تجربتي في علاج قرح الرحم من الأمراض التي تخيف الكثير من النساء، مما يجعلهن يتساءلن عن تأثير قرح الرحم على الحمل والولادة، وما هي مخاطر انتقالها، والأسباب التي تؤدي إلى ذلك وطرق علاجها . كل ذلك سنتعرف عليه من خلال السطور التالية، فتابعي معنا تجربتي في علاج قرح الرحم.
جدول المحتويات
تجربتي في علاج قرحة الرحم
تقول إحدى النساء التي تعاني من تقرحات الرحم: “كان لدي إفرازات مهبلية بسيطة تشبه الصديد ولم أهتم بها، ثم تطورت المشكلة حتى بدأت أشعر ببعض الألم في منطقة الفخذ”. عنق الرحم وكنت مشغولاً بالحياة وبأطفالي ولم أبحث عنه. معالجة الموضوع.
مما أدى إلى زيادة الألم وعانيت من نزيف حاد بين فترات الحيض، وبما أن الدورة الشهرية كانت أطول بكثير من المعتاد، فقد قمت باستشارة الطبيب لأنني شعرت بألم شديد في الظهر وألم أثناء الجماع وإفرازات مهبلية متكررة. .
قام الطبيب بإجراء الفحص السريري وأخذ عينات من السائل المحيط بعنق الرحم وأرسلها إلى المعمل، وأظهرت الفحوصات والنتائج إصابتي بقرحة في الرحم، واستخدم الطبيب منظاراً وقام بتصوير الرحم من الداخل. لتحديد حجم النتوءات والطيات.
أخبرني أنه يجب أن أستمر في العلاج الذي وصفه لي لمدة أسبوعين، فواصلت العلاج، ولكنني كنت لا أزال أشعر بالألم والنزيف الشديد.
ذهبت للطبيب فقال إنني بحاجة للكي لأني بدأت العلاج من المرض متأخرا جدا وأنني أخاف من هذا الوضع، قال لي الطبيب اهدأ، فالأمر لن يستغرق سوى دقائق معدودة. ومرت دقائق وأجرى الطبيب عملية الكي.
شعرت بالألم في اليوم الأول، لكن مع مرور الأيام بدأ الألم يقل، وتوقف النزيف الذي أصابني، وانتظمت الدورة الشهرية، واستشرت الطبيب مرة أخرى، وقال إن كل شيء على ما يرام.
ونصحتني الطبيبة بالاهتمام بالنظافة الشخصية، وعدم القيام بأي شيء غير الاستحمام، والمتابعة كل عام حتى إجراء الفحص الدوري، ومعالجة الالتهابات الصغيرة حتى لا تتفاقم وتتحول إلى تقرحات رحمية.
ولهذا السبب أستطيع أن أقول إن تجربتي في علاج قرح الرحم صعبة بعض الشيء وأنصح كل فتاة بالذهاب إلى الطبيب بانتظام لتجنب هذه الحالة.
ما هي قرحة الرحم؟
قرحة الرحم مرض يصيب النساء اللاتي أنجبن طفلاً أو على وشك الحمل، وهو التهاب يصيب عنق الرحم لدى المرأة، مما يؤدي إلى تآكل طبقته الخارجية، مما يسبب كثرة الإفرازات المهبلية ويسبب النزيف بين فترات الحيض. ويسبب الألم بعد الجماع.
أنواع تقرحات الرحم
هناك ثلاثة أنواع مختلفة من هذا المرض، والتي تختلف حسب شدة الإصابة والحالة الصحية للمريض: هذه الأنواع الثلاثة هي:
- القرحة البسيطة: وأهم أعراض ذلك وجود إفرازات مخاطية مثل القيح ولون عنق الرحم باللون الأحمر الداكن.
- قرحة الرسغ: هي المرحلة التي تلي القرحة البسيطة والتي تظهر فيها ثنيات ونتوءات في عنق الرحم.
- القرحة الغدية: إذا لم يتم علاج الحالات السابقة مبكراً، ستزداد الطيات والنتوءات، وستزداد الإفرازات المهبلية، ويحدث انتفاخ الرحم، وقد تتضخم الحويصلات وتبرز عبر عنق الرحم.
ننصحك بالقراءة
أسباب تقرحات الرحم
تقرحات الرحم، وهي شائعة بين النساء، لها أسباب عديدة. ويجب معرفة السبب حتى تتمكن المرأة المصابة من الحصول على العلاج المناسب. تشمل أسباب تقرحات الرحم ما يلي:
- انتقال الأمراض عن طريق العلاقات الوثيقة.
- تتطور الالتهابات البسيطة التي تؤثر على الرحم وعنق الرحم، مما يسبب التهابات وتقرحات في الرحم.
- السرطان والأورام الخبيثة في عنق الرحم.
- التهيج الناتج عن استخدام الفوط الصحية.
- استخدام بعض المواد الكيميائية.
- الولادات المتكررة دون وقت كافي.
- استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل، مثل حبوب منع الحمل.
- الالتهابات المؤقتة تؤدي إلى تقرحات.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم الاهتمام حتى تحدث القرحة.
- الزواج المبكر.
- التغيرات الهرمونية التي تعاني منها المرأة خلال سن الإنجاب.
- النمو الشاذ عنق الرحم.
- المعاناة من مرض بطانة الرحم.
- وجود التهابات في الحوض.
- عدوى السل.
- خلل في التوازن البكتيري بين البكتيريا الموجودة في المهبل حيث يوجد بكتيريا ضارة وبكتيريا نافعة.
أعراض قرحة الرحم
قد تعاني المرأة من تقرحات الرحم ولا تعلم بإصابتها بهذا المرض، لكن هناك أعراض تدل على إصابتها بهذا المرض:
- الشعور بألم في منطقة الرحم من البطن.
- تكرار النزيف المهبلي بشكل حاد.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الإفرازات المهبلية المفرطة وغير الطبيعية.
- ألم وحرقان أثناء التبول وفي المستقيم.
- آلام شديدة في البطن أثناء الدورة الشهرية.
- كثرة التبول خلال النهار.
- يحدث النزيف بعد الجماع.
- زيادة عدد أيام الدورة الشهرية.
- النزيف في الأشهر الأخيرة من الحمل.
- الشعور بالتورم في منطقة الرحم.
- الإمساك والانزعاج الناتج عن حركات الأمعاء.
- التهابات المثانة المتكررة.
- التعب والإرهاق والإرهاق والحمى.
- آلام شديدة في الظهر في الحالات المتأخرة
طرق تشخيص التهابات عنق الرحم
عندما تشعر المرأة بأن لديها أحد الأعراض المذكورة أعلاه، تبدأ باستشارة الطبيب ويقوم الطبيب بتشخيص الحالة عن طريق إجراء الفحوصات التالية:
- فحص الحوض: يستطيع الطبيب بشكل خاص الكشف عن المناطق المنتفخة في الرحم والتي تشكو منها المرأة.
- فحص العينة: باستخدام مسحة طبية صغيرة، يقوم الطبيب بأخذ عينات من السائل المحيط بعنق الرحم وإرسالها إلى المختبر للحصول على النتائج المختبرية.
- التنظير المهبلي: يقوم الطبيب بالتقاط صور لعنق الرحم وتحديد المناطق المصابة.
- خزعة بطانة الرحم: يقوم الطبيب بجمع عينة صغيرة من الأنسجة لمعرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة أم لا.
علاج تقرحات الرحم
هناك العديد من العلاجات المستخدمة لعلاج قرح الرحم والتي يصفها الطبيب بناءً على الحالة الطبية، ومن هذه العلاجات:
- إذا كان السبب هو تغير هرموني أو تغير فسيولوجي يحدث نتيجة الولادة، فإن هذه القرحة تختفي مع مرور الوقت مع استخدام بعض الأدوية البسيطة ولا تسبب أي مضاعفات.
- إذا كان السبب بسبب مواد كيميائية يجب التوقف عن استخدام الدش المهبلي حتى لا تتفاقم الحالة وتشكل خطراً على الشخص المصاب.
- إذا كانت القرحة ناجمة عن عدوى، فسوف يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية المناسبة وبعض الكريمات الموضعية لعلاجها.
- إذا استمرت القرحة بعد استخدام كافة العلاجات الطبية، يلجأ الطبيب إلى الكي أو التبريد الحراري؛ تتم هذه الطريقة عن طريق تدمير الطبقة السليمة الموجودة في الجزء الداخلي من عنق الرحم، حيث يقوم الطبيب بتبريدها إلى درجة حرارة 80 درجة تحت الصفر.
الوقاية من تقرحات الرحم
هناك بعض الطرق الوقائية التي تمنع تطور تقرحات الرحم والحالات الصحية، ومن هذه الطرق:
- علاج الالتهابات البسيطة المتكررة وتجنب أسباب حدوثها.
- فالكشف المبكر عن المرض يساعد على علاجه بسهولة.
- – المراقبة الدورية لطرق المحافظة على النظافة الشخصية.
- لا تستخدمي الدش المهبلي الكيميائي بشكل مفرط.
- يساعد الفحص الدوري لعنق الرحم واختبار مسحة عنق الرحم كل عامين على العلاج السريع للمرض.