الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية يخلط الكثير من النساء، خاصة إذا كن متزوجات حديثاً، لأن المرأة تشعر بدوخة شديدة بعد فترة من الزواج وتعتقد تلقائياً أن لديها أعراض الحمل وتريد التأكد ما إذا كانت مؤشراً أم لا. لا. هل تعتبر دوخة الحمل أو الدورة الشهرية من الأعراض، لذلك خلال هذه الدورة يمكنك التعرف على كيفية التفريق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية.
جدول المحتويات
الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية
لا يمكن العثور على الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية في الشعور، حيث تشعر المرأة بحالة من عدم التوازن وعدم الاستقرار، وتشعر بأن البيئة المحيطة بها تدور، ولا تستطيع الرؤية والتركيز، كما أنها غير قادرة على البقاء ساكنة. يعتقد أنه يدور أو يتأثر بالبيئة التي تدور حوله.
ويستمر الشعور لبضع ثوان، وفي بعض الحالات يستمر لدقائق، ويمكن أن يسبب الإغماء وفقدان الوعي لحين التدخل العلاجي، وبالتالي لا يمكن إيجاد الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية، بينما لا يمكن إيجاد الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية. لمعرفة الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية. ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق الدوخة والأعراض المصاحبة لدوخة الدورة الشهرية.
ومن خلال التركيز على الأعراض الأخرى التي تشعر بها المرأة، يمكن التأكد ما إذا كانت الدوخة من أعراض الدورة الشهرية العادية أم من أعراض الحمل، وفي هذا السياق يمكن التعرف على أعراض الدورة الشهرية والأعراض الخاصة بالتفصيل. التالي:
أولاً: أعراض الحمل
وللتأكد من الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية، يمكن التأكد من أنها تحدث بنفس طريقة الدورة الشهرية، عندما يطلق المبيضان بويضة وتبقى في قناة فالوب تستعد للتخصيب. ويتكون في تجويف الرحم غشاء لاستقبال البويضة المخصبة، ومنه تخرج اللاقحة وتصبح جنيناً، حتى يحميها هذا الغشاء ويمدها بالعناصر الغذائية.
إذا لم يتم تخصيب البويضة فإن الغشاء يتفكك ويسقط من فتحة المهبل على شكل نزيف مختلط بالغشاء وبقاياه، وفي حالة الحمل تعود البويضة المخصبة إلى الحمل وتبقى محمية بهذا الغشاء. وبالتالي ترتفع مستويات هرمون البروجسترون الذي يعمل على إدامة الحمل والحفاظ عليه ويسبب الشعور بالإحساس، وتعاني المرأة من العديد من الأعراض، منها:
1- نزول الدم
تلاحظ المرأة ظهور دم في ملابسها الداخلية، وهو لا يشبه دم الحيض، ولكنه يشبه إفرازات خفيفة مصحوبة بشعيرات دموية أو بقع دم فاتحة اللون. يمكن أن يستمر لساعات وقد تلاحظه المرأة في لحظة. إن الدم الملون الذي يحدث عند وصول البويضة المخصبة إلى تجويف الرحم ومحاولة الاستقرار على جدار الرحم هو السبب في بقاء الحمل مستقراً في الأسابيع الأولى.
2- ارتفاع درجة حرارة الجسم
التقلبات الهرمونية في الجسم وارتفاع مستويات هرمون البروجسترون يمكن أن تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم بمقدار نصف درجة فوق المعدل الطبيعي، وإذا اتبعت المرأة موعد الإباضة وترغب في ممارسة الجماع خلال هذه الفترة، فيمكنها محاولة قياس درجة حرارتها. درجة حرارة الجسم اليومية مباشرة بعد الاستيقاظ.
على المرأة التي تلاحظ ارتفاعاً طفيفاً في الحمى خلال يوم واحد أن تتولى مراقبتها وقياسها يومياً، وإذا لاحظت هذا الارتفاع لمدة أسبوعين متتاليين عليها التأكد من وجود الحمل، مع مراعاة أنها ليست حاملاً. إذا أصيبت بحمى أو عدوى تعزى إلى سبب ارتفاع درجة الحرارة.
3- تورم في الثدي
التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل تتسبب في انتفاخ الثديين والشعور بالوخز عند لمسهما، وتظهر هذه الحالة بوضوح عند النساء في الأسبوعين الأول والثاني من الحمل، ولكنها تبدأ في التلاشي مع نهاية الشهر الأول مع اعتياد الجسم عليها. . تغيير مستويات الهرمونات.
4- القيء والغثيان
الأطباء غير متأكدين من السبب الحقيقي للقيء والغثيان الصباحي الذي تشعر به المرأة الحامل، لكن التقلبات الهرمونية تلعب بالتأكيد دورًا كبيرًا في ذلك، حيث تشعر المرأة بعدم الارتياح بسبب كثرة الروائح والأذواق، مما يثير القيء لديها. تستمر هذه الحالة في الشهر الأول، وتستمر لدى بعض الأشخاص لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، ولكنها تختفي بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
5- الضعف العام
ننصحك بالقراءة
تشعر النساء بعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية البسيطة بسبب ميلهن إلى النعاس المستمر، ويرجع ذلك إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون الذي يعزز النعاس والشعور القوي بالرغبة في النوم المستمر.
6- إفرازات مهبلية بيضاء
وبالتركيز على إيجاد الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية، تدرك المرأة أن دوخة الحمل تكون مصحوبة بإفرازات بيضاء نتيجة زيادة نمو الخلايا في بطانة الرحم، ويمكن أن تستمر هذه الإفرازات حتى نهاية فترة الحمل. . وتعتبر طبيعية إذا لم تكن مصحوبة بحكة وتهيج في الجلد، وفي هذه الحالة يجب على المرأة استشارة الطبيب المختص لأن هذه الحالة قد تكون ناجمة عن عدوى بكتيرية أو فطرية.
7- كثرة التبول
لا يظهر هذا العرض في الدورة الشهرية المبكرة، فإذا كنت تبحثين عن الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية فلا يمكنك ملاحظتها فوراً في كل الأحوال، لأنها تحدث من بداية الأسبوع الرابع ولا يمكن الاعتماد عليها في مرض السكري. . أو أي مشاكل في المسالك البولية.
إلا أن زيادة حجم الرحم الذي سيحمل الجنين، وزيادة حجم الدم في الجسم، وتدفق الدم بكثرة إلى المنطقة التناسلية، كلها عوامل تسبب الضغط على المثانة وانسدادها. عدم القدرة على حبس كميات كبيرة من البول، وبالتالي تشعر المرأة بالحاجة إلى إفراغ المثانة باستمرار.
8- تغيرات في الشهية
مباشرة بعد انغراس البويضة، تشعر المرأة بتغيير كبير في شهيتها: إما أنها تريد أن تأكل أكثر، أو لا ترغب في تناول الطعام، أو توافق على تناول أنواع معينة من الطعام أكثر من غيرها. بعض الأطعمة لها طعم معدني في فمك، وكل ذلك بسبب التغيرات الهرمونية الناجمة عن الحمل.
ثانياً: أعراض الدورة الشهرية
يستعد الجسم للحمل عن طريق تجهيز بطانة الرحم السميكة كل شهر لاستقبال البويضة المخصبة، وفي حالة الحمل يبقى الغشاء لحماية الجنين والحفاظ عليه، فإذا لم يحدث الحمل يتساقط هذا الغشاء مما يسبب يتدفق النزيف والدم من فتحة المهبل عبر أنسجة هذا الغشاء.
- مزاج: تتغير الهرمونات بشكل متكرر بسبب الدورة الشهرية، مما يسبب تقلبات مزاجية حادة والشعور بالوحدة والاكتئاب.
- تورم الجسم: تلاحظ بعض النساء تورمًا في الجسم، لكن هذا ليس طبيعيًا ويعود الجسم إلى حالته السابقة عند انتهاء الدورة الشهرية.
- صداع: غالباً ما تعاني النساء من صداع شديد نتيجة التغيرات الهرمونية الناجمة عن الحمل.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: تسبب الدورة الشهرية اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة التغير في الهرمونات، مما يسبب الإمساك أو الإسهال أو تراكم الغازات أو الشعور بالانتفاخ.
- ظهور حب الشباب: تتسبب بداية الدورة الشهرية أو قبلها بأيام قليلة في ظهور البثور على الجلد، لكنها سرعان ما تختفي عند انتهاء فترة الدورة الشهرية، حيث أن الهرمونات الزائدة تحفز الغدد على إنتاج المزيد من المواد الدهنية، مما يتسبب في ظهور البثور. وانسداد مسام الجلد.
- أم في تجويف البطن: أكثر أعراض الحيض شيوعًا هو الألم الشديد في أسفل الظهر، والذي يبدأ قبل حوالي ثلاثة أيام من الحيض وينتهي بعد يومين من الحيض.
- ألم على الصدر: انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون يسبب تغيرات في ثدي المرأة، مما يسبب الإحساس بالوخز في الثديين، وخاصة عند لمسهما.
أسباب أخرى للشعور بالدوار
عند السعي للتعرف على الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية، يتم ذلك من خلال التعرف على أعراض كل منهما، ولكن يمكن ملاحظة أن الدوخة لا تصاحبها هذه الأعراض المذكورة بالتفصيل ومن هذا يمكننا أن نستنتج أن الشعور بالدوخة ويرجع ذلك إلى أسباب أخرى، منها:
- الدوار الموضعي الانتيابي: يحدث التغير السريع في حركات الدماغ بسبب التغير المفاجئ في وضعية الدماغ أو تأثير الرأس، مما يسبب الشعور بالدوخة وعدم التوازن.
- عدوى: هناك العديد من الفطريات أو البكتيريا التي تصيب العصب الدهليزي وتسبب الدوخة الشديدة.
- الصداع النصفي المزمن: يعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي من نوبات شديدة من الدوخة تستمر من بضع دقائق إلى حوالي نصف ساعة وتكون مصحوبة بحساسية للضوضاء.
- الأذن الداخلية: تؤدي اضطرابات الأذن الداخلية إلى استقبال إشارات من الأذن الداخلية لا تتطابق مع الإشارات الواردة من الأعصاب الحسية، مما يؤدي إلى عدم التوازن والتعافي.
- مرض منيير: تحدث هذه الأنواع من الإصابات بسبب تراكم كميات كبيرة من السوائل في الأذن الداخلية، مما يسبب الشعور بالدوخة والدوخة الشديدة.
- فقر دم: انخفاض مستويات الحديد يمكن أن يسبب التعب، وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية، والضعف العام، والدوخة الشديدة، وعدم الثبات.
- مشاكل الدورة الدموية: مشاكل الدورة الدموية مثل ضعف الدورة الدموية أو تقلب ضغط الدم تسبب العديد من الأعراض مثل الدوخة الشديدة والإغماء وعدم القدرة على التوازن بسبب عدم قدرة القلب على ضخ الدم إلى الدماغ.
- انخفاض مستويات السكر في الدم: عندما تنخفض مستويات السكر في الدم، يشعر مرضى السكري الذين يحتاجون إلى الأنسولين لتنظيم نسبة السكر في الدم بالدوار الشديد ولا يمكنهم الوقوف بشكل مستقيم.
- خذ دواء: الاعتماد على أنواع معينة من الأدوية يمكن أن يكون له آثار جانبية، مثل الشعور بالدوار وعدم القدرة على التوازن.
هناك أسباب مختلفة للدوخة التي يمكن أن تجعل المرأة تشعر بعدم التمييز بين الحمل أو بداية الدورة الشهرية، ولكن إذا استمرت هذه الحالة لعدة أيام متتالية، فمن المستحسن أن تخضع لفحص طبي.