أسباب نزيف الأنف القادم من فتحة الأنف الواحدة عند الأطفال غير معروفة لدى البعض، وبالنسبة للبعض الآخر فهي مؤقتة وسطحية، لكن من النادر أن تجد شخصًا مطلعًا على طبيعة هذه الحالة، والتي تصبح أكثر إثارة للخوف عندما تصيب الأطفال، وليس الكبار. والآن سوف نتعرف بالتفصيل على جميع أسباب نزيف الأنف من فتحة الأنف الواحدة عند الأطفال.

أسباب نزيف الأنف من فتحة واحدة عند الأطفال

كما هو الحال مع البالغين، يكون الأطفال عرضة للنزيف من فتحة الأنف الواحدة، ويعزو الأطباء ذلك إلى إحدى الحالات التالية:

  • يستنشق الطفل مادة كيميائية لأنها تهيج الأغشية المطاطية للأنف بشدة.
  • سوء تغذية الطفل.
  • استنشاق الهواء البارد أو الجاف.
  • حك أو فرك الأنف من الداخل بقوة.
  • تعرض الطفل لضغط الهواء الساخن.
  • الإصابة بنزلة برد شديدة.
  • حساسية قوية للجيوب الأنفية.
  • احتقان الأنف أو تهيجه.
  • أنف الطفل مصاب بالبكتيريا.
  • نزيف الأنف العفوي.
  • تصبح الأوعية الدموية في الأنف ضعيفة وهشة.
  • يؤدي استخدام الأدوية المضادة للحساسية إلى جفاف بطانة الأنف.
  • تشوه خلقي في أنسجة الأنف لدى الطفل.
  • احتمالية وجود أورام في الممرات الأنفية للطفل.
  • أصيب رأس الصبي بعائق قوي.
  • يتخثر الدم في الأنف أو يتخثر.

ما هو الرعاف من فتحة الأنف الواحدة عند الأطفال؟

لا يمكننا أن نتحدث عن أسباب نزيف الأنف الناشئ من فتحة أنف واحدة عند الأطفال دون أن نوضح ما هو نزيف الأنف الواحد عند الأطفال، ويمكننا تعريف نزيف الأنف الناتج من فتحة أنف واحدة عند الأطفال بأنه حالة طبية تسمى الرعاف، ونزيف الأنف هو نزيف يحدث في الأنسجة الداخلية. للأنف يسمى الغشاء المرن.

يحدث نزيف الأنف عند الأطفال نتيجة خدش الأوعية الدموية الموجودة في الغشاء المطاطي، وعادة ما تصيب هذه الحالة الأطفال في الجزء الأمامي من البنية الداخلية، بالقرب من الفتحة الخارجية للأنف، لأن هذه المنطقة بالذات تحتوي على فجوة كبيرة. نسبة الأوعية الدموية الصغيرة التي تتضرر أو تصاب بسهولة.

أنواع نزيف الأنف عند الأطفال

وقد أوضحنا أن سبب النزيف من فتحة الأنف الواحدة عند الأطفال هو حالة تسمى الرعاف، والآن علينا أن نوضح أن هذا الرعاف ينقسم أيضاً إلى نوعين مختلفين ويصنف كل منهما على حدة على النحو التالي:

1- نزيف الأنف الأمامي

الحالة الأكثر شيوعاً وشيوعاً لنزيف الأنف الأحادي عند الأطفال هي نزيف الأنف الأمامي، ويؤثر هذا النوع أيضاً على الجزء الأمامي من البنية الداخلية للأنف، وتتعرض الشعيرات الدموية في تلك المنطقة للإصابة أو الالتهاب فتنفجر. يسبب نزيف على جانب واحد من الأنف.

2- نزيف الأنف الخلفي

يؤثر هذا النوع من نزيف الأنف عند الأطفال على الجزء الداخلي من الأنف، مما يؤدي إلى تدفق الدم نحو الجزء السفلي من الحلق حتى لو كان الطفل جالساً أو واقفاً، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه نادر جداً عند الأطفال. قد تتعرض لهذا النوع من نزيف الأنف لأنه ينتشر بشكل شائع بين الأطفال وكبار السن ومرضى ارتفاع ضغط الدم.

كشف وتشخيص نزيف الأنف عند الأطفال

ننصحك بالقراءة

مع العلم أن الكشف المبكر عن سبب هذه الحالة يزيل خطر الإصابة بمتلازمة نزيف الأنف لدى الأطفال، فهناك أكثر من طريقة يمكن للطبيب من خلالها معرفة سبب إصابة الطفل بنزيف الأنف المتكرر. ويتم الكشف عن الحالة وهذه الطرق هي:

  • إجراء تحليل تعداد الدم الكامل للطفل.
  • إخضاع الطفل لاختبار معدل النزيف وتخثر الدم.
  • إجراء فحص بالأشعة المقطعية لأنف الطفل.
  • الفحص الطبيعي التقليدي للأنف في عيادة طبيب الأنف والأذن والحنجرة.

علاج نزيف الأنف عند الأطفال

يمكن علاج نزيف الأنف عند الأطفال ببساطة طالما أنه ليس حالة متكررة، لأنه في هذه الحالة لا بد من طلب الفحص والعلاج الطبي أولاً، أما إذا لم تتكرر هذه المشكلة عند الطفل فيمكن علاجها على النحو التالي: :

  • توجيه الدماغ للأمام: منع وصول الدم إلى قنوات الجهاز الهضمي، مما يمنع تراكم الدم في المعدة والشعور بالألم مع الرغبة في القيء.
  • اضغط على الجزء الأمامي من الأنف ببعض القوة من الجانبين لمدة عشر دقائق.
  • استخدام بعض أنواع القطرات الأنفية للمساعدة على تقوية موضع الغشاء المطاطي للأنف، كما يجب وضع القطرات في فتحة النزيف مع الاستمرار في الضغط عليها.
  • استخدم مكعبات الثلج عند الضغط على أنفك.
  • يقوم الطبيب إما بحرق الأوعية الدموية التالفة التي تسبب نزيف الأنف لدى الطفل أو يستخدم سدادة أنفية، ويتركها في احتقان الأنف لعدة أيام حتى يقوم الطبيب بإزالتها بنفسه.

حماية الطفل من نزيف الأنف

كما أن هناك أسباب للنزيف من فتحة الأنف الواحدة عند الأطفال، ومن ناحية أخرى هناك طرق لحماية الطفل من التعرض لهذه الأسباب والعوامل المسببة لنزيف الأنف عند الأطفال، ومن أفضل طرق الوقاية ما يلي:

  • تجنب إخراج الزفير بقوة من الطفل، فهو يحاول طرد السوائل المخاطية من الأنف.
  • تحذير الطفل من خطورة لمس أنفه ووضع إصبعه فيه.
  • استخدام المحلول الملحي على شكل قطرات أنفية لعلاج احتقان الأنف أو حساسيته.
  • أخبر الطفل أن يضع بضع قطرات من الماء الدافئ في أنفه قبل الزفير بقوة للتخلص من الإفرازات الأنفية.
  • إذا كان طفلك يعاني من حساسية الأنف، استخدمي أدوية مضادات الهيستامين لأن هذه الأدوية تخفف الحكة والتهيج في الأنف.
  • إعلام الطفل بضرورة ارتداء معدات الحماية عند ممارسة أي رياضة.
  • تقليم أظافر الطفل بانتظام لتجنب خدش أنفه من الداخل بأظافر أصابعه.
  • استخدمي الفازلين لأنف الطفل أكثر من مرة يومياً، لأن ذلك يمنع جفاف الأغشية المطاطية للأنف.
  • استخدام جهاز ترطيب الهواء المنزلي عندما يكون الهواء في المنزل جافاً، مع ضرورة التنظيف المنتظم لهذا الجهاز لمنع نمو وتراكم الميكروبات والفطريات فيه.
  • إذا كان طفلك يعاني من أي حساسية في الأنف، مثل التهاب الجيوب الأنفية، فاستشر طبيب الأذن والأنف والحنجرة.
  • تجنب تدخين البالغين في الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال.

كيفية علاج الطفل الذي يعاني من نزيف في الأنف؟

لا أحد منا يستطيع أن يرى طفلاً ينزف من أنفه دون التدخل لإنقاذ الحالة سريعاً أو على الأقل علاجها، لكن في هذه الحالة يجب التعامل مع الطفل بشيء من الحذر وعلاجه بشكل صحيح، لأن التدخل حدث عشوائي ومتهور وخاطئ. مثل هذا السلوك يمكن أن يسبب نزيفًا مزدوجًا لدى الطفل مما قد يعرضه لخطر أكبر.

ولذلك عندما يعاني أحد أطفالنا من نزيف في الأنف علينا التصرف كالتالي:

  • أجلس الطفل على كرسي وحاول تهدئته من الخوف من رؤية الدم.
  • تأكد من أن الطفل يجلس في وضع مستقيم ولكنه يميل إلى الأمام قليلاً.
  • يجب ألا يرمي الطفل رأسه إلى الخلف أو حتى يستلقي على ظهره أبداً، لأن ذلك سيؤدي حتماً إلى ابتلاع الدم، مما يؤدي إلى السعال أو القيء الشديد لدى الطفل.
  • باستخدام منشفة قطنية نظيفة أو منديل ناعم، استخدم أصابعك للضغط الخفيف واللطيف على طرف أنف الطفل.
  • التأكد من أن الطفل يتنفس من خلال فمه فقط ولا يحاول التنفس من أنفه أبداً في هذه الحالة.
  • الاستمرار في الضغط على طرف أنف الطفل لمدة لا تقل عن عشر دقائق أو حتى يتوقف النزيف تماماً.
  • تجنب حشو أنف الطفل المصاب بالقطن أو الشاش أو الأنسجة أو رش أي رذاذ في فمه.
  • إذا لم يتوقف نزيف الطفل بعد كل هذه العلاجات فيجب نقله إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن.

بعد معرفة أسباب نزيف الأنف من فتحة الأنف الواحدة عند الأطفال، يجب أن نوضح أن حالة نزيف الأنف ليست خطيرة، ولكنها تصبح خطيرة إذا أثرت على الطفل بشكل متكرر.