تختلف تجارب الأمهات مع مدارس اللغات، حيث تختار الأمهات وأولياء الأمور دائمًا تسجيل أبنائهم في مدارس اللغات الخاصة؛ وبما أنها من المدارس التي يتم تطوير مناهجها بالكامل باستخدام أحدث الأساليب، فإنه بمجرد وصول الطفل إلى سن المدرسة، يحدث حيرة بين أولياء الأمور حول ما هو الأفضل للطفل ونحن نقدم ذلك من خلال الموقع.

تجارب الأمهات مع مدارس اللغات

تثير قضية اللغات والمدارس الخاصة جدلاً واسعاً هذه الأيام، ومع اقتراب العام الدراسي من كل عام، تبدأ الحيرة بين أولياء الأمور الذين يحاولون اختيار المدرسة الأفضل.

ومن بين الآباء والأمهات، كانت والدتي واحدة منهم، وكانت تحاول إرسال أختي إلى مدرسة جيدة حتى تتمكن من الحصول على تعليم أفضل.

ولذلك قررت أن أسجل أختي في إحدى مدارس اللغات، ظناً مني أن ذلك سيحسن مهاراتها وستكون المصاريف السنوية مقبولة، لكن هذه لم تكن تجربة ناجحة جداً بالنسبة لنا ولم تكن نتائج هذه التجربة مرضية. لأمي.

بعد أن بدأت أختي الدراسة أدركت أن طريقة التعليم غير مناسبة لها وأن المناهج كلها تدرس باللغة الإنجليزية، فاضطرت إلى أخذ دروس خصوصية في جميع المواد.

عدا عن ذلك، اكتشفت والدتي أنه بالإضافة إلى الرسوم الباهظة التي ندفعها كل عام، أصبحت لغة أختي العربية سيئة للغاية.

وبالحديث عن تجارب الأمهات مع مدارس اللغات، فإن تجربة والدتي مع مدارس اللغات لم تكن جيدة على الإطلاق.

عيوب مدارس اللغات

قبل أحد الامتحانات الشهرية كنت أدرس مع أخت صديقتي وأثناء الدراسة لها اكتشفت أن الكتب التعليمية التي كانت تدرسها كانت ممتازة ولكن المستوى الدراسي للفتاة لم يكن جيداً.

دفعني هذا الموقف إلى طرح أسئلة على صديقتي فأخبرتني أن مدرسة اللغات لم تكن كما توقعتها وفيها عيوب كثيرة:

  • يعتمد المعلمون على الدروس الخصوصية ولا يكلفون أنفسهم عناء الشرح أثناء الدروس.
  • إهمال اللغة العربية بين الطلاب يؤدي إلى فقدان الطالب لهويته العربية الأساسية.
  • عدم كفاية المناهج الدراسية.
  • عند نقل الطفل إلى مدرسة أخرى، فإنه يخسر سنة دراسية كاملة.
  • ليست كل المستويات التعليمية متوفرة في مكان واحد.
  • بعض المدارس غير معترف بها من قبل وزارة التربية الوطنية.
  • يؤدي اختيار الطالب في سن مبكرة إلى وضع الطفل في عمر أقل من عمره العقلي.
  • – قلة المعلمين ذوي الخبرة والمؤهلات اللازمة.
  • التكلفة السنوية العالية.
  • صعوبة المنهج .

مميزات المدارس التجريبية واللغات

إحدى صديقاتي سجلت ابنتها في مدرسة جديدة للغات، وعندما سألتها عن رأيها في هذه المدرسة، قالت إنها لاحظت تحسنا جديا في المستوى الدراسي لابنتها.

ننصحك بالقراءة

تبذل هذه المدرسة أيضًا جهدًا واضحًا للتحسين، وهناك العديد من المدارس الأخرى المشابهة لها ولها العديد من الميزات؛ هؤلاء:

  • احصل على أفضل أساس في لغة أجنبية.
  • تحفيز الإبداع ومرونة التفكير لدى الطلاب.
  • تعلم واكتساب مهارات جديدة.
  • بناء الثقة بالنفس من خلال تعلم المهارات الاجتماعية.
  • النطق الصحيح والصحيح للغة الانجليزية.
  • اللغة تؤخذ من سن مبكرة للطفل.
  • يمنح الطفل فرصة كبيرة لإظهار مواهبه ومهاراته.
  • الاهتمام بالتقييم المستمر لمستويات الطلاب والطالبات.
  • شرح المنهج المصري بطرق مختلفة ومبتكرة.

الفرق بين التعليم في المدارس الحكومية والتعليم في مدارس اللغات

ومن خلال تجربتي الشخصية، التحقت بمدرسة حكومية واكتشفت…

بعض الاختلافات الأساسية بين المدارس العامة ومدارس اللغات.

وهذا بفضل لقائي بالعديد من أصدقائي في مدرسة اللغات، ولعل أبرز هذه الاختلافات هي:

  • التأكد من أن الطالب يستطيع التحدث باللغة العربية، لغته الأم، بشكل جيد.
  • اهتمام المعلمين بالشروحات في الدروس.
  • يستطيع الأب والأم مساعدة الطالب بسهولة في الأمور الأكاديمية.
  • توافر المعلمين المؤهلين.
  • أولئك الذين يقومون بتطوير المنهج هم أساتذة خبراء في هذا الموضوع.
  • تتم الموافقة على المنهج دائما من قبل وزارة التربية والتعليم.
  • سهولة الوصول والتسجيل في الجامعات الحكومية المصرية.
  • تجنب دفع النفقات السنوية الكبيرة.
  • يكثر الطلاب في الفصول الدراسية وقد يصل هذا العدد إلى 70 طفلاً في الفصل الواحد.
  • على عكس المدارس الخاصة، لا يوجد اهتمام باللغات لأن اللغات الآن تواكب العصر.
  • – قلة القدرة المالية وبالتالي عدم الاهتمام بالتكنولوجيا.
  • – عدم توفر بيئة تعليمية صحية .
  • هناك نقص مستمر ومستمر في الكتب المدرسية.
  • ونظراً للأعداد الكبيرة، فإن ذلك يتطلب من الطفل الدخول في مجموعات معززة أو أخذ دروس خصوصية.

نصائح لاجتياز المقابلة الشخصية لمدرسة لغات

من خلال تجارب الأمهات في مدارس اللغات، تبحث الكثير من الأمهات عن الطريقة المثالية لإعداد أطفالهن لتجربة المقابلة الشخصية.

طلبت من أحد أساتذتي السابقين جمع معلومات مرجعية لأخي، وأخبرني أن هناك بعض القواعد التي يجب علي اتباعها:

  • لا تخبر الطفل أنه سيتقدم لامتحان القبول أو أي شيء من هذا القبيل، أخبره أن هذه مجرد جولة للتعرف على المدرسة حتى لا يشعر بالخوف والقلق.
  • يحتاج الطفل إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم مسبقًا حتى يتمكن من التركيز بشكل كامل.
  • يجب أن يكون الأم والأب فقط مع الطفل، ويفضل ألا يأتي معه أي شخص آخر حتى لا يتشتت انتباهه أو يفقد انتباهه.
  • إذا كان الطفل متردداً ويخشى التحدث مع الغرباء، فيجب تصوير المحادثة بالفيديو في حالة رفضه للكلام.
  • تذكير الطفل بمهاراته وهواياته الحركية وممارستها جيداً قبل اللقاء.
  • علم طفلك أن يظل هادئًا ويتحدث بثقة ودون خوف.
  • – تشجيع الطفل قبل الذهاب إلى اللقاء وإعطائه أفكاراً إيجابية لتحفيزه على الذهاب إلى المدرسة.
  • من المهم أن يكون مظهر الطفل أنيقًا؛ لأن هذا هو الانطباع الأول الذي ستعطيه عن المدرسة.
  • تعليم الطفل مجموعة من المعارف العامة وبعض المهارات المعرفية.
  • ويجب على الوالدين خلال اللقاء الانتباه إلى طريقة حديثهم وتصرفهم مع الطفل، لأن المعلمة ستعامله بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع الطفل.
  • فإذا دللت الأم الطفل أو حققت له كل أمنياته فالأولى أن يذهب الطفل مع الأب حتى يشعر بخطورة الموقف.

تجارب الأمهات مع مدارس اللغات تعطي الانطباع الأول عن أهمية مدارس اللغات في المجتمع، وتعتبر حلاً للتغلب على بعض السلبيات التي تعيشها المدارس الأخرى بسبب ارتفاع معدل المواليد وتمكين شريحة من المجتمع من الحصول على تعليم. مستوى تعليمي أفضل.