هل بنيت كلها على حق أم على خطأ؟ الجواب خاطئ. جميع أسماء الإشارة ليست مبنية، وما يلي من السطور أدناه شرح كامل لأسماء الإشارة، بدءاً من تعريفها، مروراً بتحليلها، وأمثلتها، وغيرها من التفاصيل.
جدول المحتويات
ما هي الأسماء التوضيحية؟
أسماء الإشارة هي أسماء محددة تستخدم للإشارة إلى أشياء معينة (إشارة حسية)، وتشمل ما ذكر أدناه:
- هذا
- هذا أمر لا يصدق
- هؤلاء
- الذي – التي
- الذي – التي
- أولئك
- هذين
- هذين
ملحوظة: هذه ليست القائمة الكاملة لأسماء الإشارة، ولكن هذه قائمة أسماء الإشارة الموصوفة لك حاليًا. ويمكنك معرفة المزيد عن أسماء الإشارة ولواحقها من خلال مراجعة كتاب النحو الشامل هنا.
تحليل الأسماء التوضيحية
- هذا اسم يشير إلى المفرد المذكر القريب. ويصرف بحسب موضعه من الجملة في الرفع أو النصب أو المجرّب (مثال: هذا ولد شقي).
- هذا هو الاسم الذي يشير إلى المفرد المؤنث القريب. ويصرف بحسب موضعه من الجملة في الرفع أو النصب أو المضاف إليه (مثال: هذه فتاة ذكية).
- هؤلاء: اسم يشير إلى الجمع القريب بنوعيه. يتم تصريفه حسب موضعه من الجملة في حالة الرفع أو النصب أو المضاف إليه (مثال: هؤلاء أولاد/بنات/مضحكون).
- هو: اسم مرفوع للمفرد المذكر البعيد. ويصرف بحسب موضعه من الجملة في الرفع أو النصب أو المجرّب (مثال: هو شاب أنيق).
- هو: اسم يدل على المفرد المؤنث البعيد. وهي تصر على حسب موضعها من الجملة في الرفع أو النصب أو المجرّب (مثال: هي شابة جميلة).
- هؤلاء: اسم يشير إلى الجمع البعيد بنوعيه. ويصرف حسب موضعه من الجملة في حالة الرفع أو النصب أو المضاف إليه (مثال: هؤلاء أولاد/بنات/أذكياء).
- هذين: اسم مرفوع إلى مثنى المذكر الموصول، ويعرف بإعراب المثنى (الرفع بالألف والنصب والمجرّب بالياء).
- وهذان: اسم يدل على الثناية المؤنثة المجاورة، ويعرف بنحو الثنوي (الرفع بالألف والنصب والمجرّب بالياء).
وبناء على ما سبق فالجواب: هل جميع أسماء الإشارة مبنية صحيحة أم خاطئة؟ فمن الخطأ. ليست جميع أسماء الإشارة مبنية، والدليل على ذلك أسماء الإشارة التي تشير إلى المزدوج
(هذان الاثنان يشيران إلى الثنائي المذكر القريب. وهذان يشيران إلى الثنائي المذكر القريب.)
وكلاهما يحلل التثنية (الرفع بالألف والنصب والمجرّب بالياء).
الأسماء التوضيحية في القرآن الكريم
ربما تعلم، وربما لا تعلم، لكن علوم الصرف والنحو من علوم القرآن الكريم (العلوم المستخرجة من القرآن الكريم)، ولذلك فهي المرجع الأساسي والرئيسي للجميع ولا يستثنى منه جوانب علوم الصرف والنحو، وأسماء الإشارة، ومن أمثلة ذلك ما يلي: المذكور أدناه:-
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له؟ (البقرة 245).
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (البقرة 2).
رب اجعل هذا بلدا آمنا (البقرة 126).
إنها أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم (البقرة 134).
هاتان برهانتان من ربك إلى فرعون وملئه (القصص 32).
هذان خصمان اختصما في ربهما (الحج 19).
قال إني أريد أن أزوجك إحدى ابنتي» (القصص: 27).
قال: “إنهم متبعون في أثري وعجلت إليك ربي لترضى” (طه 84).
أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون (البقرة 5).
قال: هؤلاء بناتي إن فعلتم ذلك. (الحجر 71).