تجربتي مع التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) جاءت عندما وصفه لي الطبيب من أجل الوصول إلى التشخيص الصحيح للتعرف على أسباب آلام الظهر وتحديد طريقة العلاج المناسبة من خلال صور الأشعة السينية الناتجة عن التصوير بالرنين المغناطيسي. يجب عليك اتباع هذه السطور للحصول على معلومات مفصلة حول تجربتي في التصوير بالرنين المغناطيسي.
جدول المحتويات
تجربتي في التصوير بالرنين المغناطيسي
تجربتي مع التصوير بالرنين المغناطيسي هي أنه بعد أن طلب مني الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لفحص ظهري، ذهبت إلى مركز خاص ودخلت غرفة مغلقة بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الأسطواني. ويجب اتباع التعليمات، بما في ذلك التخلص من أي شيء معدني.
يتم إعطاء المريض دواء مهدئ لتقليل التوتر الذي يتعرض له أثناء إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، وللحصول على نتائج دقيقة يجب على المريض ألا يتحرك على الإطلاق، وأثناء الفحص يسمع المريض بعض الأصوات الخاصة بالأشعة.
في بعض الحالات، ومن أجل الحصول على صورة واضحة قدر الإمكان، يتم حقن المريض بسائل في الوريد، وهذا ما يسمى حقن الصبغة، ويقوم طبيب الأشعة بالتقاط صورة واضحة للجزء المصاب من الجسم للحصول على نتائج دقيقة. جهاز الرنين المغناطيسي يستغرق من ربع ساعة إلى نصف ساعة، ولم أشعر بأي ألم أو أي شيء غير طبيعي لمدة ساعة.
ما هو التصوير بالرنين المغناطيسي؟
جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي عبارة عن أنبوب أسطواني يوضع فيه المريض على سرير متحرك. يقوم الجهاز بإطلاق مجال مغناطيسي يعتمد على تحفيز البروتونات في عناصر الجسم لتوليد الإشارات التي يلتقطها الجهاز من خلال الماسح الضوئي.
تتم بعد ذلك معالجة المعلومات الواردة من الجهاز بواسطة الكمبيوتر وتنعكس الصورة الملتقطة على الشاشة، ولا يمكن للمرضى الذين يستخدمون جهاز تنظيم ضربات القلب الاستفادة من هذا الجهاز.
متى يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي؟
يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي غالبًا لتشخيص العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك:
ننصحك بالقراءة
- السكتات الدماغية والكسور وأورام المخ، بالإضافة إلى إصابات الأنسجة الرخوة والعمود الفقري.
- يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا لتشخيص أمراض العيون والمشاكل المتعلقة بالحبل الشوكي.
- في تشخيص تمدد الأوعية الدموية في الدماغ أو صدمة الدماغ.
- في حالة وجود اضطرابات في الأذن الداخلية.
- تشخيص الأعراض والتأثيرات المصاحبة لإصابات الدماغ، بما في ذلك مرض الزهايمر.
- يساعد في الكشف عن الأورام والتشوهات المختلفة في أعضاء الجسم التالية (الطحال، الكبد، البنكرياس، الكلى، المبيض، البروستاتا).
- للكشف عن مشاكل القلب والأوعية الدموية (بما في ذلك سمك جدار القلب، حجم حجرات القلب، درجة الضرر الذي يصيب القلب بعد الأزمة القلبية، وجود انسداد في الأوعية الدموية، في حالة التهاب الأوعية الدموية) .
- تشخيص مشاكل المفاصل وتشوهات العمود الفقري أو التهابات المفاصل والعظام.
- الكشف عن الأنشطة السرطانية المحتملة في أعضاء الجسم المختلفة.
أنواع أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي
هناك أكثر من نوع من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، أولها المغلق، والذي يدخل فيه المريض من خلال أسطوانة دائرية مغلقة تماما، مما يزعج المريض لأنه يمكن أن يخلق الخوف خاصة عند الأطفال. المرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة الذي لا يساعدهم على الاسترخاء أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي.
النوع الثاني هو النوع المفتوح والذي يعتبر أكثر راحة للمريض ويحتوي على حلقة دائرية لحماية المريض ويقوم الجهاز بأخذ الأشعة تلقائيا دون الحاجة للتدخل، ومن الجدير بالذكر أن المريض لا يحتاج إلى خذ الأشعة السينية. وهو صائم للدخول إلى أي من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والطبيب لا يريده أن يفعل ذلك.
الإجراءات المتبعة أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي
قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، يجب على الشخص المصاب إبلاغ الطبيب عن العمليات السابقة التي تم فيها إدخال أجزاء معدنية إلى الجسم، مثل البراغي والدعامات (مثل دعامات القلب) وزراعة الأسنان، إن وجدت.
يجب على المريض أيضًا أن يحرص على ترك هاتفه المحمول أو أي ملحقات أو مجوهرات أو بطاقة ائتمان أو دبوس غطاء الرأس أو حزام البنطلون أو النظارات أو الساعة أو حمالة الصدر أو الشعر المستعار وغيرها من الممتلكات قبل الدخول إلى فحص التصوير بالرنين المغناطيسي. الأشياء التي لا يمكن استخدامها أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي.
عند الأطفال، لكي يكون المريض على أتم الاستعداد للفحص يجب عليه أولاً الذهاب إلى المرحاض قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، ويتم إعطاء المريض جهاز متصل بسلك طويل ويمسك المريض هذا الجهاز بيده.
هو جهاز إنذار يستخدم عندما يحتاج المريض لشيء ما أو حدوث حالة طارئة أثناء وجوده داخل الجهاز، يقوم المريض بالضغط على الجهاز حتى يتوقف جهاز الرنين المغناطيسي عن العمل فوراً.
يتم بعد ذلك مراقبة المريض والتحقق من سبب الضغط على الجهاز وما إذا كان هناك أي طارئ طبي، بالإضافة إلى تزويد المريض بسماعة خاصة تحمي أذنيه من الأصوات الصادرة من الجهاز. إنه يعاني من الصداع. ستسمع ما يحدث أثناء الفحص من خلال هذه السماعة الطبية ولكنه أقل إزعاجا.