مع التقدم التكنولوجي في مختلف المجالات، تزايدت أنشطة القرصنة والسرقة، مما دفع المبرمجين إلى تطوير استراتيجيات تحمي الأنظمة والشبكات من الهجمات الرقمية، وبعد مراحل عديدة من التطور جاء مفهوم الأمن السيبراني.

عنصر البحث

  • مقدمة لأبحاث الزئبق.
  • ما هو الأمن السيبراني؟
  • 53 عامًا من تطوير الأمن السيبراني.
  • أنواع الأمن.
  • خصائصه.
  • أهميتها.
  • تهديدات الأمن السيبراني.
  • خاتمة البحث.

تحميل أبحاث الأمن السيبراني PDF

مقدمة لأبحاث الأمن السيبراني

قوة الشركات تكمن في ثرواتها التي تكون عرضة للاختراق، وبخسارتها تخسر الشركات الكثير من الأموال، ويجب حماية أجهزة الكمبيوتر والخوادم والهواتف، ومجال أمن المعلومات بدأ منذ بداية البشرية وخاصة العسكرية، حتى تطوير الأمن السيبراني.

ما هو الأمن السيبراني؟

عمل الأمن السيبراني هو حماية أجهزة الكمبيوتر والشبكات وجميع الأنظمة التي تحتوي على بيانات مهمة معرضة للتهديدات الرقمية.

ولذلك، تسعى كافة المؤسسات إلى العمل الجاد للحفاظ على ثقة العملاء وحماية البيانات الحساسة ومنع انقطاع الأعمال بسبب انقطاع الشبكة، وهو ما يعد بمثابة الدفاع الرقمي بين العمليات والتقنيات.

53 عامًا من تطوير الأمن السيبراني

لقد مر الأمن السيبراني بمراحل عديدة حتى تطور إلى يومنا هذا، مع اختراعات أفادت البشرية وكان لها نقلة نوعية في التكنولوجيا، خاصة مع انتشار الإنترنت.

1- سبعينيات القرن العشرين

  • اخترع العالم بوب توماس برنامج “الزاحف” الذي يبث عبر شبكة ARPANET.

2- ثمانينات القرن العشرين

  • ابتكر راي توملينسون، مخترع البريد الإلكتروني، البرنامج الحديث “ريبر” والذي أصبح أول وأفضل برنامج مضاد للفيروسات.
  • لكنه تسبب في حدوث أخطاء في النظام، لذلك حُكم على راي بالسجن وغرامة.

3- تسعينيات القرن العشرين

  • وانتشر الإنترنت وتطورت الأجهزة حتى أصبحت تستخدم على نطاق واسع، ولهذا كان من الضروري إنشاء بروتوكولات تحمي مواقع الويب، مثل “http”، وهذا يساعده على الوصول إلى الشبكة بطريقة آمنة.

أنواع الأمن السيبراني

1- الأمن السحابي

نظراً لانتشار استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي والتخزين السحابي، كان لا بد من حماية المعلومات التي تحتوي عليها، وقدمت الشركات في هذا المجال خدمات لحل ما يواجهه العملاء:

  • جوجل كلاود.
  • مايكروسوفت أزور.

2- أمن المعلومات

إن عملية نقل البيانات وتخزينها ونشرها تخضع للفساد أو التعديل أو الانقطاع، وهنا يكمن أمن المعلومات.

3- أمن الشبكات

هناك دخلاء يقومون باختراق البيانات المسجلة على الشبكات، سواء كانوا أفراداً مستهدفين أو برامج انتهازية ضارة، والأمن هنا يشمل عدة أنواع:

  • برنامج قتالي.
  • البرامج الضارة.
  • جدار الحماية.
  • أمن البريد الإلكتروني.

4- أمن التطبيق

وهذا النوع هو ما يركز على حماية البرامج من كافة الفيروسات الضارة التي تهدد بيانات الجهاز، وفي مرحلة التصميم يتم تنفيذ كافة الإجراءات الأمنية.

5- السلامة التشغيلية

وبينما يركز هذا النوع على مخاطر الأمن السيبراني الداخلي، فإنه يعالج أصول البيانات ويحميها من الاختراق من خلال تحديد الإجراءات اللازمة لكيفية ومكان تخزين البيانات أو مشاركتها.

ميزات الأمن السيبراني

  • الثقة: تساعد الجهاز على تنزيل التطبيقات أو الوصول إلى المواقع الموثوقة دون الإضرار بالجهاز، كما تمنع البرامج الضارة المتطفلة، أو تلك التي تستغل الثغرات الأمنية للحصول على البيانات.
  • الحماية: تحمي الجهاز من كافة التهديدات الخارجية، من رسائل البريد الإلكتروني الخطيرة والخبيثة التي تستهدف الفيروسات، والمخاطر الداخلية نتيجة اللمس غير الآمن من قبل المستخدم.
  • المراقبة: يعمل نظام الأمن السيبراني بشكل مستمر على سرعة اكتشاف أي خلل يصيب الجهاز وإصلاحه فورًا قبل أن يؤدي إلى إتلاف بياناته.
  • التنوع: يجد النظام العديد من الحلول للتعامل مع أي تهديد من شأنه المساس بسلامة أمن المعلومات.
  • الالتزام بالقوانين: هدف الأمن السيبراني هو حماية البيانات المهمة والسرية، ولكن كل هذا لا يخرج عن إطار قوانين وسياسات أمن المعلومات.

أهمية الأمن السيبراني

الاعتماد الأول في مختلف المجالات يأتي على شبكة الإنترنت، لذلك أصبح من الضروري الحفاظ على البيانات والاتصالات الإلكترونية أكثر من أي وقت مضى، وهنا يعود الأمر إلى الأمن السيبراني، لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا والحماية من الاختراق والقرصنة.

حتى الآن، تمثل الجرائم الإلكترونية تحديًا كبيرًا في قطاع التكنولوجيا. لذلك، سوف يحتاجون إلى أنظمة أمنية ضد التهديدات الخبيثة، وهنا لا بد من التوعية بأهمية الأمن السيبراني لجميع مستخدمي الإنترنت، خاصة مع تزايد أعدادهم يومياً.

تهديدات الأمن السيبراني

وعلى الرغم من أهميتها، إلا أنها تشكل العديد من المخاطر، والتي تزايدت بشكل واضح في السنوات الأخيرة مع كثرة خروقات البيانات في مختلف القطاعات، بما في ذلك:

  • كثرة البرامج والمواقع الخبيثة التي تصيب الجهاز بفيروس يهدد أمن المعلومات.
  • سهولة سرقة كلمات مرور البرامج والبريد الإلكتروني للمستخدمين.
  • هجوم DDoS من منصات معروفة تعمل عليها.
  • اعتراض الاتصالات، عن طريق اختراق أجهزة الكمبيوتر، مما له عواقب وخيمة على الأفراد والشركات.
  • المجرمين مثل التصيد الاحتيالي لمستخدم معين؛ للوصول إلى المعلومات الشخصية أو المالية عن طريق التنكر ككيانات موثوقة.
  • هناك العديد من الهجمات الثقبية التي تستهدف نقاط الضعف في الأنظمة والشبكات، مما يسهل عليها اختراق الجهاز، خاصة من خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.

اختتام تقرير بحثي حول الأمن السيبراني

نحن في عصر الإنترنت المفتوح على مصراعيه، حيث يتزايد عدد المستخدمين يومياً، وتتزايد عمليات القرصنة والقرصنة، لذلك كان لا بد من الحفاظ على ثقة العملاء من خلال حماية بياناتهم المهمة، مما ساعد على توسع الإنترنت في مختلف المجالات.

تميز القرن العشرون بالابتكارات الصناعية والميكانيكية والتكنولوجية التي ساهمت في التوسع في مجالات أخرى، حتى أصبح العالم قرية صغيرة ناجحة، حققت العديد من الإنجازات المبهرة.