هناك أسباب عديدة لعدم قدرة الطفل على الوقوف في الشهر التاسع، فعندما يصل الطفل إلى الشهر التاسع يتعرض للعديد من التغيرات والتطورات الجسدية المتعلقة بالمشي والوقوف والزحف والتسنين، ولكن إذا حدث أي منها إذا تركه وراءه يبدأ أقرانه وأمهاته بالقلق، وبناء على ذلك يمكنك أن ترى في الشهر التاسع نبين الأسباب التي تجعل الطفل لا يستطيع الوقوف حتى الشهر التاسع.
جدول المحتويات
أسباب عدم قدرة الطفل على الوقوف في الشهر التاسع
تتميز حياة الطفل منذ لحظة ولادته بالتطور السريع، لأن كل شهر من حياته يختلف عن الآخر من حيث المهارات الحركية والقوة العقلية والتواصل مع من حوله والنمو الجسدي.
ومع ذلك، فإن من أكثر الأشياء التي يتوقعها الآباء منذ ولادة أطفالهم هو البدء بالوقوف والمشي من أجل الحصول على أكبر قدر من المتعة معهم والبدء باللعب في مساحات واسعة.
من المعروف أن الطفل يبدأ عادة بالوقوف بين الشهر السادس والثامن حسب الأشياء، وبحسب مخططات نمو الأطفال، يبدأ الأطفال بالوقوف بين الشهر الثامن والعاشر، وفي الشهر التاسع يبدأون بالوقوف. يقف من تلقاء نفسه لمدة ثانيتين.
إلا أن الطفل يكون مستقلاً في الوقوف دون الحاجة إلى مساعدة في الفترة من عشرة أشهر ونصف إلى الشهر الرابع عشر، وعليه نقدم لكم أسباب عدم قدرة الطفل على الوقوف في الشهر التاسع مع النقاط التالية. :
- ضعف جسم الطفل وخاصة الجزء السفلي منه.
- زيادة وزن الطفل؛ لأن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن يجدون صعوبة في رفع وزن الجسم ولا يمكنهم الحفاظ على التوازن.
- لا يشعر بالتشجيع أو المساعدة على الوقوف، إذ تحتضنه أمه دائماً ولا تمنحه فرصة التحرر.
- لا يوجد ما يحفز الطفل على الوقوف، أو يشعر بأنه لا يوجد حوله ما يدعم الوقوف، مثل طاولة أو أريكة.
- هناك خطأ ما في الفخذ.
- الإصابة بمتلازمة داون.
- يولد الطفل قبل الأوان، أي قبل الأسبوع 27.
- الشلل الدماغي.
- يولد الطفل بوزن أقل من 750 جرامًا.
- ضمور العضلات
- مشاكل العظام الخلقية.
- يحتاج الطفل إلى دخول المستشفى بشكل متكرر.
كيفية مساعدة الطفل على الوقوف
وفي معرض الحديث عن أسباب عدم قدرة الطفل على الوقوف في الشهر التاسع، نعرض في النقاط التالية طرق مساعدة الطفل على الوقوف والمشي خلال هذه الفترة:
- تقديم الدعم من خلال توفير أثاث داعم عند ملاحظة محاولات الطفل للوقوف.
- توفير الأمان له عند محاولته الوقوف من خلال إزالة الألعاب لمنعه من السقوط، وتوفير وسائد آمنة، والتخلص من الزوايا الحادة حوله.
- من أساسيات مرحلة الوقوف والمشي التأكد من سقوط الطفل دون إحداث أي ضجيج، وقد تلاحظ الأم أن طفلها يبدأ في رفع ذراعيه وهو يدعمها، وبعد مرور شهر يبدأ في المشي. سيكون قادرًا على مد يديه للأمام لحماية نفسه أثناء الوقوف.
- ضعي الألعاب الملونة بعيداً عنه أو على طاولة منخفضة.
- لتشجيع الطفل على التعلم من أقرانه والتصرف مثلهم، وقضاء بعض الوقت في اللعب مع أقرانه، مع الأخذ في الاعتبار أهمية لعب الطفل لنموه.
- ولضمان تنمية مشاعر الشجاعة والثقة لدى الطفل، شجعيه باستمرار بالتصفيق والابتسام.
مشاية الطفل والوقوف
هناك الكثير من الأمهات يعتقدن أن المشاية ستكون آمنة لمساعدة الطفل على الوقوف، ولكن لمنع خطورتها على الطفل يجب مراعاة بعض النصائح في النقاط التالية:
- ولا ينبغي استخدامه في وقت مبكر جدًا؛ يتسبب في اعوجاج وتشوه الساقين نتيجة ليونة عظام الطفل.
- المراقبة أثناء الاستخدام؛ لأنها تسهل العبث بالحركة وبالتالي الكهرباء، أو السقوط على الدرج، أو لأن المشاية بها ملحقات قابلة للإزالة بسهولة مما قد يضر الطفل.
تطورات الجنين في الشهر التاسع
وبالتطرق إلى أسباب عدم قدرة الطفل على الوقوف في الشهر التاسع، نبدأ في عرض التطورات الشاملة للطفل في الشهر التاسع في الفقرات التالية:
1- المهارات الحركية
في الشهر التاسع من العمر يبدأ الطفل باكتساب الاستقلال الجسدي حيث تكون لديه رغبة كبيرة في اللمس واستكشاف الأشياء من حوله، وبالتالي يبدأ في الحركة، وسنعرض هذه المهارات في النقاط التالية:
- زحف
- حركة الرأس لتتبع الأشياء بصريًا.
- الجهود المبذولة للوقوف
- زيادة التحكم في المقعد والقدرة على التدحرج
- لمس الأشخاص والأشياء بأيديهم.
- القدرة على الجلوس دون دعم.
- استمتع بالقفز والتأرجح.
- -التوجه نحو ما يجذبه.
ننصحك بالقراءة
2- القوة العقلية
تعتبر السنة الأولى من حياة الطفل فترة مهمة لنمو الدماغ وخلال هذه الفترة تتم العديد من الاتصالات الصغيرة مع الدماغ وهذا يشكل أساس الحياة التعليمية. ولضمان سلامة نمو دماغ الطفل، يجب على الوالدين توفيره له /لها بيئة محفزة.
وعليه فإننا نفحص القوة العقلية للطفل البالغ من العمر تسعة أشهر في النقاط التالية:
- التعرف على فضول الطفل تجاه أي شيء.
- وضوح رؤية الألوان.
- بفضل قدرته على الذاكرة الجيدة، يستطيع أن يتذكر بعض الأشياء في المنزل.
- وتزداد قدرته على التذوق، ويستطيع تحديد الأذواق والأطعمة التي يفضلها أو يكرهها.
- يمكنه اللعب بشكل أفضل مما كان عليه في الأشهر السابقة.
- يحب الطفل في هذه الفترة لعب الغميضة.
- يتابع الطفل كل شيء بمجرد سقوطه.
- الرغبة في اكتشاف كيفية عمل الأشياء وحركتها.
3- التواصل واللغة
وفي الشهر التاسع يبدأ الطفل بالتعبير عن رغباته واحتياجاته وبالتالي تظهر عليه بعض التطورات في مجال اللغة والتواصل والتي سنعرضها في النقاط التالية:
- يبدأ الطفل بإصدار أصوات مختلفة والثرثرة في المقاطع.
- تظهر إيماءة اليد للتعبير عن الرغبات وإيصالها.
- القدرة على التمييز بين الأصوات المألوفة والأصوات غير المألوفة.
- القدرة على تقليد تعابير الوجه والإيماءات.
- تعرف دائمًا على الكلمات المستخدمة.
- القدرة على تمييز الأشخاص والأشياء عند النظر إليها أو تسميتها.
- اتبع أنشطة معينة بمجرد ربطها بالإيماءات.
4- النمو الجسدي
خلال هذه الفترة من العمر يبدأ الطفل في الحركة والمشي، حيث تحدث تطورات جسدية مختلفة مقارنة بالأشهر السابقة، فيحدث زيادة في نمو العضلات، وفي بعض الأحيان يكتسب الطفل:
- زيادة الطول 24 سم منذ الولادة.
- يزداد وزن الطفل ثلاث مرات منذ ولادته.
- زيادة في عرض الرأس تتراوح من 0.63 إلى 1.27 سم شهرياً.
5- تغذية الشهر التاسع
وهنا يمكن للطفل أن يتناول الطعام الصلب، وبما أنه يحتاج إلى 750 إلى 900 سعرة حرارية في اليوم فمن الأفضل أن يأكل ثم يرضع، ويمكنه أن يأخذ بضع رشفات صغيرة من الماء.
6- بداية التسنين
من المتوقع أن تظهر أسنان الطفل في الشهر التاسع، ومن أبرز علامات هذه الفترة كثرة سيلان اللعاب والقدرة على المضغ، وهو ما يظهر عند فرك اللثة، كما أنه من الأفضل أن يبدأ الطفل بتنظيف أسنانه. . أن يعتاد على الأسنان منذ بداية ظهورها.
نصائح للتعامل مع طفل عمره تسعة أشهر
وفي معرض الحديث عن أسباب عدم قدرة الطفل على الوقوف في الشهر التاسع، نقدم نصائح عامة للأهل حول النقاط التالية للتعامل بشكل جيد مع أطفالهم:
- الدردشة المستمرة معه.
- تحديد أوقات للعب.
- قراءة الكتب المصورة حتى يتمكن الطفل من إظهار ما يحبه.
- وضع بعض الحدود، مثل محاولة جعل الطفل يفهم معنى كلمة لا واستخدامها عندما يقوم الطفل بفعل خطأ ما.
- التدريب على المشي والوقوف من خلال الإمساك بالأيدي والتحرك في أرجاء الغرفة.
- ملاحظة إشارات الطفل لبدء اللعب.
- شجعه أثناء المباراة.
- أعطيه أشياء صغيرة ليلتقطها.
يمر الأطفال في الشهر التاسع بتطورات جسدية وعقلية كثيرة، إلا أن هذه التطورات تختلف من طفل لآخر، بشرط طمأنة الطبيب للأهل بعدم وجود مشاكل صحية.