المشيمة نزلت دون نزيف، فما سبب ذلك؟ وما هي الأعراض المرافقة لتكوينه؟ باعتبار أن فترة الحمل من أصعب الفترات، ومن المشاكل التي قد تعاني منها الحامل هي المشيمة المنزاحة بدون نزيف أو المشيمة المنزاحة بشكل عام، سنهتم اليوم بأن نوضح لكِ كيفية التعامل مع المشيمة المنزاحة. سابقًا.
جدول المحتويات
خرجت المشيمة بدون نزيف
تتكون المشيمة من مجموعة من الأوعية الدموية والأنسجة التي تتصل بالرحم، حيث ينشأ الحبل السري وحيث يتغذى الجنين ويزود بالأكسجين والغذاء.
لقد أثبتنا أن وضع المشيمة يؤثر بشكل كبير على إمداد الجنين بالعناصر الغذائية الكافية، ولذلك من الضروري التأكد باستمرار من بقاء المشيمة في مكانها الطبيعي طوال فترة الحمل، وهذا الوضع هو وجودها في الجزء العلوي. الرحم بعيد عن عنق الرحم.
لقد وجدنا أن بعض النساء في بداية الحمل يعانين من حالة تعرف باسم المشيمة المنزاحة أو الهبوط، والتي تتسبب في تغطية مشيمة المرأة الحامل عنق الرحم جزئيًا أو كليًا. ومن الجدير بالذكر أن هذا الهبوط قد يكون سبباً لحدوث نزيف حاد أثناء الولادة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إحدى المشاكل التي يسببها الحمل المشيمي لدى النساء الحوامل هي عدم القدرة على الولادة بشكل طبيعي بسبب النزيف، وهي مسألة تثير فضول النساء الحوامل. كيف يمكن للمشيمة أن تنزل بدون نزيف؟الجواب أنها تنزل دون الولادة بشكل طبيعي ويتم إجراء عملية قيصرية بدلاً منها.
شروط المشيمة الهابطة
هناك نوعان من المشيمة المنزاحة، نوضحهما بالتفصيل فيما يلي:
1- قطع المشيمةأجل
وفي حالة المشيمة النازلة جزئياً نرى أن المشيمة تتحرك إلى الأمام من مكان وجود الجنين ولا تغطي عنق الرحم بالكامل، بل تغطيه جزئياً، وفي هذه الحالة نرى أن المشيمة ترتفع إلى أعلى عنق الرحم. عنق الرحم. مع تقدم حمل المرأة، يضيق عنق الرحم بسبب كبر حجم الرحم والجنين.
وفي هذه الحالة نرى أن الطبيب لا يتأكد من الوضع النهائي للمشيمة قبل دخول الحامل الشهر الثامن، لأن احتمالية ارتفاع هذه المشيمة مرتفعة جداً.
2- نزول المشيمة بشكل كامل
المشيمة النازلة كلياً هي المشيمة التي تغطي عنق الرحم بشكل كامل بما يكفي لسده، وإذا كانت الأم قد أنجبت سابقاً بعملية قيصرية، نرى أن هذه المشيمة المنزاحة تغلق الجرح المتصل بعنق الرحم. ولادة سابقة.
تعتبر هذه الحالة أسوأ بكثير من الحالة السابقة، حيث قد تصل إلى درجة الالتصاق بجدار الرحم حيث كان الجرح السابق، وعندما يحدث ذلك، لن يكون من الممكن التحرك للأعلى مرة أخرى كما كان من قبل. الجنين ذو المشيمة النازلة جزئياً مهما تقدمت مراحل الحمل وزاد حجمه.
نسبة الخطورة في هذه المرحلة هي الأعلى بالنسبة للحالة التي تؤدي إلى النزيف، لكن هذا يحدث في أسوأ الحالات في حالة انفصال المشيمة، لذا يجب على الحامل استشارة الطبيب بشكل دوري للتحقق من مكان المشيمة. وإذا تعرض الشخص لهذه الحالة، فيجب تحديد الأسباب التي أدت إلى ذلك، ويجب اتباع جميع التعليمات التي يعطيها الطبيب.
ننصحك بالقراءة
تأثير المشيمة المنزاحة على الجنين
هناك بعض المضاعفات الناجمة عن المشيمة المنزاحة والتي تؤثر على الجنين وهذه التأثيرات هي كما يلي:
- نزيف: من الممكن أن تتعرضي لنزيف مهبلي أثناء مرحلة الولادة، خاصة في الساعات القليلة الأولى بعد عملية الولادة الطبيعية.
- الولادة المبكرة: وجود النزيف يؤدي إلى حدوث الولادة قبل الموعد المقرر، ولذلك يتم إجراء عملية قيصرية قبل اكتمال الحمل.
أسباب المشيمة المنزاحة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى المشيمة المنزاحة ومن هذه الأسباب ما يلي:
- عملية التلقيح الاصطناعي.
- ندوب واضحة من العمليات الجراحية السابقة على الرحم.
- في حالة التصاقات الرحم، خاصة إذا تم إجراء عملية قيصرية من قبل.
- إذا كانت المدة بين موعد الولادة القيصرية والولادة التالية قصيرة.
- أن تكون الأم حاملاً بأكثر من جنين، مثل توأم أو ثلاثة توائم.
- إذا كانت الأم قد تعرضت لحمل سابق بالمشيمة المنزاحة.
- تبذل المرأة الحامل مجهودًا كبيرًا خلال فترة حملها.
- أن يكون عمر الأم أكبر من 35 عاماً.
- إصابة الأم بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- إذا كان وضع الرحم مقلوبًا أو غير طبيعي.
المضاعفات المرتبطة بالمشيمة المنزاحة
هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث للجنين أو للحامل خلال فترة الحمل ومن هذه المضاعفات:
- النزيف أثناء الحمل وحتى بعد الولادة.
- إجهاض.
- تأخر نمو الجنين بسبب عدم وصول الأكسجين والمواد المغذية إليه بشكل كافٍ.
- الولادة المبكرة.
كيفية التعامل مع المشيمة المنزاحة
هناك عدد من النصائح والإرشادات التي يجب على المرأة اتباعها للتعامل مع المشيمة المنزاحة، خاصة في الشهر الثامن من الحمل، وهذه الإرشادات هي كما يلي:
- عدم ممارسة العلاقات الزوجية.
- تجنب السفر والقيادة لمسافات طويلة.
- تأكد من الذهاب إلى الطبيب حسب المواعيد المحددة.
- تجنبي تماماً القيام بأي مجهود بدني أو رفع الأحمال الثقيلة خلال فترة الحمل.
- احصلي على قسط كافٍ من الراحة والنوم على ظهرك خلال معظم فترة الحمل.
- تناول المكملات الغذائية (الموصى بها من قبل طبيب مؤهل) بانتظام.
من المشاكل التي تواجه الأم خلال فترة حملها هي نزول المشيمة دون نزيف، لذا يجب على الحامل أن تعرف بالضبط كيفية التعامل مع هذه المشكلة.