الفرق بين آلام الأعصاب وآلام العضلات؟ ما هو الألم العضلي العصبي؟ من منا لم يشعر قط بألم في جسده، لكنه لم يعرف ما هو مصدر هذا الألم هل من العظام أم من العضلات، لأن كثير من العلماء أكدوا أن الألم من كل منهما متشابه إلى حد كبير. والآن سنعرض لك إجابة السؤال: ما الفرق بين آلام الأعصاب وألم العضلات؟
جدول المحتويات
الفرق بين آلام الأعصاب وآلام العضلات
غالباً ما يعاني الإنسان من آلام في أجزاء مختلفة من جسمه، لكنه لا يعرف ما يكفي عن سبب هذا الألم، حيث يوضح العلماء والأطباء أن الألم الناشئ عن العظام يشبه إلى حد كبير الألم الناشئ عن العضلات. والآن سنوضح لك إجابة السؤال: ما الفرق بين آلام الأعصاب وألم العضلات؟
1- آلام العضلات
ومن الجدير بالذكر أن آلام العضلات ليست من الأمراض التي يمكن أن نخاف منها، فهي عرض لبعض الأمراض الأخرى المتعلقة بالعضلات ويمكن أن تكون أيضًا نتيجة ممارسة التمارين الرياضية الثقيلة على سبيل المثال. سأعرض لك بعض الأمراض التي تسبب الألم. العضلات في النقاط التالية:
- لإرهاق الجسم أو إرهاقه.
- نقص الفيتامينات في الجسم، وخاصة فيتامين د.
- عدوى الجهاز التنفسي.
- النقرس.
- خشونة المفاصل.
- ارتداء أحذية ضيقة أو غير مريحة.
- الجلوس بشكل غير صحيح لفترة طويلة.
- التهاب المفاصل الحراريات.
- مرض الذئبة.
- عدوى الجهاز التنفسي.
- كما يمكن أن تكون آلام العضلات ناجمة عن تعرض الجسم للبرد الشديد أو العكس، أي التعرض للتغيرات الجوية.
- الالتهابات البكتيرية.
- خلل في هرمونات الجسم بشكل عام، وخاصة هرمونات الغدة الدرقية.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد علاج محدد لألم العضلات، لأن كل مرض من الأمراض التي عرضناها سابقاً والتي تسبب هذا الألم له علاجه الخاص، لكن بشكل عام إذا كان سبب الألم هو ممارسة التمارين الرياضية الثقيلة أو الإجهاد البدني، فإن الألم -يتم تطبيق العلاجات المخففة. يمكن استخدام الكريمات أو كريمات شد العضلات.
2- آلام الأعصاب
الألم الناتج عن أي مرض يصيب الأعصاب أصعب بكثير من الألم الناتج عن العضلات، لأنه غالباً ما يحدث نتيجة تلف أحد أعضاء الجهاز العصبي بشكل عام، ويمكن أن يكون الألم ثابتاً أو مستمراً. أو قد يسبب فقدان الإحساس أو الإحساس بالوخز في بعض أجزاء الجسم.
من أهم الأعراض المصاحبة لألم الأعصاب أنه يسبب اضطرابات في التوازن وزيادة حساسية اللمس، وعلاج هذا المرض يستغرق وقتا طويلا، وذلك حسب سبب هذا الألم، والآن سنعرض لكم بعضا منها. الأمراض التي تسبب ذلك من خلال النقاط.
- أولئك الذين يعانون من مرض السكري.
- الأشخاص المصابون بالهربس.
- البكتيريا والفيروسات، وخاصة تلك التي تصيب الجهاز العصبي وأعضائه المختلفة.
- الإفراط في تناول المسكنات بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب.
- نقص الفيتامينات المهمة في الجسم.
- القيام بالكثير من الأعمال المتعبة وغير العادية.
- إصابة العصب الثالث أو الخامس من الدماغ.
- الأزمات النفسية مثل التوتر والقلق.
الألم العضلي العصبي
وهي إحدى الحالات الطبية التي غالباً ما يشار إليها باسم الفيبروميالجيا، وهي عبارة عن ألم متقطع في جميع أنحاء الجسم ينتج بعض الأعراض لدى الشخص المصاب، ومن الأسباب الرئيسية لهذا الألم هو الضغط الخفيف على هذه العضلات أو حدوث الفيبروميالجيا. . ظاهرة تصلب العضلات في الأنسجة الرخوة بما فيها العضلات والأربطة والأوتار.
ننصحك بالقراءة
ولذلك يمكننا القول أن هذا الألم يقع ضمن نطاق متلازمة الألم الروماتيزمي المزمن، والذي يؤثر بشكل عام على الأنسجة الرخوة، ومن الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة أكثر شيوعاً عند النساء منها عند الرجال.
أعراض الألم العضلي العصبي
مثل أي مرض، يصاحب هذه المتلازمة ظهور بعض الأعراض في جسم الشخص المصاب، لذلك خلال حديثنا عن الفرق بين آلام الأعصاب وألم العضلات، سنعرض لكم هذه الأعراض على النحو التالي. نقطة:
- الشعور بآلام مزمنة في المفاصل والعضلات.
- الشعور العام بالإرهاق والتعب المستمر.
- عدم القدرة على الحركة أو المشي بعض المسافات الطويلة: لن يتمكن الشخص الذي يعاني من هذه المتلازمة من الجلوس والوقوف في نفس الوقت، كما لن يتمكن من القيام بالعديد من المهام اليومية.
- مواجهة تحديات ذاتك الطبيعية بشكل صحيح.
- الحمى، والتي يمكن أن تصاحب ارتفاع درجة حرارة الشخص.
- الشعور بألم شديد في المفاصل والأربطة.
- فقدان ملحوظ في الوزن بسبب فقدان الشهية.
- ستشعر بتيبس وتيبس العضلات، وألم شديد عند تحريك أي جزء من أطرافك.
- تحدث تغيرات في لون وشكل الجلد، وفي بعض الأحيان قد تظهر على الجلد طفح جلدي أو كدمات وبقع داكنة.
- الشعور بعدم التوازن أو الانزعاج في الجهاز الهضمي، مع احتمالية الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- تحدث اضطرابات في وظيفة الذاكرة وقد تكون ناجمة عن اضطرابات النوم والأرق.
- الصداع النصفي المزمن.
- قد يشعر بالتنميل في الوجه، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتنميل في عضلات الوجه.
أسباب الألم العضلي العصبي
خلال حديثنا حول الفروق بين آلام الأعصاب وألم العضلات، ينبغي أن نوضح لك بعض العوامل المسببة لألم العضلات العصبية من خلال النقاط التالية:
- التهاب العضلات أو تشنجها، وعادةً ما يكون سببه التوتر الشديد في العضلات.
- مع تقدم الإنسان في السن، تقل فعالية الأعصاب في جسمه، لذلك نلاحظ أن كبار السن دائمًا ما يعانون من عدم التوازن بسبب ضعف الأعصاب.
- التهاب الجراب هو تكوين حويصلات تتجمع فيها السوائل بين العظام وبعضها البعض، وتفصل بين العضلات والأوتار وتعمل على تقليل الاحتكاك بين هذه الأطراف أثناء الحركة.
- العوامل الوراثية أو الجينية التي تؤهب الشخص للإصابة بهذا المرض.
- التصلب اللويحي.
- التهاب مفاصل الكتفين أو الوركين.
- العوامل البيئية المختلفة مثل الفيروسات أو المواد السامة.
طرق تشخيص الألم العضلي العصبي
وفي سياق حديثنا عن الفرق بين آلام الأعصاب وألم العضلات كما قلنا سابقاً فإن آلام العضلات العصبية تعتبر من المتلازمات التي تندرج تحت فئة أمراض الجهاز العصبي، أي أنه يجب أن تؤخذ على محمل الجد . والآن سنوضح لكم طرق التشخيص من خلال النقاط التالية:
- أولا يحتاج المصاب إلى بعض الفحوصات والتحاليل للدم وغيرها.
- بعد ذلك، يجب عليه إجراء اختبارات التصوير، مثل استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، لأن هذا الجهاز يحاول تحويل طاقة الموجات فوق الصوتية للتمييز بين الألم العصبي العضلي والحالات الأخرى التي تسبب الألم.
- إجراء تخطيط كهربية العضلات عن طريق إدخال مسار كهربائي في الجلد عن طريق إبرة صغيرة حتى يصل إلى العضلات، ومن الجدير بالذكر أنه في هذه العملية يتم قياس النشاط الكهربائي للعضلة قبل أن تسترخي أو تنقبض مما يسهل الأمر للطبيب. عن طريق اختبار قوة العضلات لتحديد مدى انتشار المرض.
- الخطوة الأخيرة هي إجراء فحص الرنين المغناطيسي، فهو من العوامل المسببة لآلام المفاصل.
تختلف طرق العلاج من حالة إلى أخرى، لكن يجب أن تعلم أن بعض التمارين التي تعمل على استرخاء العضلات وغيرها. هناك علاج طبيعي مثل؛ كما أن هناك علاجات طبية مثل أدوية علاج الروماتيزم والأدوية المضادة للالتهابات. – الالتهابات مثلا.
عند الحديث عن الفرق بين ألم الأعصاب وألم العضلات، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن هناك اختلافات كبيرة بين حالة وأخرى، حيث أن ألم الأعصاب بشكل عام أصعب بكثير من ألم العضلات.