ما هي تجربتك مع انفصال المشيمة الجزئي في الشهر الثالث؟ ما هي الأسباب الرئيسية لحدوث انفصال المشيمة في هذه المرحلة المبكرة؟ تعتبر هذه الحالة من المواقف الخطرة التي قد تتعرض لها الحامل في الأشهر الأولى من الحمل ويمكن أن تسبب العديد من المضاعفات؛ ولذلك، سنعرض لك بعض تجارب الأشخاص الآخرين الذين عانوا من هذه الحالة وكل ما تريد معرفته عنها.
جدول المحتويات
تجاربك مع انفصال المشيمة الجزئي في الشهر الثالث
من المعروف أن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هي الفترة التي يكون فيها جسم الأنثى أكثر حساسية لأي عوامل أو مؤثرات خارجية، وفي هذه الفترة ينصح جميع الأطباء بالالتزام بالراحة الكاملة وعدم بذل أي مجهود بدني. لا يتعرض الجنين لأي ضرر، وتجرى العملية في هذه الأشهر، ويتم تثبيت الجنين بمشيمة الأم وإذا تعرض لأي جهد أو صدمة قد يؤدي ذلك إلى الإجهاض.
كما أن من الحالات الطبية التي تعاني منها بعض النساء في هذه المرحلة الحرجة هي حالة تسمى انفصال المشيمة الجزئي أو المبكر وهذا يعود لأسباب عديدة سنعرضها لاحقاً ولهذا تمكنت كل امرأة حامل خلال هذه الفترة من الاستفادة من خطأ أسلافها في الأجل. وقد نقلنا تجاربكم مع انفصال المشيمة الجزئي في الشهر الثالث وسنتعرف على بعض هذه التجارب من خلال السطور التالية:
1-خبرة بالفصل الجزئي للمشيمة وإبر التثبيت
تقول إحدى النساء إنها شعرت بألم شديد في الرحم في بداية الشهر الثالث من حملها، لكنها لم تنتبه لذلك، ظناً منها أن هذه انقباضات عادية تصاحب الحمل، وتضطر إلى الولادة في اليوم التالي. يوم. وبعد قيامه ببعض الأعمال في المنزل لاحظ حدوث نزيف مفاجئ في الليلة التي قام فيها بهذا المجهود، وحدث له هذا ولم يتوقف النزيف طوال الليل وفي اليوم التالي أصبح النزيف أخف قليلاً وقرر تناول الدواء. حقنة تساعد على استقرار الأجنة في حالة احتمال الإجهاض.
لقد توقف النزيف بالفعل، لكن ظهرت بقع بنية على ملابسها الداخلية، وعندما تابعت ورأيت أن هذه البقع لم تزول، قررت أن أذهب إلى الطبيب الذي كان يتابع حالتها منذ البداية. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة عند بداية الحمل، تبين للطبيبة أنها تعاني من مشكلة انفصال المشيمة المبكر نتيجة المجهود الذي بذلته في اليوم السابق.
وقال الطبيب إن هذه الحالة تعني وجود تجمع دموي كبير يفصل بين الرحم والمشيمة، فلا تستطيع المشيمة الالتصاق بجدار الرحم إلا بعد اختفاء تجمع الدم هذا ووصف الدواء المناسب. فقال لها إذا كانت هذه البقع البنية ستستمر في الظهور حتى تختفي من سطح جدار الرحم وتعود المشيمة إلى مكانها الطبيعي.
2- انفصال المشيمة نتيجة السقوط على الدرج
وفي التجربة الثانية، قالت إحدى السيدات إنها كانت تحمل طفلاً لأول مرة، وفي أحد الأيام، سقطت فجأة أثناء نزولها على الدرج، وتعرض رحمها لصدمة كبيرة، مما أدى إلى انفصاله الجزئي. وعندما تم نقلها إلى وحدة المشاية بسبب خروج المشيمة من الرحم وبالتالي حدوث نزيف، وصف لها الطبيب الدواء المناسب. أخبريها أنها بحاجة إلى البقاء مسترخية تمامًا طوال فترة الحمل لتخفيف الألم الذي تشعر به. ولا تبذلي أي جهد لتجنب خطر الإجهاض.
وقالت إنه بعد أسابيع قليلة بدأ النزيف المستمر والبقع الملونة الغريبة التي تظهر باستمرار في الاختفاء، وأصبح حملها مستقرا، واتبعت جميع توصيات طبيبها وتناولت أدويتها بانتظام. ومرت بسلام وأنجبت طفلها بسلام، دون أي مضاعفات، دون أن يصيب أي منهما أي ضرر.
3- تجربة انفصال المشيمة ومثبطات البروجسترون
وأوضحت امرأة أنها تعرضت لانفصال المشيمة خلال حملها الأول، وأنها تعرضت لاستئصال شديد في ذلك الوقت، وأنها اعتقدت أنها فقدت طفلها نتيجة النزيف الحاد، وأنها أدركت أن هذا النزيف لن يتوقف. وبعد تشخيص إصابتها بانفصال المشيمة الجزئي في بداية الحمل، استشارت الطبيب على الفور، ونصحها الطبيب بتناول نوع من الأدوية المثبطة للبروجسترون.
وفي الواقع، عندما تم اتباع الخطة العلاجية التي أوصى بها الطبيب، تمكنت من التعافي في وقت قصير وحصلت على حمل آمن لم تشعر فيه بأي أعراض غير أعراض الحمل الطبيعية. ونتيجة لذلك، كانت عملية الولادة سهلة وولد الطفل بصحة جيدة.
أسباب انفصال المشيمة
بفضل تجربتك مع انفصال المشيمة الجزئي في الشهر الثالث، تمكنا من معرفة أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى انفصال المشيمة الجزئي في الأشهر الأولى من الحمل، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- التعرض لصدمة أو إصابة في البطن.
- التعرض لحادث أو السقوط على الدرج.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن.
- فقدان السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين لحمايته.
أعراض انفصال المشيمة الجزئي
وتبين أن من بين الحالات التي تشكو من انفصال المشيمة، هناك مجموعة من الأعراض المشتركة بين جميع هذه الحالات، وهذه الأعراض هي كما يلي:
- التعرض لنزيف مهبلي لم يحدث من قبل، وفي بعض الحالات لا يبدو هذا النزيف حادًا.
- الشعور بألم لا يطاق في البطن.
- وجود آلام في منطقة أسفل الظهر.
- الشعور بانقباضات متتالية في الرحم، على عكس الانقباضات الطبيعية التي تشعر بها الحامل منذ بداية الحمل.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن بعض المصابات بانفصال المشيمة قد لا يتعرضن للنزيف، ولكن تظهر الأعراض تدريجياً من خلال الشعور بألم مفاجئ في منطقة البطن والخصر، ويتراكم الدم الذي ينبغي أن يخرج على شكل نزيف. ومن الممكن أن يتطور انفصال المشيمة تدريجياً حتى يصبح الانفصال مزمناً، مما يؤدي إلى عدم نمو الطفل بشكل سليم، ونقص السائل الأمنيوسي، وحدوث نزيف مهبلي متقطع أو خفيف.
تشخيص حالات انفصال المشيمة
لتشخيص هذه الحالة يجب على الطبيب إجراء أحد الفحصين التاليين أو كليهما:
ننصحك بالقراءة
1- فحص الدم
إذا كانت المرأة تعاني بالفعل من مشكلة انفصال المشيمة، فسوف ينتبه الطبيب خلال هذا الفحص إلى ما يلي:
- انخفاض حاد في نسبة الهيموجلوبين في الدم.
- انخفاض مستويات الفيبرينوجين وعوامل التخثر في الدم.
- عند حدوث النزيف، ينخفض عدد الصفائح الدموية إلى أقل من العدد الطبيعي بسبب الاستهلاك المفرط.
2- الفحص بالموجات فوق الصوتية
في الواقع، هذا الفحص ليس فحصًا دقيقًا للغاية، ولكن في بعض الأحيان يجب القيام به لأن هذا الفحص يتيح للطبيب معرفة وجود تجلط وتراكم دموي يفصل جدار الرحم عن المشيمة وهو سبب هذا الانفصال. .
عوامل الخطر لانفصال المشيمة الجزئي
للاستفادة من تجاربك مع انفصال المشيمة الجزئي عند ثلاثة أشهر، من المهم لكل امرأة لم تتعرض لهذه الحالة أن تعرف بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة؛ فيما بينها:
- التدخين أثناء الحمل.
- يجب أن تكون المرأة قد أصيبت سابقًا بانفصال المشيمة نتيجة لإصابة في البطن.
- يجب أن تكون المرأة تعاني في البداية من ارتفاع ضغط الدم.
- إحدى مشاكل الدم التي تواجهها العديد من النساء في مراحل مختلفة من الحمل قد تكون تسمم الحمل أو متلازمة هيلب.
- المعاناة من إصابة مزمنة تؤذي البطن أو الرحم.
- تقدّم السن: تصيب هذه الحالة في الغالب النساء فوق سن الأربعين.
- تعاطي المخدرات أثناء الحمل.
- تمزق أغشية الرحم قبل الأوان ويؤدي هذا التمزق إلى فقدان السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
- المعاناة من بعض أنواع العدوى في الرحم، مثل مرض السل أو التهاب المشيمة.
مضاعفات انفصال المشيمة على الأم والجنين
قد يكون انفصال المشيمة الجزئي مشكلة بسيطة يمكن حلها في معظم الحالات بالأدوية المناسبة والراحة الكاملة، ولكن إذا تم إهمال المشكلة وعدم الإسراع بالطبيب، فقد تواجه الأم العديد من المضاعفات الخطيرة. نكون:
- التعرض لعدد كبير جدًا من جلطات الدم.
- عندما يحدث النزيف المصاحب للانفصال، يصاب الجسم بالصدمة نتيجة فقدان الكثير من الدم.
- في حالة فقدان الدم بشكل كبير، يجب استخدام نقل الدم.
- تلف أحد أعضاء الجسم أو الفشل الكلوي بسبب فقدان كميات كبيرة من الدم.
- وفي بعض الحالات النادرة والإهمال الخطير قد يؤدي إلى فقدان الجنين أو الحاجة إلى استئصال الرحم إذا لم يمكن السيطرة على النزيف.
أما عن المضاعفات التي قد يتعرض لها الجنين:
- قد يحدث خلل في نمو الجنين وقد تكون عملية النمو أبطأ من الطبيعي.
- الولادة المبكرة إذا حدث انفصال المشيمة في الثلث الأخير من الحمل.
- عدم حصول الجنين على ما يكفي من الأوكسجين والمواد المغذية.
- ولادة جنين ميت إذا حدثت العدوى في الفترة الأخيرة من الحمل.
علاج انفصال المشيمة
عندما يتم تشخيص إصابة المرأة بانفصال المشيمة، يتخذ الطبيب الإجراءات التالية للعلاج:
- في البداية، يهدف العلاج الطارئ إلى وقف النزيف.
- تناول الأدوية التي تساعد على تنظيم نمو الجنين وإبقاء الحالة تحت المراقبة.
- وعندما يتوقف النزيف وتستقر حالة الجنين في الرحم، تستطيع المرأة العودة إلى منزلها والتمتع براحة تامة دون بذل أي جهد.
هل تشفى المشيمة بعد الانفصال؟
بعد أن تعرفت على تجربتك مع انفصال المشيمة الجزئي في الشهر الثالث، من المفيد أن تعرفي إجابة هذا السؤال، وهو أحد الأسئلة التي تتبادر إلى ذهنك عند تلقي علاج انفصال المشيمة المبكر، ولكن في الواقع الجواب هو لا. لا يوجد دواء يمكن أن يساعد في شفاء هذا الانفصال. لكن العلاج يتكون من تناول أدوية لوقف النزيف، وتوفير الراحة الكاملة، وتناول الأدوية والمكملات الغذائية التي تساعد على نمو الجنين بشكل سليم.
منع انفصال المشيمة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل
لكي تحمي كل امرأة نفسها وجنينها من انفصال المشيمة أو التخفيف من أسبابه، عليها اتباع ما يلي:
- الامتناع التام عن التدخين أو تعاطي المخدرات خلال فترة الحمل وبشكل عام.
- اتبع التعليمات التي أوصى بها الطبيب.
- احرص على عدم تعريض بطنك لأي تأثير، واحذر من الحوادث أو السقوط.
- إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم، راقب ضغط دمها عن كثب.
- الحفاظ على الرعاية الصحية إذا كانت المرأة قد أصيبت سابقًا بانفصال المشيمة.
تجاربك مع الانفصال الجزئي للمشيمة في الشهر الثالث بالطبع لها دور فعال في إفادة الكثير من النساء اللاتي يخططن للحمل أو في الأشهر الأولى من الحمل، ونؤكد أنه إذا شعرت بأي شيء غريب عليك الإسراع واستشارة الطبيب. الأعراض خاصة في هذه الأشهر الأولى من الحمل.