وافتتح بن عبد العزيز المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف بحضور قيادات من الدول العربية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2017؛ تعزيز التسامح ونشره بين الشعوب، واستئصال التطرف من جذوره.

إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف

تأسس المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف عام 2017 في العاصمة السعودية الرياض، مهمته القضاء على الفكر المتطرف باستخدام عدة آليات حديثة ومنع تغلغله في المجتمع.

وبالإضافة إلى تعزيز المساواة بين الأفراد والمجتمعات، فإنه يواجه أيضًا أفكارًا غريبة، تعمل بدورها على نشر نظريات تدعم الفروق الفردية وتميز مجموعة عن غيرها.

ومن الجدير بالذكر أنه كان هناك حشد من زعماء الدول العربية والإسلامية لدعم افتتاح المركز العالمي، كل ذلك بحضور الرئيس الأمريكي بمجلس يتكون من 12 عضوا من مختلف الدول والمنظمات.

تم إنشاء المركز في 30 يومًا فقط عمدًا على يد مجموعة متميزة من المهندسين والعاملين يصل عددهم إلى 2500 فرد، يمثل كل منهم جنديًا في هذا الجهد الهائل.

أهداف مركز مكافحة التطرف

  • التوعية بضرورة اتباع قواعد الاعتدال والاعتدال بعيداً عن التطرف، مع انتشار العفو وقبول الآخر.
  • دعم مكافحة التطرف الذي ينتشر بسرعة كبيرة، بالتعاون الدولي على المستوى العربي والعالمي.
  • تسليط الضوء على أنواع التطرف المختلفة وشرح آثاره على كافة المستويات، بالإضافة إلى وضع قواعد للحد من انتشاره.
  • منع التعاطف مع المتطرفين بأي شكل من الأشكال، لأن ذلك يزيد من انتشاره ويسمح له بالتغلغل في المجتمعات.
  • يحث الناس على تجنب المشاركة في أي نوع من أنواع التطرف، لأن ذلك يزيد من انتشاره ويزيد الانتماء.

استراتيجيات مركز مكافحة التطرف

  • الاستراتيجية الفكرية: دعم الجوانب الفكرية التي تقف في وجه انتشار التطرف وغزوه لعقول الرحالة، بالإضافة إلى نشر المفاهيم التي تقبل الاختلاف ولا تحيد عن المنطق الفكري.
  • الاستراتيجية الرقمية: تساعد في دعم العاملين على الحد من التطرف، بالإضافة إلى دعم الجماعات المتطرفة من خلال تفويض الأنشطة الرقمية لترسيخ قواعدها المعتدلة.
  • الاستراتيجية الإعلامية: تقديم محتوى إعلامي يدعم الاعتدال ويسلط الضوء على مخرجات التطرف على المستوى الفردي والمجتمعي، مع التقليل من حقيقة التطرف وتشويهها.

محاور أساسية للحد من التطرف

  • الوصول إلى أبرز أنواع التطرف وتسليط الضوء عليها وحثها على تجنبها، مع اكتشاف الفئة الأكثر تعاطفاً معها.
  • عمليات التحقق لمعرفة المحتوى المتطرف الذي تم الوصول إليه؛ لتتمكن من إدارة انتشاره بشكل مثالي.
  • الاستجابة السريعة لأمر منع خروج الفكر المتطرف وتثبيط منابع تغذيته.

واستشعرت الجهات المعنية أن العالم في خطر، فحاولت إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، الذي أصبح انتشاره كالوباء.