تجربتك مع الإمساك عند الأطفال ستساعد الكثير من الأمهات على التغلب على هذه الأعراض بشكل صحيح، الإمساك ظاهرة طبيعية وتصيب الكثير من الأطفال، ولكنها بشكل خاص عند الأطفال تسبب الأرق عند الوالدين والشعور بالقلق على الطفل، لذلك سنقدم لك نستعرض لكم تجارب العديد من النساء فيما يتعلق بعلاج الإمساك عند الأطفال. .
جدول المحتويات
تجاربك مع الإمساك عند الأطفال
الإمساك من العلامات الواضحة لوجود مشكلة في حركة الأمعاء، فقد يعاني الطفل من الإمساك رغم أن حركة أمعائه مستقرة لمدة أسبوع، وما تتجاهله الكثير من الأمهات هو أن الرضاعة الصناعية تزيد من احتمالية الإصابة بالإمساك مقارنة بالرضاعة الطبيعية.
تظهر على الطفل العديد من الأعراض التي تشير إلى الإمساك؛ على سبيل المثال: “البكاء المستمر، وعدم الهدوء أو الراحة، والذي يحدث عندما لا تستطيع الأم النوم بسبب بكاء الطفل الزائد وشعوره بالألم”. لقد لاحظت العديد من الأمهات هذه الأعراض على أطفالهن. لذلك سنتحدث عن تجاربك مع الإمساك عند الأطفال بشيء من التفصيل:
1- الإمساك عند الأطفال في عمر الشهرين
في المنتديات العامة على وسائل التواصل الاجتماعي، تم طرح هذا السؤال على العديد من النساء: ما هي تجاربك مع الإمساك عند الأطفال؟ أجاب أحد المشاركين: كان طفلي الصغير يبكي كثيراً عندما كان عمره شهرين لدرجة أنني لم أستطع الحصول على قسط كافٍ من الراحة لأنه كان منزعجاً من حركته المستمرة وبكائه المستمر.
في البداية لم أعرف سبب ذلك لأنه كان طفلي الأول ولم أواجه شيئًا كهذا من قبل، قبل الذهاب إلى الطبيب طلبت المساعدة من والدتي التي كانت لديها الخبرة الكافية لتعلمني الحل الفوري. وهنا أخبرني أنه يجب تدليك منطقة بطن الطفل بزيت الزيتون.
رغم أن الأمر قد يبدو غريبًا، كيف يساعد التدليك في علاج الإمساك؟ إلا أنني قمت بتدفئة زيت الزيتون قليلا ثم وضعت بعضا منه على أطراف يدي وفركت بطن الطفل بلطف بحركات دائرية وعندما كررت ذلك لاحظت الهدوء والراحة في ملامح وجه طفلي لأن زيت الزيتون فيه هذا ميزة. لتحريك أمعاء الطفل والتخلص من الإمساك.
2- تجربتي مع الإمساك كطفل حديث الولادة
أما عن تجربتك مع الإمساك عند الأطفال فقالت: في الأسابيع الأولى كان طفلي الصغير يبكي باستمرار. في البداية اعتقدت أن هذا البكاء طبيعي، لأن الكثير من الأمهات لا يستطعن النوم بشكل طبيعي بسبب اضطراب المعدة. الساعة البيولوجية للطفل.
ولكن مع اشتداد هذه الصرخات بدأت أشعر بالقلق على صحة طفلي الصغير، ولم أستشر أحداً من أقاربي، وتوجهنا إلى الطبيب الذي عالجه مع والده، وبعد الفحص علم أيضاً أنه كان مريضا. كان يعاني من الإمساك فكيف يكون هكذا في الأسابيع الأولى؟ وطبعا أنا أيضا واجهت مشكلة ولم أتمكن من إرضاعه بشكل طبيعي، لذلك لجأت إلى الحليب الصناعي.
اقترح عليّ الطبيب أن أقوم بتمارين الساق للطفل من خلال الاستلقاء على السرير، ثم لف ساقيه بلطف حول الأم لتجنب إيذاء الطفل، فوضعت بعض الماء في الزجاجة المقدمة له ومع القليل من التدليك، لاحظت شعورًا بالراحة لدى طفلي الصغير.
3- تجربتي مع الإمساك عند طفل عمره ستة أشهر
وكانت هذه التجربة مختلفة عن كل التجارب التي تمر بها النساء بشكل عام، وهنا قالت المرأة: عندما وصل طفلي إلى الشهر السادس، علمت أنه تم إضافة عناصر غذائية إلى النظام الغذائي، لكنني لم أدرك أنني بحاجة إلى استشارة الطبيب. إعطاء العناصر الغذائية المناسبة، هذه المشكلة سببت مشاكل عديدة لدى طفلي، في الأمعاء.
لذلك قمت على عجل بزيارة الطبيب وشرحت له ما حدث لطفلي الصغير. هنا أخبرني أنه يجب علي تقديم الماء والفواكه الغنية بالألياف (بما في ذلك التفاح والخوخ). وبعد مرور ستة أيام لاحظت أن طفلي الصغير منتفخ. يمكنها التبرز بشكل جيد دون بكاء، لذا بناءً على تجربتي، أنصح الأمهات بالمتابعة على فترات منتظمة، والتحدث مع طبيبك حول الأطعمة المناسبة لها ومتى يجب البدء بهذه الأطعمة.
أسباب الإمساك عند الأطفال
بفضل تجاربك مع الإمساك عند الأطفال، تعرفنا على العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإمساك عند الأطفال والعادات الخاطئة التي تتبعها النساء دون معرفة مخاطرها. هؤلاء:
- اتباع نظام غذائي غير صحيح لا يحتوي على الألياف أو يُدخل كمية قليلة من الألياف في النظام ويعتمد على الأطعمة الصلبة.
- -الانتقال المفاجئ من الرضاعة الطبيعية إلى الرضاعة الصناعية.
- عدم شرب كمية كافية من الماء.
- يسبب فطام الطفل فجأة العديد من المشاكل المعوية، وخاصة الإمساك.
ننصحك بالقراءة
أعراض الإمساك عند الأطفال
كما ذكرنا من قبل، عندما يصاب الطفل بالإمساك، فإنه يعاني من مشكلة البكاء المستمر والحركة المستمرة، ولكن الأعراض لا تقتصر على هذا، وبناءً على تجاربك مع الإمساك عند الأطفال، يمكننا سرد العلامات والأعراض التي تظهر عليه تظهر عند الرضيع على النحو التالي: لا يعلم الأهل أنه مصاب بالإمساك وهم كالتالي:
- فقدان الشهية.
- البكاء الشديد أثناء التبرز.
- ظهور بقع الدم على غنائم الطفل.
- تورم.
- يشعر الطفل بحرقان في فتحة الشرج، مما يدل على وجود بعض الاحمرار في تلك المنطقة.
العلاج الطبي للإمساك عند الأطفال
بعد ظهور الأعراض السابقة تقوم العديد من الأمهات بمراجعة الطبيب لمعرفة العلاج المناسب دون استشارة أحد، وفي هذه الحالة يصف الطبيب أحد العلاجات التالية:
- المسهلات: يصف الطبيب أدوية مسهلة للأطفال بعمر ستة أشهر، وغالبًا ما يصف أدوية مسهلة مصنوعة من مالتسوبيكس أو مستخلص سيلليوم (“ميتاموسيل”).
- تحاميل الجلسرين: في بعض الحالات يصاحب الإمساك عند الأطفال نزول كمية قليلة من الدم الأحمر الزاهي أثناء التبرز، ويمكن استخدامه دون استشارة الطبيب، أما إذا لم يتجاوز عمره الشهرين فيجب استشارته أولاً.
- الحقن الشرجية: وفي حالات الإمساك الشديدة، يتم وضع حقنة شرجية في تلك المنطقة لتليين البراز.
- وكذلك الأدوية التي تساعد على ترطيب البراز وزيادة كمية الماء مثل اللاكتولوز.
العلاج الطبيعي للإمساك عند الأطفال
بعد التعرف على تجاربك مع الإمساك عند الأطفال والأعراض التي تحدث، من الممكن اتباع بعض الطرق التي من شأنها أن تقلل من الشعور بالإمساك، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه يجب عليك أولاً استشارة الطبيب لمعرفة الطريقة المناسبة. لأنه بعد استخدام الملينات عادة ما يتم استخدام الطرق الطبيعية وهذه الطرق هي كما يلي:
- تدليك: وفي إحدى تجاربك مع الإمساك عند الأطفال، كانت هذه الطريقة مفيدة، فقد أشار العديد من الأطباء إلى أنه من الممكن التدليك بحركات دائرية خفيفة باستخدام الزيت المخصص لجسم الطفل ويستمر الإجراء حتى يلاحظ الطفل خروج الغازات. ومن ثم يتبرز الطفل.
- للعصير الطازج: يتم تطبيق هذه الطريقة على الأطفال بعمر شهرين فما فوق، وذلك من خلال تحضير عصائر الفاكهة الطبيعية الطازجة في المنزل وإعطائها للطفل لتليين البراز.
- التمارين: وقد ذكر العديد من الأطباء أن التمارين الخفيفة يمكن أن تعالج الإمساك عند الأطفال، إما عن طريق تحريك أرجل الطفل كما ذكرنا سابقاً، أو عن طريق إبقاء القدمين معاً ودفعهما ببطء نحو مقدمة البطن ثم إعادتهما مرة أخرى، مع تكرار التمرين. . الغازات والبراز ملحوظة.
- تغيير الرضاعة الطبيعية: ما لا تعرفه الكثير من الأمهات هو أن الرضاعة الصناعية تتسبب في دخول الهواء إلى معدة الطفل مما يسبب الإمساك، لذا يجب عليهن استشارة الطبيب لمعرفة نوع الرضاعة الجيد.
- حمام ساخن: يطبق الكثير من كبار السن هذه الطريقة عند الإصابة بالإمساك، حيث أنها تعمل على استرخاء العضلات وتليين حركة الأمعاء وتخفيف أعراض الإمساك تدريجياً، إلا أنها لا تظهر أي فائدة عند الاستخدام الأول.
- زيت الزيتون: كما ذكرنا من قبل، يمكن تدليك منطقة بطن الطفل باستخدام زيت الزيتون، مما يساعد على تليين حركة الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، بعد إتمام الشهر السادس، يمكن إضافة ملعقة زيت زيتون إلى الأطعمة المقدمة للطفل، دون الإفراط.
أسباب الذهاب إلى الطبيب
على الرغم من إمكانية تطبيق العلاجات السابقة من قبل الأم والطفل دون الحاجة إلى استشارة طبية، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا بد فيها من استشارة الطبيب المعالج وهي:
- ظهور بقع الدم في البراز.
- الحركة المفرطة والغضب لدى الطفل، وعدم القدرة على التزام الهدوء على الإطلاق.
- الشعور بألم وإصدار صوت غازات خفيف في البطن.
كيفية الوقاية من الإمساك عند الأطفال؟
الإمساك عند الأطفال ليس أمراً طبيعياً، وبشكل أدق لا بد من استشارة الطبيب للتعرف على العادات الخاطئة التي تتبعها الأم، وهناك بعض الطرق التي من شأنها حماية الطفل من الإمساك عند تطبيقها، وهي كما يلي:
- ويجب تحريك ساقي الطفل ببطء من وقت لآخر، كما لو كان يركب دراجة.
- إدخال كميات كافية من السوائل إلى نظام الطفل (الماء أو العصير بعد إتمام الشهر السادس).
- تجنب الإفراط في تناول منتجات الألبان والمعكرونة والأرز والبقوليات والموز لأنها تزيد من احتمالية الإصابة بالإمساك.
- من الضروري تجنب الأطعمة الصلبة وإدخال الألياف الغذائية في النظام الغذائي للطفل، ومن الأفضل استشارة الطبيب.
- يجب تدليك منطقة البطن بحركات دائرية متواصلة.
الإمساك من المشاكل التي تسبب ضرراً كبيراً للجهاز الهضمي لدى الأطفال، وخاصة الأطفال الرضع، ويسبب خوف وقلق الوالدين الشديد على طفلهم، لذا من الأفضل استشارة الطبيب المختص باستمرار.