تجاربك مع ارتجاع المريء عند الأطفال دلتني على العديد من الإرشادات التي أواصل اتباعها للتخفيف من معاناة طفلي الصغير من الأعراض المرهقة لارتجاع المريء، والتي تجعله غير قادر على الاستفادة من حليب الثدي وبالتالي غير قادر على الاستفادة من العناصر الغذائية المهمة للطفل. له. النمو الطبيعي، وبفضل ذلك يمكن توضيح العديد من تجارب الأمهات اللاتي يحاولن تحسين حالة الطفل الذي يعاني من ارتجاع المريء.
جدول المحتويات
تجاربك مع ارتجاع المريء عند الأطفال
يعتبر مرض الارتجاع المعدي المريئي من أكثر المشاكل التي يواجهها الطفل الرضيع وتجعله مختلفا عن أقرانه من حيث التغذية، وتظهر الأعراض حتى تتمكن الأم من اكتشاف المرض، ويعاني الطفل من مشاكل تمنع البلع والقلب. سوف يأكل مرة أخرى بالإضافة إلى السعال المستمر.
يتضمن المرض العديد من الأعراض الداخلية، آخرها القيء المستمر وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، وبفضل تجربتك مع ارتجاع المريء عند الأطفال يمكننا توضيح بعض التفاصيل عن المرض كالتالي:
1- تجربتي مع الحليب ع للارتجاع
في الشهر السابع من حملي كنت أعاني من مشاكل صحية، وبما أن هذه المشاكل استمرت حتى الولادة وبعدها، بدأت لا أستطيع إرضاع ابنتي الصغيرة، لذا نصحني طبيب الأطفال بالرضاعة الطبيعية، لأن هناك أنواع مختلفة من الاصطناعي لبن. دعم صحة الطفل وتزويده بالعناصر الغذائية التي يحتاجها.
لذلك واصلت الرضاعة الطبيعية وكنت أرضع طفلتي 30 مل كل ثلاث ساعات، واستمر هذا لمدة شهرين متتاليين، وكان الطفل ينمو ولم تظهر عليه أي أعراض مختلفة، ولكن عندما ذهبت إلى طبيب الأطفال ذكر أن كان الطفل ضعيفاً مقارنة بالأطفال في نفس عمره.
كما نصحتني بالانتباه إلى الأعراض المختلفة التي تظهر على الطفل، لكنني لم ألاحظ أي شيء مختلف إلا بعد مرور أسبوعين عندما بدأ الطفل يتقيأ بشكل ملحوظ، اعتقدت أنه كان يتقيأ بعد الرضاعة، لكنها كانت تتقيأ بكمية كبيرة. . المبالغ وروعتني.
في أغلب الأحيان كان يفرز كل الحليب، وبعد يوم ظننت أنه أصيب بنزلة برد، قمت بتدفئة الطفل ومنعته من الخروج في الهواء، لكنه لم يتوقف عن القيء، وهكذا كان . أخذني إلى طبيب الأطفال الذي فحصه بعناية وأكد أنه مصاب بارتجاع المريء، وهو السبب الرئيسي للتقيؤ لديه: القيء وعدم الاستفادة من الرضاعة الطبيعية.
ومع ذلك، نصحتني بتغيير نوع الحليب الاصطناعي إلى حليب أكثر ملاءمة لحالتها، يُدعى Ar، وهو مناسب أيضًا لطفل يعاني من حساسية بروتين الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز، وهو أحد الأنواع العديدة المقدمة خصيصًا للأطفال . الأطفال الذين يعانون من حساسية بروتين الحليب.
بفضل تجربتك مع ارتجاع المريء عند الأطفال، تعلمت أن أتعامل مع طفلي بطريقة خاصة، مدركة أن هذه مشكلة مؤقتة ولم تعد تشكل تهديدا، بل تحتاج فقط إلى رعاية واهتمام، خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية، وليس إلى إرضاع الطفل أثناء نومه، فهو يحتاج إلى أن يكون مستيقظاً.
2- تجربتي العلاجية المنزلية في علاج الارتجاع عند الأطفال
كان طفلي يعاني من مشاكل كبيرة أثناء الحمل وبقي في الحضانة لفترة طويلة عند ولادته، لذلك لم أتمكن من إرضاعه وأطعمته الحليب الاصطناعي، ولكن بعد الرضاعة مباشرة تقيأ بشكل مفرط وفقد بصره. ومشاكل النمو.
ومن ثم استمر الطبيب في وصف لي أنواع مختلفة وكل نوع جربته لم ينفعني واستمر الطفل في القيء وعندما ذهبت إليه مرة أخرى غير لي نوع الحليب الصناعي لأنني سئمت. ذهبت إلى صفحات التواصل الاجتماعي التي تحتوي على الأنواع التي لا تصلح للأطفال وكتبت ما يلي: ما هي تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الأطفال؟
ننصحك بالقراءة
وكانت الإجابات كثيرة ومتنوعة؛ وكل ذلك تضمن سلوكيات وتعليمات معينة، مثل تنظيف المنطقة المحيطة بالطفل من علامات الخدش والقيء، وعدم تغيير ملابس الطفل بعد الانتهاء من الرضاعة، وعدم التحرك أو الاهتزاز. مباشرة بعد حصول الطفل على وجبته.
بالإضافة إلى الحرص على عدم إرضاع الطفل أكثر من اللازم وحمله بزاوية قائمة على الكتف حتى أثناء النوم، فلا يجب وضع الطفل مباشرة على السرير. تظهر الادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة مساعدة الأطفال المصابين بارتجاع المريء على التجشؤ بعد إكمال الرضاعة الطبيعية.
3- تجربتي مع الارتجاع الصامت
في ظل تجربتي مع طفلتين توأم كنت كفؤة لتربية ابنتي الجديدة بكل المهارات والخبرات ولكن ما حدث كان مختلفا، كانت لي تجربة مختلفة معها، كانت تعاني من مشاكل في التنفس، لاحظت أنها تقوم بعمل تنفسي. صوت مماثل. كنت أسمع بين الحين والآخر أصوات صفير وأصوات أخرى مختلفة أثناء النوم، واعتقدت أن هناك مشكلة في الجهاز التنفسي.
ذهبت إلى الطبيب ونصحني بشراء جهاز تنفس من المنزل ليساعدني في أي وقت حتى لا تعرض حياته للخطر، وكلما شعرت أنه يتنفس بصعوبة كنت أعطيه جرعة من الجرعة الموصوفة لي. من قبل الطبيب. لقد تم وصف الدواء لي ولكن الطفل لم يتم شفاؤه بعد وكان يصدر نفس الأصوات بالإضافة إلى مشاكل في الأنف وسعال عالٍ.
وكان نحيفاً وضعيفاً أيضاً، مما جعلني أخاف عليه، واشتبهت بوجود مشكلة في جهازه الهضمي، فذهبت إلى طبيب الباطنة، لكنه أكد لي أنه يعاني من شيء ما ووصف لي بعض الأدوية. بالنسبة لي، واصلت تناول المكملات الغذائية لكن الطفلة ظلت متعبة وتعاني من أعراض مختلفة.
أحياناً يعاني من ضيق في التنفس وأحياناً صعوبة في البلع، لم أثق بما قاله الطبيب السابق وبحثت عن طبيب آخر أكثر تميزاً وخبرة، لكني صدمت لأن طفلي يعاني من مشاكل في النطق. ومن مضاعفات الارتجاع، وهو مرض ليس بالسهل، أن يصاب الطفل بقرحة، مما يفتح المريء ويزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
بفضل تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الأطفال المقدمة في عيادات الأطفال وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تعلمت أنه لا داعي لتغيير التعامل مع الطفل، وأنني أعتني به أكثر، مع مراعاة حالته الصحية. . .
علاج ارتجاع المريء عند الأطفال
بعد التعرف على تجاربك مع ارتجاع المريء عند الأطفال، يمكننا القول أن هناك العديد من العلاجات التي تطبقها الأمهات والتي تعطي نتائج فعالة، البعض يطبق الطرق الطبية بوصفة الطبيب، والبعض يطبقها في المنزل. الأساليب التي أثبتت فعاليتها.
وبما أن الطب البديل يعتمد منذ فترة طويلة على علاج الأمراض المختلفة بالأعشاب الطبية، فقد أضافت العديد من الأمهات ضد ارتجاع المريء عند الأطفال وصفة من شأنها أن تقلل الألم الناتج عن أعراض المرض، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:
- زيت النعناع: يعتبر زيت النعناع من أكثر الوصفات الفعالة في تقليل أعراض ارتجاع المريء، ويمكن للطفل أن يتناول قطرة واحدة كل ثلاثة أيام، حيث يساعد في تقليل آلام نزلات البرد والتخلص من مشاكل الجهاز الهضمي التي تصاحب الأطفال في سن مبكرة.
- زهرة الأقحوان: زهرة البابونج والمعروفة أيضاً بالبابونج من الأشياء التي تستخدمها معظم الأمهات على أطفالهن للتقليل من أعراض ارتجاع المريء، ويمكن إعطاؤها للطفل بجرعة صغيرة يومياً، بغلي كوب.
- كمون: الكمون من المشروبات التي تساعد على تحسين عملية الهضم، والتخلص من مشاكل عسر الهضم وصعوبة بلع الطعام؛ لأن الكثير من الأمهات تعتمد عليه للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي وارتجاع المريء.
- اليانسون : يعتبر اليانسون من أشهر الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج ارتجاع المريء عند الأطفال، ويمكن إعطاء جرعة مقدارها 30 مل ليتمكن الطفل من الاسترخاء والنوم الجيد دون مشاكل في المعدة.
إن مشكلة الطفل الذي يعاني من ارتجاع المريء هي أكثر ما يقلق الأم ويجعلها تشعر بالقلق على طفلها، لذا يمكن معرفة ما يفعله الأشخاص للتخفيف من أعراض هذه الحالة لدى الطفل.