تجربتي مع هبوط الصمام التاجي كانت صعبة، خاصة أن الأمر لم يكن واضحا بالنسبة لي في البداية، الأعراض التي شعرت بها جعلتني أعتقد أنني أعاني من مشكلة كبيرة في القلب، لكنني أدركت لاحقا أنها مشكلة في الصمام التاجي. هبوط الصمام هو حالة طبية يمكن النجاة منها والسيطرة عليها، وتتطلب العلاج المناسب، وسأخبركم عن تجربتي مع هبوط الصمام التاجي.
جدول المحتويات
تجربتي مع هبوط الصمام التاجي
لقد واجهت مشكلة هبوط الصمام التاجي عندما كان عمري 20 عامًا فقط. كانت الأعراض الأولى هي الشعور بخفقان القلب الذي يبدأ مع بعض المجهود. وتحدث هذه الأعراض أحيانًا أثناء النوم وتستمر لمدة 5 أشهر قبل الذهاب إلى المستشفى. دكتور عندما اشتدت الأعراض قررت الذهاب للطبيب للتشخيص، حالتي سليمة.
وعزمت حينها على معرفة أسباب المرض وكيفية علاجه وإمكانية التعايش معه، وقررت أن أتغلب عليه بدلا من أن أضرب نفسي، ولحسن الحظ طمأنني الطبيب وأقنعني أن حالتي ليست خطيرة . وقال إنها شائعة لدى مجموعة واسعة من الناس وليس هناك حاجة لعملية جراحية. لقد اقترح فقط بعض العلاجات الطبية المحددة… إلى جانب تعديل نمط حياتي وفقًا لحالتي الصحية، لم أعد أشعر بالألم. ولا توجد أعراض والحمد لله.
كيف يحدث هبوط الصمام التاجي؟
الصمام التاجي أو الصمام التاجي هو صمام وظيفته التحكم في تدفق الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر للقلب. ينفتح الصمام والصمام ثلاثي الشرفات عندما ينقبض الأذين لدفع الدم إلى البطين. نبض القلب وانقباض البطين لضخ الدم خارج القلب.
أثناء انقباض البطين، ينغلق الصمام ثلاثي الشرفات والصمام التاجي لمنع تدفق الدم مرة أخرى إلى الأذين، وعندما يرتاح الصمام التاجي، تنتفخ الوريقات الموجودة في الأذين الأيسر في حالة الانقباض، مما يمنع القلب من الانغلاق. يشعر المريض بالأعراض التي تحدث نتيجة انغلاق الصمام التاجي وبالتالي تسرب الدم من البطين إلى الأذين.
أسباب هبوط الصمام التاجي
ومن خلال تجربتي فإن هبوط الصمام التاجي عادة ما يحدث نتيجة وجود مشكلة أو اضطراب في الصمام التاجي للأسباب التالية:
- يبدو طول وريقات الصمام التاجي أكبر من الطبيعي.
- تصبح فتحة الصمام التاجي ممدودة ولا تنغلق تمامًا.
- اضطراب في الأنسجة الضامة، مثل الاضطراب المعروف بمتلازمة مارفان.
- تمدد وريقات الصمام التاجي.
- يحدث الارتخاء نتيجة التقدم في السن، مما يؤدي إلى زيادة توسع وريقات الصمام.
- ويرى العديد من الأطباء أن الأسباب الوراثية قد تلعب دورًا مهمًا في تطور هبوط الصمام التاجي، كما يمكن أن يعاني فرد أو أكثر من أفراد الأسرة من هذه الحالة الطبية.
ننصحك بالقراءة
أعراض هبوط الصمام التاجي
هبوط الصمام التاجي له أعراض عديدة ويمكن الخلط بين هذه الأعراض وبعض مشاكل القلب الأخرى ولا يمكن تعميمها على جميع الحالات حيث أنها قد تختلف من شخص لآخر ولكنها تتمثل في الأعراض التالية:
- الشعور بالتعب وعدم القدرة على بذل الجهد. ويحدث بسبب اضطراب في الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي تتمثل وظيفته في تنظيم ضربات القلب. في هذا الاضطراب، لا يستطيع الدم والأكسجين الوصول إلى القلب بشكل صحيح.
- الشعور بنبضات سريعة أو غير منتظمة في القلب، وهي إحدى علامات تدلي الصمام التاجي.
- التعرض لنوبات من القلق أو الاكتئاب بسبب اضطرابات في الجهاز العصبي.
- الشعور بألم شديد في منطقة الصدر ومن الممكن أن تستمر هذه الآلام لفترة طويلة.
- ويحدث الصداع النصفي نتيجة عدم السيطرة على الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب اضطرابات في الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ.
- الوذمة الدموية: هي حالة صحية تسمى الوذمة حيث يتسرب السائل من الأوعية الدموية للمريض، مما يؤدي إلى تضخم الأنسجة المحيطة بها.
كيف يتم تشخيص هبوط الصمام التاجي؟
لا يتطلب تشخيص هبوط الصمام التاجي الكثير من الاستعدادات أو الاختبارات الطبية، وبدلاً من ذلك يمكن اكتشافه من خلال الفحص السريري بعد أن يضع الطبيب سماعته الطبية على الجانب الأيسر من القلب.
قد يلاحظ الطبيب أن الدم لا يتدفق بشكل طبيعي من خلال الصمام التاجي، وفي بعض الحالات قد يطلب الطبيب فحوصات طبية معينة للتأكد من الحالة، ومنها:
- تحقق من وجود صدى.
- قم بإجراء مخطط كهربية القلب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
طرق علاج هبوط الصمام التاجي
لا يعتبر هبوط الصمام التاجي من الأعراض الصحية الخطيرة، ولكن في بعض الحالات قد يستخدم الطبيب مجموعة متنوعة من العلاجات على أساس كل حالة على حدة، بما في ذلك:
- وصف المسكنات.
- وأنصح بمحاولة التقليل من القلق والتوتر والاسترخاء قدر الإمكان.
- القيام ببعض التمارين المناسبة للحالة.
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- قد يوصي الطبيب المريض بتناول حاصرات بيتا، والتي تقلل من ارتفاع معدل ضربات القلب لدى الأشخاص المصابين بتدلي الصمام التاجي.
- وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى العمليات الجراحية.