تجربتي في علاج مرض السكري بالقرآن تعتبر غريبة بعض الشيء مقارنة بتجارب أخرى في هذا الموضوع، في البداية لم أتوقع أنني سأمر بمثل هذه التجربة في يوم من الأيام، لكن في الحقيقة حدثت لي هذه الحادثة أيضا وهذه التجربة أثمرت حتى أستطيع أن أشارك تجربتي في علاج مرض السكري والتخلص من مرض السكري، فقررت أن أفيد الآخرين بإخباري كيف أعرف.
حديث شريف عن مرض السكري | لا يوجد نص واضح عن مرض السكري في سنة نبينا. |
كيف يتم العلاج حسب القرآن الكريم؟ | ويمكن للمريض قراءة القرآن مباشرة أو قراءة الآيات على الماء وشربه. |
جدول المحتويات
تجربتي في علاج مرض السكري بالقرآن
كنت إنساناً عادياً أعيش حياة روتينية لا يحدث فيها أي شيء مفاجئ أو مفاجئ، وكانت مشكلتي أنني أغضب بسهولة من أدنى شيء، وكان من حولي ينصحونني دائماً بأن أكون أكثر قليلاً. خذ الأمور ببساطة من أجل صحتي. صحتي كانت مهددة لا أعلم متى ولا كيف!
أدركت مؤخرًا أنني أعاني من شيء ليس جيدًا، وكأنه رسالة استغاثة من جسدي تطلب مني المساعدة فورًا، عندها قررت الذهاب إلى الطبيب، بعد أن أعطاني التدخل اللازم. الامتحانات والامتحانات صدمتني عندما اكتشفت أنني مصاب بالسكري.
إقرأ أيضاً:
كيف أعرف أنني خالي من مرض السكري؟
ولا أزال أذكر اللحظة التي سمعت فيها خبر إصابتي بمرض السكري، وحاول طبيبي تهدئتي وأخبرني أنني لست في مرحلة حرجة وأنه يمكن السيطرة على الوضع.
ولكنني ركضت عائداً إلى منزلي وكأنني لم أسمع كلمة قالها الطبيب، وحبست نفسي في غرفتي وحدي مع ربي، وشكوت له همي وحزني، ودعوته مرات عديدة وقلبي يرتعش. . وتدهور صحتي… توسلت إليه مراراً أن يرفع عني هذا الضرر ويبارك حياتي من أجل أطفالي الصغار.
وما إن انتهيت من صلاتي حتى وجدت يدي ممسكة بكتاب الله وبدأت في قراءة آيات سورة البقرة التي سمعت شكرها وبركاتها مرات عديدة، وكانت هذه قراءة متواضعة منذ زمن طويل. وكأنني أطلب العون من الله، وأتوسل إليه بكلماته الحبيبة.
أكملت صلاتي وأدركت أن السلام القادم من الله شملني، وأنني سعدت بقضاء الله، وأن ربي ألهمني في ذلك الوقت أن المصائب لا يبلغها إلا الله، وحينها بدأت تجربة العلاج. نعالج مرض السكري بالقرآن دون إغفال ضرورة التوكل على الله ودون تجاهل الأسباب.
علاج مرض السكري بسورة الرحمن
بدأت رحلتي العلاجية مع مرض السكري؛ متسلحًا بإيماني، اتبعت الدواء الذي وصفه لي طبيبي، وواصلت صلاتي، واتخذت القرآن رفيقًا يريح قلبي كلما شعرت باليأس والحزن.
خلال تجربتي في علاج مرض السكري بالقرآن تعرفت على سورة الرحمن بطريقة مختلفة عن ذي قبل، ففي كل آية يحدثنا الله فيها عن معجزة ويخبرنا عن نعمه العظيمة كأن الله تعالى أخبرني بها. أن من فعل هذا، وخلق هذا، وأطال هذا، وقدره لك هذا، أشعر وكأنه يقول أن الشفاء يتم في طرفة عين.
{فبأي آلاء ربكما تكذبان؟} إنه السؤال الإلهي الذي يوقظني من صدمة الحزن أو اللحظات التي ييأس فيها قلبي: لا إلهي، لن أنكر نعمك، فأنت قوي ثابت.
إقرأ أيضاً:
وقد ثبت أن مرض السكري يعالج بالقرآن
وبعد مواصلة رحلتي للعلاج من مرض السكري رأيت فضل الله وكرمه على عبده الفقير وفضل القرآن الكريم وكثرته، ولا أدري إذا كان بوسعي أن أقول إنني شفيت تماماً. سواء كنت مصابًا بالسكري أم لا، أستطيع أن أقول إن صحتي تتحسن كثيرًا وفي كل مرة أذهب إليه، يبشرني بأن حالتي تحرز تقدمًا خطيرًا.
هذه كانت تجربتي في علاج مرض السكري بالقرآن، وأود أن أنبه لمن يقرأ هذا أن الاعتماد على القرآن وحده هو نوع من الإدمان لا يرضاه الله. ويصبح التزاما لا يمكن تجاهله ما دام هناك أسباب تدعو إلى النظر فيه.
شاهد أيضا
إن القرآن الكريم هو من أجل البركة والرزق الذي أعطاه الله لجميع عباده ليخرجهم من الظلمات إلى النور ويدفع عنهم الشر. وهكذا يتسلح المؤمن بكلام ربه ويوقن أن الشفاء ليس بأعز من الله.