تختلف الأسباب التي تجعل الطفل يسحب نفسه. يظهر على الطفل العديد من السلوكيات التي يصعب تفسيرها على الكبار، وهذا ما يثير القلق أحياناً بين الوالدين، لأن بعض السلوكيات توحي بوجود خطأ ما لدى الطفل، لكن هذا غير صحيح. وفيما يلي سنكتشف ما يلي: لمزيد من المعلومات حول التحرر الذاتي للطفل.
جدول المحتويات
الأسباب التي تجعل الطفل يسحب نفسه
كما ذكرنا من قبل فإن الأطفال ينخرطون في سلوكيات تسبب القلق أو عدم الفهم لدى الكبار، ومن هذه السلوكيات شد جسم الطفل الرضيع، أي جعله منتصباً وقوياً.
يشمل الشد أجزاء مختلفة من الجسم مثل البطن والساقين، ويصاحب هذا السلوك بعض الأصوات أو الهمسات التي يصدرها الطفل، وقد يصاحب هذا السلوك أيضًا ارتعاش الطفل، وفيما يلي نتعرف على الأسباب المحتملة للطفل. لفعل هذا:
- اضطراب في الأمعاء، خاصة إذا كان البراز قوياً.
- إمساك.
- غازات.
- ارتداد.
- التسنين.
- آلام في المعدة.
- حماس.
- إحباط.
- استكشاف استخدام العضلات.
- أحاول الوقوف.
تمدد العضلات. - التعرض لشيء لا يريده، كتغيير الملابس.
- دبقي.
- عدوى الدماغ.
- مشاكل في الجينات أو الكروموسومات.
- أصيبت الأم أثناء الولادة.
- التعرض للعوائق أثناء نمو دماغ الجنين.
- التصلب الأنبوبي.
- اضطرابات التمثيل الغذائي.
- وجود مشاكل في الأوعية الدموية في الدماغ.
- نقص فيتامين ب6 في بعض الحالات النادرة.
ومن الجدير بالذكر أنه إذا كان الطفل يتمتع بصحة جيدة وينمو بشكل طبيعي، فغالباً لا يوجد ما يدعو للقلق إذا قام الطفل بالسحب، ولكن للتأكد أكثر من الأفضل استشارة الطبيب المختص.
أسباب مختلفة للتشنج الطفولي
بما أن الطفل لا يستطيع التعبير عن مشاعره ورغباته بالكلمات، فإنه يلجأ إلى سلوكيات مثل البكاء والصراخ وشد جسده، وفيما يلي نتعرف على بعض الأسباب التي تحفز الطفل:
1- الرغبة في الحمل
عندما تهمل الأم الطفل يشعر الطفل بالاستياء والإهمال من قبل الأم مما يجعله يرغب في لفت انتباهها لتتمكن الأم من احتضانه ومنحه الاهتمام الذي يريده، وقد يفعل ذلك بالضغط على جسدها حتى توقظ والدتها. أنا قلق عليها.
2- الشعور بالتشنج
ومن أسباب المشكلة شعور الطفل بالمغص والألم نتيجة تراكم الغازات في المعدة، وقد يتعرض لاضطرابات معوية في الأشهر الأولى من حياته بسبب الحليب وغيره من الأطعمة التي لا يستطيع هضمها. .
3- كثرة الملابس
إن تضييق الجسم قد يجعل الطفل يعترض على ارتداء الكثير من الملابس والأغطية، مما يجعله لا يشعر بالحرية التي يريدها مثل البالغين.
4- درجة حرارة الهواء
ارتفاع درجة الحرارة يؤثر على الطفل ويزعجه، وتعبيراً عن ذلك يؤدي إلى انقباض جسمه وتحول وجهه إلى اللون الأحمر، وهنا يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة متوسطة ويجب تخفيف ملابسه قليلاً.
تشنجات الطفل
سبق أن تحدثنا عن أسباب عصر الطفل لنفسه، وينبغي معرفة أن هذه التشنجات عند الأطفال تحدث بين عمر أربعة أشهر وسنة واحدة.
ومن الممكن أن يؤثر هذا السلوك سلباً على الطفل، حيث يفقده القدرة على الجلوس أو التحدث أو الزحف، كما قد يؤثر على نموه.
تختفي هذه السلوكيات بعد سن الرابعة، لكن قد يظهر نوع آخر من السلوك في الأعمار الأكبر وقد يحدث على شكل تقلصات واسترخاء مفاجئة تستمر لبضع ثوان وتؤثر على عدة أطراف وجذع.
علامات وأعراض النوبات عند الأطفال
الأسباب التي قد تجعل الطفل يستنشق نفسه ذاتيًا كثيرة، لكن العلامات والأعراض التي تؤثر على الطفل ليست كذلك، لأنها محدودة ويمكن اكتشافها عندما يتأثر الطفل بها أيضًا. وسنتعرف على هذه الأعراض فيما يلي. :
- يميل الرأس إلى الأمام، وتنتشر الذراعين، ويتم سحب الركبة نحو الجسم.
- قم بإمالة رأسك إلى الخلف، مع إبقاء الذراعين والقدمين في خط مستقيم.
- تقوم الرقبة، مثل بعض أجزاء الجسم الأخرى، بحركات بسيطة.
نقص الكالسيوم والتشنجات عند الأطفال
ومن أسباب بكاء الطفل وجود خلل في نسبة الكالسيوم، حيث أن نقص الجسم في نسبته أكثر من 4.4 ملغم لكل ديسيلتر يؤدي إلى تعرض الطفل لهذه الحالة.
تختلف التشنجات في شدتها ومدتها، وعادة ما تحدث في اليدين والقدمين والأصابع، مما يؤدي إلى انحناءها وتسبب عدم الراحة للطفل.
أنواع التشنجات
ننصحك بالقراءة
إذا كانت أسباب شد الطفل على نفسه هي أسباب مرضية تتعلق بالدماغ، فيجب تشخيص نوع الطفل.
ويتم تصنيفها حسب طريقة حدوث التغيير المسبب للمشكلة في الدماغ، وسنتعرف على هذه التصنيفات فيما يلي:
1- انقباضات معممة الصرع المعمم
ويؤثر هذا النوع على جميع أجزاء الدماغ ويتضمن أنواعاً عديدة من بينها الصرع، وسنتعرف على هذه الأنواع فيما يلي:
- تشنجات الصرع منشط نوبات منشط.
- تشنجات يصاحبها غياب نوبات الغياب.
- تشنجات الصرع الونائية النوبات الاتونية.
- تشنجات الصرع الرمعية المضبوطات الرمعية.
- تشنجات عضلية الصرع نوبات الرمع العضلي.
- تشنجات الصرع منشط النوبات الارتجاجية.
2- الانقباضات البؤرية المضبوطات البؤرية
ويرتبط هذا النوع بفقدان الوعي في بعض الحالات، وليس في حالات أخرى، وينتج عن خلل في الشحنات الكهربائية في جزء من الدماغ. وهي مقسمة إلى نوعين:
- التشنجات البؤرية المصحوبة بضعف الوعي النوبات البؤرية مع ضعف الوعي.
- التشنجات البؤرية غير مصحوبة بضعف الوعي – نوبات بؤرية دون فقدان الوعي.
تشخيص التشنجات عند الأطفال
يمكن أن تكون الأسباب التي تجعل الطفل يسحب نفسه ذات صلة بمشاكل في الدماغ، كما ذكرنا من قبل، وفي هذه الحالة يتم التشخيص باستخدام بعض الطرق المختلفة وسنتعرف على هذه الطرق فيما يلي:
1- مخطط كهربية الدماغ
تستخدم هذه الطريقة لتحديد النشاط الكهربائي في الدماغ وما هو الخطأ، وتستخدم في حالة التعرض لأعراض معينة يحددها الأطباء، ويتم الفحص والطفل نائم ومستيقظ.
2- التصوير بالرنين المغناطيسي التصوير بالرنين المغناطيسي
يطلب الطبيب من الطفل إجراء هذا الفحص لمعرفة ما إذا كان هناك مشاكل أو تشوهات في الدماغ تسبب هذه المشكلة، وهذه الطريقة وحدها قادرة على كشف التفاصيل والكشف عن التشوهات في الدماغ.
3- تحليل الدم والبول والسائل النخاعي
يمكن لهذا النوع من الفحص الكشف عن وجود أكبر مشكلة يعاني منها الطفل، ومن هذه المشاكل قد تكون الاضطرابات الأيضية، ومن الجدير بالذكر أنه يتم الحصول على السائل النخاعي من خلال البزل القطني.
إذا لم يتم العثور على أسباب المشكلة بالرغم من كل طرق الكشف السابقة يتم استخدام الاختبارات الجينية.
علاج التشنجات
وبعد أن تعرفنا على تفاصيل كثيرة عن أسباب شد الطفل لذاته، نتعرف على علاج هذه المشكلة إذا كانت مشكلة بالفعل ويتم اتباع أكثر من طريقة علاج على حسب الحالة ونتعرف عليها فيما يلي. طُرق:
1- الهرمون الموجه لقشر الكظر
إن استخدام هذا الهرمون فعال للغاية في حل المشكلة حيث يتم حقنه في العضل لدى الطفل مرة واحدة يوميًا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وبعد ذلك يتم تخفيض الجرعة على مدى ستة إلى تسعة أسابيع، ومن الجدير بالذكر أن هناك بديل لهذا الهرمون كعلاج وهو البريدنيزون على شكل حبوب.
2- فيغاباترين (مضاد للاختلاج)
يُعطى هذا الدواء عن طريق الفم وقد أثبت فعاليته في علاج المشكلة، خاصة إذا كان السبب هو التصلب الحدبي المركب.
كما لا يوجد دعم لدواء آخر له نفس التأثير في علاج المشكلة.
3- جراحات الصرع
يتم استخدامه إذا كانت المشكلة تنشأ من جزء فقط من الدماغ، فيتم استئصال هذا الجزء جراحياً ولا تتأثر حياة الطفل اليومية بشكل كبير بإزالة هذا الجزء.
التشنجات العامة ليست مزعجة، لكن لا ضرر من مراجعة الطبيب للتأكد، فقد تكون هناك مشكلة غير مرئية تسبب هذا السلوك والتشخيص المبكر سيعطي فرصة جيدة جداً لنجاح العلاج.