هناك أسباب كثيرة لتحريم الجماع في الدبر، فبينما حرم الله على الزوج أن يجامع زوجته في دبرها، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، إلا أن هناك عوامل كثيرة تجعله سيئا. ولهذا سنعرض لك الآن أسباب تحريمه: الزواج الشرجي وحكم الدين في هذه المسألة.

أسباب حظر الجنس الشرجي

ومن الجدير بالذكر أن للمرأة الحق في معصية زوجها في هذا الشأن، وإذا كان ادعاء الزوج أنه لا توجد آية في القرآن الكريم تحرم ممارسة الجنس الشرجي، فإن الأحكام الشرعية صحيحة أيضاً. . نحن لا نقتصر فقط على القرآن.

بل على العكس فهو مأخوذ من السنة، ولدينا دليل على ذلك، وهو قول الله تعالى: (ما آتاكم النبي فخذوه وما نهاكم عنه فاجتنبوه).) [سورة الحشر: الآية 7].

وعند الحديث عن أسباب تحريم الجنس الشرجي فإنه لا يحقق غرض المجيء من هنا لأن عصير الرجل لا يدخل إلى الرجل المسدود كما في الفرج، ويشعر بالحاجة إلى القيام بحركات صعبة جداً وغير إنسانية. طبيعة.

كما أن هذا المكان قد حدد بأنه مخرج الأقذار والغائط لأنه يزيل نعمة الله عز وجل ويجلب معه الكفر ونقص العفة، ومن المخاطر الصحية الناجمة عن الجماع في الدبر ما ذكرناه كل من الرجال والنساء. وسنعرض عليك النقاط التالية:

  • عند النساء، يؤدي استرخاء عضلات الشرج وتوسيع الفتحة إلى عدم القدرة على التحكم في تدفق البراز والغازات.
  • يصاب كلا الشريكين بالأمراض المنقولة جنسياً لأن فرص نقل الأمراض المنقولة جنسياً، خاصة الإيدز والتهاب الكبد والكلاميديا ​​والسيلان والزهري، تكون أعلى عن طريق ممارسة الجنس الشرجي، ويعتبر هذا الضرر من أوضح أضرار الاتصال الجنسي. خلف.
  • ظهور الثآليل التناسلية.
  • الجنس الشرجي يمكن أن يسبب النزيف بسبب عدم وجود الأنسجة الواقية في فتحة الشرج. ويعتبر من أكبر أضرار الجنس الشرجي لأنه يحتاج إلى تدخل طبي. كما أنه يزيد من احتمالية انتقال العدوى وحدوثها. الالتهابات في هذه المنطقة
  • زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات المهبل والتهابات المسالك البولية لدى الطرفين.
  • تفاقم البواسير.
  • قد يحدث ثقب في القولون والمستقيم. تعتبر هذه إصابة نادرة أثناء ممارسة الظهر، ولكن من المحتمل جدًا حدوث هذه الحالة بشكل متكرر.
  • سرطان الشرج.
  • التعرض للإصابة بمرض الناسور.
  • التهاب المستقيم.
  • التهاب الجلد حول فتحة الشرج بالإضافة إلى تكون الدمامل.
  • شق شرجي.
  • من أخطر الأمراض التي يمكن أن يسببها الجماع الشرجي هو العقم.

حكم ديني عن الجنس الشرجي

يعتبر إتيان الزوجة في دبرها من كبائر الذنوب التي نهى الله عنها على عباده، كما نهى نبينا صلى الله عليه وسلم عن هذا كما جاء في حديثه: «من أتى امرأة في دبرها ملعون». وفي ما رواه أبو داود: هنا لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي أتى امرأة في دبرها.

إضافة إلى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-:«لا ينظر الله إلى رجل جامع رجلا أو امرأة». وبحسب ما رواه الترمذي والنسائي، في هذا الحديث، يذكر نبينا أن الرجل الذي جامع امرأة من دبرها ولم ينظر إلى وجهها في وجه الله كان ملعونًا إلى يوم القيامة.

وقد نهى الله ورسوله الزوج عن إتيان زوجته في دبرها؛ لأن هذه الحالة يمكن أن تسبب العديد من الأمراض المختلفة لكل من الرجال والنساء.

كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثيه العظيمين في هذا الموضوع:” ومن جامع امرأة حائضا أو ذات دبر أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد.“، وفي هذا الحديث يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحرم الجماع مع زوجته في دبرها؛ لأن من يفعل ذلك يرتكب إثما عظيما ويصبح كافرا.

حكم الجماع مع الشريك في الدبر بدون إيلاج

وفي الحديث عن أسباب تحريم ممارسة الجنس الشرجي تجدر الإشارة إلى أن الله تعالى أباح للرجل أن يستمتع بزوجته حيثما شاء إلا فتحة الشرج، ونعرف الدليل على ذلك من قول الله تعالى: (نساؤكم حراثكم فتعالوا فاحصدوا زرعكم حيث شئتم واكسبوا رزقكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين). [سورة البقرة: الآية 223].

ننصحك بالقراءة

ومن هذه الآية الكريمة نستنتج أن هذه المسألة جائزة لأن للرجل الحق في الزواج من زوجته مهما كانت رتبتها. لأن الجزء الخارجي من فتحة الشرج مثل باقي أعضاء الجسم. – داخل الدبر وهو محرم على الرجال.

حكم المواقعة غير المقصودة في الدبر مع الزوجة

وبحسب حديثنا عن أسباب تحريم الجماع في الدبر، فإنه إذا جامع الإنسان زوجته في دبرها وكان هذا الجماع عمداً أو دون علم أنه خطأ أو حرام، فلا ضرر في ذلك، والدليل على ذلك: هذا هو النبي محمد. يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله تعالى أذهب عن أمتي الخطأ والنسيان وما كان عليهم منه»..

وفي هذا الحديث الشريف يقول نبينا أن الله تعالى لا يعاقب العبد الذي يرتكب ذنبا وهو لا يعلم عواقبه أو ينسى أن هذا السلوك محرم عليه.

حكم الجماع في الشرج مع الشريك باستخدام الواقي الذكري

لقد حرم الله تعالى الإيلاج في الدبر بشكل عام ولم يضع أي شروط في هذا الشأن، كما حذرنا النبي في الأحاديث من نهى إيلاج زوجته في الدبر، لكنه في نفس الوقت لم يفرق بين الإيلاج. وجود حاجز مثل الواقي الذكري، أو عدم وجود حاجز.

وبما أن القرار يشمل الإيلاج عموماً، فلا يمكن تحديد الاحتمال في هذا الشأن دون دليل، وعليه، يحرم على الزوج أن يجامع زوجته عن طريق دبرها، سواء كان يستخدم القضيب أم لا. مع أو بدون الواقي الذكري.

والدليل على ذلك كلام الله تعالى في كتابه العظيم.🙁 فأتوهم من حيث أمركم الله )) [سورة البقرة الآية 222]أمر الله الرجال أن يجامعوا زوجاتهم أو أن يجامعوهن من خلال أعضائهن، لكنه حرم بشكل عام الإيلاج ولم يذكر جواز ذلك في بعض الحالات. فهذه من كبائر الذنوب التي لا يجوز للإنسان أن يرتكبها.

كلام بعض علماء الدين عن الجنس الشرجي

وفي حديثنا عن أسباب تحريم الدبر، فقد تكلم كثير من فقهاء الإسلام في هذه المسألة، فقال القرطبي -رحمه الله- في تعليقه (3/95) ما يلي:

«إن جميع الأحاديث الصحيحة والجميلة والمشهورة التي روىها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) متفرقة عن اثني عشر صحابيًا، جاءت في تحريم إتيان النساء في الفرج.

ذكر ذلك أحمد بن حنبل في مسنده، وأبو داود والنسائي والترمذي وغيرهم، وجمعه أبو الفرج بن الجوزي على طريقتهم في باب اسمه (النهي عن الفواحش) ). وهذا هو الحق المتبع والصحيح في هذا الأمر، وينبغي للمؤمن الذي يؤمن بالله واليوم الآخر أن لا يغفل عن هذه المصيبة. «لقد صححنا خطأ العالم بعد أن صححتموه، وحذرنا من خطأ العالم».

كما قال الحافظ الذهبي رحمه الله : وفي “سير أعلام النبلاء” (14/ 128) : “” وقد وصلنا إلى اليقين أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نهى عن عورة النساء في بعض وجوهه وثبتنا أن هذا “” ممنوع. ولدي شيء كبير لأفعله حيال ذلك.
لقد حرم الله الإيلاج في الدبر. ولأن هذه المسألة فيها مخاطر كثيرة لم يكن الناس على علم بها في الجاهلية، ولكنهم الآن يدركونها، فيجب تجنب هذه المسألة.