يقول أحدهم: لم أسألك رأيك، فماذا أجيب؟ إنه أحد الأسئلة التي يطرحها الكثير من الأشخاص بحزن شديد نتيجة علاقاتهم مع أشخاص لا يهتمون بمشاعرهم. هؤلاء الأشخاص الذين يحرجون الآخرين، ولو على سبيل المزاح، يريدون أن يعرفوا أنهم أيضًا سيتم إيقافهم عند حدودهم بنفس الطريقة، وهكذا نتعلم كيفية الرد على كلمة تطلب رأيك.
ماذا سأقول إذا أخبرني شخص ما أن لا أحد يريدك؟ | لا أحد يهتم بك ولكننا أخذنا مشاعرك بعين الاعتبار وصدقني، لقد حصلت على ما تستحقه. |
ماذا أفعل إذا طلب مني أحدهم أن أنبح؟ | لا أعرف كيف أتكلم لغتك يا رجل! |
جدول المحتويات
ماذا سأقول إذا أخبرني أحدهم أنني لم أطلب رأيك؟
كثيرًا ما نواجه في حياتنا أشخاصًا لا يفكرون جيدًا فيما تقوله ألسنتهم؛ سواء كانت كلمات عادية أو كلمات جارحة، مثل “لم أطلب رأيك”، عند سماعها يكون الرد على النحو التالي:
- ومن قال أن وجهة نظري موجهة إليك؟
- لا أنتظر حتى ننفذ أوامرك أو طلباتك.
- لن أعطيها لك حتى لو طلبت ذلك.
- ألا ترى أنك مهتم بكل ما أفعله وأقوله، فمن الواضح أنك لا تسألني عن رأيي.
- أنت تعرف كيف تجعل نفسك تشعر بالتحسن، صدقني.
إقرأ أيضاً:
الرد على كلمة تسأل عن رأيك
ولكي تكتشف عندما يقول أحدهم “لم أسألك رأيك، بماذا أجيب؟”، نواصل سلسلة الردود التي ستمنع هذا الشخص من قول مثل هذا الكلام مستقبلا كالتالي:
- هذا رأيي، أنا أتكلم بلغة ليست من سلطتكم، لكن من الأفضل أن تغلقوا آذانكم أو ترحلوا.
- من ستكون الأول؟
- من أنت لتسأل أو ترفض!
- وبعد الاستماع لرأيك دون أن تطلب رأيي، كان لا بد لي من التدخل، وهذا ليس له أي معنى.
- ومن الطبيعي أن تنزعجي من رأيي لأنه في نظرك قد طغى على الأرض.
- هذا ذوقك السيء يا أصيل الله يحفظك.
الرد على رأيك، لا يهم
إذا كنت تتساءل لماذا يقول أحدهم: “لم أسألك رأيك، وبماذا أجيب”، هناك آخرون لديهم مشكلة مع من يردد في أذنهم: “رأيك لا يهم”. والجواب على ذلك هو كما يلي:
- صدقني هذا أهم من رأيك.
- من أنت حتى تحكم على أهمية الآراء!!
- يمكنك الاحتفاظ بتعليقك الغبي لنفسك.
- لم يخبرني أحد أنني هنا أمام لجنة للنظر في الآراء!
- ألم تدرك أن هذا الحديث لا معنى له، لم يقله أحد غيرك، هل عرفت من لا يهم رأيه؟
- لم أكن أريد منك التعليق على رأيي.
- ولم أوجه كلامي إليك حتى تخبرني برأيك فيه.
- أقسم بالله، أود أن أراك تتكلم بذوق واحترام مرة واحدة فقط في حياتي، لكن هذه الرغبة مستحيلة في أغلب الأحيان.
إقرأ أيضاً:
ماذا أفعل إذا طلب مني أحدهم أن أصمت؟
لا يمكن لأحد أن يتخيل أن درجة الإحراج لدى الآخرين قد تصل إلى حد أن يطلب من شخص ما أن يصمت، لكن للأسف يحدث ذلك ويأتي الرد كالتالي:
- حبيبتي كيف لي أن أصمت إذا كان أمثالك يتكلمون!
- لم يبق أحد ليعطيني الأوامر.
- يمكنك مغادرة المكان لإرضاء قلة ذوقك.
- قال شخص ما شيئًا ما (بنبرة غير موافقة ثم واصل المحادثة بشكل طبيعي).
- ما هذا! أنت هنا! لم أكن أدرك أنك موجود حقا.
- يا رب ارحمنا من القوم الظالمين.
- ألم يعلمك أحد أيتها الفتاة أن مثل هذه المحادثات تقلل من قيمتك؟
- ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأقسم بالله، أفضل الرد على أمثالك هو التجاهل.
- وصدقني، عندما يرى الإنسان أمثالك، فإنه يحمد ربه على عدم ظهوره بشكل كريه.
أنظر أيضا
قبل أن يقول أي كلمة، يجب على الإنسان أن يفكر في مدى تأثيرها على روح الشخص الآخر وما تأثيرها عليه. فمثلاً عبارة “لم أطلب رأيك” تحمل إهانة خفية ولا يمكن لوم من يرد بهذه الطريقة.