أفضل سماد ورقي للقمح يتم تحديده حسب حاجة النبات للعناصر المفقودة في التربة، كما أنه يرتبط بتحديد نمو النبات وإنتاجية محصول القمح، وعليه يجب اختيار أفضل أنواع الأسمدة الورقية لتسميد القمح. لضمان الحصول على منتج عالي الجودة وأكثر إنتاجية وأكثر إنتاجية… وبالنظر إلى العوامل المحيطة ببذور القمح وحاجتها إلى العناصر المفقودة، يمكننا أيضًا إحصاء ذلك…
جدول المحتويات
أفضل الأسمدة الورقية للقمح
وكما ذكرنا فإن عملية التسميد من أهم وأخطر العمليات لتلبية حاجة النبات من العناصر الغذائية التي تساعد النبات على النمو والنمو، ونظراً لارتفاع أسعار سماد التربة اتجه المزارعون إلى سماد الأوراق للتسميد. رش السماد على أوراق نبات القمح بدلا من التربة… أما عن أفضل سماد ورقي للقمح.
- سماد NPK هو سماد ورقي متوازن يحتوي على ثلاثة عناصر نباتية أساسية: النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
- سماد ورقي يحتوي على نسبة عالية من الفوسفات والبوتاسيوم، ويعرف باسم سماد بركة جيرت.
- سماد عشبي مختلط وهو عبارة عن سماد ورقي يحتوي على عناصر مختلفة تحدد حسب حاجة نبات القمح لهذه العناصر… يحتوي على 16 عنصر منها 13 عنصر تسميد.
إلا أن ذلك لا يغني عن حاجة التربة لبعض العناصر التي تحتوي عليها أسمدة التربة. لأنه كما نعلم فإن النبات يلبي احتياجاته الغذائية من جذوره الممتدة إلى التربة.
الأسمدة الورقية للقمح نيك
سبق أن ذكرنا أنه يعتبر أفضل سماد ورقي للقمح، واختياره يعتمد على نقص أحد العناصر الرئيسية، لذلك يجب تحديد حاجة النبات للعنصر الذي يحتاجه والأفضل استشارة مهندس زراعي. بعد فحص التربة والنبات، يمكن لأخصائيك أن يحدد لك السماد الورقي الذي يجب استخدامه.
1- الأسمدة النيتروجينية
يُعرف أيضًا باسم السماد البلدي أو السماد العضوي، ويتميز باحتوائه على بعض العناصر الكبرى والصغرى، والتي يتم إضافتها لتحسين خواص التربة والقضاء على نقص النيتروجين فيها.
ومن المهم مراعاة التحضير السليم والتحليل السليم للأسمدة النتروجينية من مصدر موثوق للتأكد من خلو الأسمدة من الحشائش ويرقات الحشرات والديدان الخيطية وأي مواد ضارة. الميكروبات المسببة للأمراض لمحصول القمح والتي قد تكون انتشرت إلى الجذور الموجودة في التربة.
وبما أن نسبة النتروجين في السماد تختلف باختلاف مصدره، فمن الضروري تحديد نسبة النتروجين المفقود من القمح لتحديد مصدر السماد العضوي، ويحتوي السماد الحيواني الذي يتم الحصول عليه من السماد على نسبة 0.6% من النتروجين، وهذه أقل نسبة من النتروجين. النيتروجين في سماد الأوراق.
أعلى نسبة نيتروجين في سماد ورق القمح يتم الحصول عليها من إنتاج الدجاج البياض الذي يحتوي على 1.7% نيتروجين، مع استخدام السماد العضوي بمعدل 15 كجم نيتروجين للفدان يجب تقليل نسبة الأسمدة النيتروجينية الكيماوية.
لكي يحصل محصول القمح على أقصى استفادة من المادة العضوية الموجودة في الأسمدة، يجب خلط الأسمدة العضوية بالتربة أثناء الحرث.
2- الأسمدة الفوسفاتية
يعتبر الفوسفور من أهم العناصر التي تحتاجها التربة للإنبات لكنه يأتي في المرتبة الثانية بعد النيتروجين الموجود في التربة وحاجة النبات للتسميد، ومن المهم أثناء الزراعة الآلية إضافة الأسمدة الفوسفاتية أو السوبر فوسفات مع البذور أو الخدمة، لأن عنصر الفوسفات لا يستطيع التحرك في التربة.. لذا فهو أفضل سماد ورقي للقمح.
ومن المهم الالتزام بمواعيد إضافة الأسمدة، بحيث يمتص جذر نبات القمح حبيبات السماد أثناء نمو الجذور، كما يجب إضافة الأسمدة الفوسفاتية لنبات القمح بالنسبة المناسبة، دون زيادة أو نقصان. أي ضرر للمصنع.
100 كجم سماد أحادي الفوسفات الناعم، معدل السوبر فوسفات المزدوج 40 كجم، معدل السوبر فوسفات الثلاثي 33 كجم ويمكن استخدام أي من هذه المعدلات حسب حاجة النبات.
وفي حالة السوبر فوسفات المزدوج والثلاثي تكون فائدة التربة أكبر من فائدة السماد الفوسفاتي الأحادي، لأن السماد الفردي لين وسهل الامتصاص والضياع في التربة، ولا يفي بالحاجة. .
بما أن أسمدة السوبر فوسفات الثنائية والثلاثية حبيبية، فهي أقل اتصالاً بالتربة، لذا فهي تصل إلى الجذور بشكل أكبر وتوفر فائدة كافية لنبات القمح.
ننصحك بالقراءة
إذا لم يتم إضافة سماد الفوسفات مع الخدمة فمن الممكن إضافته بعد الزراعة أو قبل سقي المحصول ولكن من الأفضل الالتزام بمدة التقديم الموصى بها.
3- الأسمدة النيتروجينية
ووفقا للدراسات والأبحاث العلمية، يعتبر النيتروجين العنصر الغذائي النوعي الأول لإنتاج القمح، إلا أن التربة المصرية تعاني من نقص خطير في هذا العنصر على الرغم من حاجته الأساسية لنبات القمح ليكون أفضل سماد ورقي. قمح.
يتم إضافته بمعدل يتناسب مع احتياجات نبات القمح من السماد النتروجيني وذلك بعد 50-60 يوم من زراعة القمح أو في مرحلة القطع والاستطالة أو عند تشكل عقدة على ساق النبات.المرحلة والمعدل النوعي للنبات يجب تحديد الأسمدة. ويجب مراعاتها حسب نوع الصنف وتاريخ الزراعة ودرجة الحرارة.
يجب إضافة الأسمدة الورقية للمحصول قبل الري مباشرة، ولا يجوز إضافته في أي وقت آخر بعد الري أو قبل الري بفترة طويلة حتى تعود الفائدة الكافية للنبات. 3 حفلات.
- الأشهر الثلاثة الأولى: كجرعة تكميلية في الزراعة.
- الفصل الثاني: في ريا المها وهي جرعة إلهاء.
- الثلث الأخير: مع الشعاع الثالث الذي يأتي بعد شعاع الممحاة.
4- سماد البوتاسيوم
وهو غير مستخدم إلى حد كبير، خاصة في الترب المصرية القديمة، مثل ترب الدلتا ووادي النيل، وذلك لاحتوائه على كمية كافية من البوتاسيوم لتوفير هذا العنصر بشكل كافي للقمح.
ولكن بعد التوسعات الأفقية الجديدة لزراعة القمح في الأراضي الرملية والجيرية تختلف التقديرات الخاصة باحتياجات النباتات من البوتاسيوم، وعندما يتم فحص نسبة البوتاسيوم في التربة وتكون أقل من هذه القيمة يتم إضافة سماد البوتاسيوم للنبات عند بمعدل 161 جزء في المليون، ثم 2-7 كجم للهكتار الواحد.
وفي الترب الرملية أو الكلسية تكون هذه النسبة أعلى قليلاً من النسبة المعروفة، وهناك بعض التجارب في المراكز البحثية تبين أن إضافة محاليل فوسفات ثنائي البوتاسيوم المخففة تلعب دوراً في تأخير شيخوخة النباتات الناتجة عن الحرارة. والجفاف.
يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج الأوراق لفترة أطول أثناء عملية التمثيل الضوئي، مما يزيد من إنتاج المحصول.استخدام نسبة أعلى من البوتاسيوم في الأسمدة الورقية للقمح يزيد من امتصاص النيتروجين وكذلك الفوسفور.
وتختلف نسبة البوتاسيوم المضافة للسماد الورقي حسب نوع التربة وخصوبتها وقدرة النبات على امتصاص هذا العنصر من السماد.
تعليمات إضافة الأسمدة الورقية إلى القمح
وتتحدد توصيات إضافة الأسمدة الورقية للقمح حسب نوع التربة ومعدل امتصاص النبات لأسمدة النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم ودرجة خصوبة التربة.
ويجب أن تأخذ سياسة الأسمدة في الاعتبار نقص المادة العضوية والعناصر الغذائية الرئيسية والثانوية في التربة المصرية وتعويض مدى استنزاف هذه العناصر في التربة، على اعتبار أن هذه التربة تتم زراعتها بشكل مستمر طوال العام لتلبية احتياجات الأمن الغذائي. .
وكما ذكرنا يجب الحذر عند إضافة الأسمدة الورقية لمحصول القمح، حيث أن تحديد الشكل المناسب من الأسمدة لكل عنصر يعتمد على العوامل المناخية والعوامل البيئية للتربة والنباتات ومصدر الأسمدة الورقية للقمح. .
يهدد إنتاجية المحصول ونقصه يؤدي إلى انخفاض نسبة النيتروجين في النبات مما يؤثر على إنتاجية نبات القمح، وفي هذه الحالة فإن إضافة الأسمدة النيتروجينية بعد إزالة الكوز يزيد المحصول. ومع ذلك، فإن نسبة البروتين في محصول القمح لا علاقة لها بزيادة إنتاج المحاصيل.
عند إضافة الأسمدة الورقية إلى القمح يجب أن يؤخذ في الاعتبار تأثير التملح على التربة، فمثلاً اليوريا أقل ملوحة من نترات الأمونيا، والنترات أقل ملوحة من كبريتات الأمونيا.
يعتبر الأسمدة الورقية من الأسمدة الضرورية لنبات القمح، ويساعد إلى جانب أسمدة التربة كثيراً في تغذية النبات وحمايته من الأمراض الحساسة لها مثل التبقع والإصفرار.