهرية.
3- التعرض للتوتر الشديد
يمنع التوتر الشديد إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية، وهو الهرمون الذي ينظم الإباضة والدورة الشهرية.
يمكن أن يتسبب الإجهاد الجسدي والنفسي في تأخير الدورة الشهرية، ولكن مستوى التوتر الذي يمكن أن يسبب هذا التأثير عادة ما يكون أكثر حدة من التعرض للإجهاد اليومي المعتاد.
بالإضافة إلى ذلك فإن بعض المواقف الضاغطة التي تؤثر على الضغط النفسي وتسبب الشعور بالتعب الجسدي يمكن أن تكون أيضاً أحد أسباب تأخر الدورة الشهرية للمرأة العزباء.
4- المعاناة من مرض مزمن
في بعض الأحيان تتأثر بعض الهرمونات أثناء فترة التبويض والدورة الشهرية عند إصابة الفتاة بأحد الأمراض. تشمل الحالات الطبية المزمنة التي يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية ما يلي:
- مرض الغدة الدرقية
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)
- أورام الغدة النخامية (التي قد تكون أو لا تكون سرطانية)
- أمراض الغدة الكظرية
- تكيسات المبيض هي حالة طبية تنتج عن خلل في الهرمونات التناسلية، وتعاني العديد من النساء من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، مما يؤدي إلى عدم حدوث التبويض بانتظام.
- السكري
ننصحك بالقراءة
يمكن أن تسبب الأمراض الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو الأزمة القلبية أو الفشل الكلوي أو التهاب السحايا فقدانًا سريعًا للوزن، كما أن نقص التغذية أو ضعف الهرمونات يمكن أن يسبب تأخر الدورة الشهرية لدى الفتاة غير المتزوجة.
5- مارس التمارين الرياضية المكثفة
يمكن أن تسبب التمارين الرياضية المكثفة تغيرات في هرمونات الغدة النخامية وهرمونات الغدة الدرقية، مما قد يؤثر على التبويض ونزيف الدورة الشهرية، فهذه التمارين المكثفة لفترة طويلة يمكن أن تؤثر على حالة الجهاز التناسلي وحتى إفراز بعض الهرمونات، مما يسبب خللاً في توقيت الدورة الشهرية. فترة الحيض. الدورة الشهرية.
ومن الجدير بالذكر أنه عندما تحرقين الكثير من السعرات الحرارية، لا يكون لدى جسمك ما يكفي من الطاقة للحفاظ على عمل جميع أنظمته، وبالتالي فإن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة يمكن أن تزيد من إفراز الهرمونات التي يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.
ولكن عندما تقللين من شدة تمرينك أو تزيدين من السعرات الحرارية التي تتناولينها، تعود الدورة الشهرية عادةً إلى وضعها الطبيعي.
6- تناول الأطعمة غير الصحية
قد يعود سبب عدم انتظام الدورة الشهرية إلى اتباع نظام غذائي غير صحي، والذي يتكون من مجموعة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة، مما يؤثر سلباً على وظائف الجسم، وخاصة عمل الهرمونات المرتبطة بانتظام حدوث نزيف الدورة الشهرية. إن حدوث الدورة الشهرية في موعدها أمر طبيعي بالنسبة لبعض الفتيات.
7- وجود عيب خلقي في المهبل
إذا كان عمر الفتاة أكثر من 16 سنة ولم تحيض، فهناك احتمالية أن تكون مصابة بعيب خلقي يمنع تدفق الدم عند مدخل المهبل، وقد يصبح ذلك واضحا مع ظهور أعراض الدورة الشهرية. وفي حالة تراكمها في تجويف الرحم يفضل استشارة الطبيب لمعرفة الاحتياطات اللازمة.
كيف يمكن الوقاية من تأخر الدورة الشهرية؟
بمجرد تحديد أسباب تأخر الدورة الشهرية عند المرأة العزباء، يمكن اتباع إحدى الطرق التي تساعد في انتظام الدورة الشهرية إذا كان سبب هذا التأخير من الأمور غير المرضية. الوقاية من تأخر الدورة الشهرية:
1- تغيير نمط حياتك
وذلك بتناول الأطعمة الصحية الشاملة التي تحتوي على كافة الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك. كما من الضروري ممارسة التمارين الرياضية بانتظام دون إجهاد مفرط والحفاظ على الوزن المناسب دون زيادة أو نقصان الوزن.
2- تجنب التوتر والقلق
وذلك لأن الخلل الهرموني هو أحد الأسباب الرئيسية لتأخر الدورة الشهرية عند النساء، وعندما يتم التخلص من الضغوطات تعود الدورة الشهرية إلى انتظامها دون أي أسباب مرضية.
3- علاج المشاكل الصحية
وبما أن أمراض الرحم والمهبل والمنطقة التناسلية لدى المرأة قد تسبب تأخر الدورة الشهرية، فيجب إجراء فحص للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
إذا تم الكشف عن مشكلة تحتاج إلى علاج فوري، فقد يكون العلاج البسيط عن طريق تناول بعض الأدوية التي تغير الهرمونات ضروريًا.