تجربتي مع البابونج للنوم، حيث يتميز البابونج بخصائصه المريحة، فهو يستخدم لتعزيز النوم المريح والمساعدة على الاسترخاء، كما تم استخدامه في العديد من الوصفات والمنتجات المختلفة بعد اكتشاف هذه الخصائص وكان له تأثير رائع. وسأذكر ذلك ضمن تجربتي مع البابونج للنوم وتأثيره على حياتي بعد معاناتي من اضطرابات النوم.
جدول المحتويات
تجربتي مع البابونج للنوم
تجربتي مع البابونج للنوم هي أن المرحلة الثانوية كانت من أكثر الفترات إرهاقًا في حياتي، وكانت تتطلب مني بذل الكثير من الجهد في الدراسة، لدرجة أنني كنت أبقى ساهرًا حتى وقت متأخر من الليل لإكمال المواد العلمية . هذه الفترة الزمنية للحصول على أعلى الدرجات وتحقيق الكمال في الامتحان خلقت لي في النهاية بعض المشاكل.
ومع اعتياد جسدي على السهر، أصبحت أعاني من صعوبة في النوم، وأصبحت أشعر بالقلق أثناء النوم، وبدأت أعاني من مشاكل مثل عدم القدرة على النوم بانتظام أو بعمق. عندما ذهبت إلى الطبيب، أعطاني حبوبًا مهدئة وقال إنها مؤقتة حتى أتمكن من تنظيم فترات نومي.
وأخبرني الطبيب أنه يجب أن أتوقف عن فعل ذلك من الآن فصاعداً وأستبدله بالمشروبات الطبيعية التي لها خصائص طبيعية تساعد على الاسترخاء ومن بينها البابونج الذي يساعدني على النوم الهادئ والعميق دون أي مشاكل أو عوائق أثناء النوم، وقد فعلت ذلك بوضع ملعقة منه. من البابونج . تسكب العشبة في كوب من الماء المغلي وتترك لمدة ثلث ساعة إلى نصف ساعة حتى تبرد.
ثم يتم تناول المشروب ساخنا قبل موعد النوم بثلاثين دقيقة، حيث أن لهذا المشروب قدرة رائعة على زيادة النوم والاسترخاء وراحة الجسم بسرعة، وفي تجربتي الشخصية لا يوجد دليل أوضح على ذلك.
أسباب اضطرابات النوم
اضطرابات ومشاكل النوم، مثل عدم القدرة على النوم العميق أو المنتظم أو الشعور بالقلق والتوتر أثناء النوم، تعود إلى بعض الأسباب والعوامل التي قد تنشأ عن مشكلة صحية أو مشكلة نفسية. وتشمل هذه:
- يعاني من ضغوط الحياة وضغوط العمل.
- المعاناة من مرض نفسي يعرف باسم (اضطراب ثنائي القطب).
- اكتئاب.
- التعرض للقلق أو التوتر الناتج عن بعض المشاكل النفسية.
- الألم المرتبط بحالات طبية معينة تتداخل مع القدرة على النوم.
- متلازمة التعب المزمن.
- الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب.
- يعاني من يعانون من احتقان الرئة أو الربو من صعوبة في التنفس، وبالتالي لا يستطيعون النوم بشكل صحيح.
- قد يعاني بعض الأشخاص من انقطاع التنفس أثناء النوم.
- الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر أو مرض باركنسون.
- من يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية.
- المصابون بالتهاب المفاصل.
- أولئك الذين يتلقون علاج السرطان.
- تحيض المرأة نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة.
- المعاناة من الشخير أثناء النوم.
- وجود أصوات مزعجة ومن ضمنها أصوات الهاتف والتلفزيون في الغرفة أثناء النوم يمنع النوم المنتظم وخاصة للأطفال.
أعراض اضطرابات النوم
ننصحك بالقراءة
عادةً ما يعاني الشخص الذي يعاني من اضطراب النوم من واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل.
- استيقظ مبكرًا عن الوقت الذي حدده المنبه.
- المعاناة من الأوجاع والآلام خلال النهار نتيجة عدم النوم بشكل منتظم.
- التسبب في النعاس أثناء النهار أو أثناء العمل أو الدراسة.
- يعاني من القلق والاكتئاب.
- عدم القدرة على التركيز.
- الشعور بالصداع المستمر.
- الأخطاء المتكررة.
- الشكوى من بعض الأعراض في الجهاز الهضمي.
نصائح للحد من اضطرابات النوم
ومن خلال تجربتي سأقدم لك بعض النصائح لتقليل اضطرابات النوم وتعزيز النوم العميق دون أي مشاكل:
- خذ حمامًا دافئًا قبل الذهاب إلى السرير.
- لا ينبغي أن يكون هناك تلفزيون في غرفة النوم أو يجب إيقاف تشغيله قبل النوم.
- أغلق هاتفك المحمول.
- تناول مشروبات تساعد على الاسترخاء مثل البابونج.
- استخدام مضادات الهيستامين أو مضادات الاكتئاب في حالات اضطرابات النوم المزمنة، بشرط أخذ رأي الطبيب لتجنب التعارض مع بعض الحالات الصحية.
- وفي بعض الحالات التي لا تجدي فيها المشروبات الطبيعية، لا تلجأ إلى الحبوب المنومة إلا بعد استشارة الطبيب.
- تأكد من ممارسة الرياضة يوميا.
- الحرص على الالتزام بأوقات معينة للنوم والاستيقاظ.
- – عدم شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي ليلاً.
- الإقلاع عن التدخين لمنعه من التسبب في مشاكل في الرئة تتعارض مع النوم الطبيعي.
- لا تنام على معدة فارغة حتى لا يوقظك الشعور بالجوع.
- الابتعاد عن الضوضاء والأصوات المزعجة قدر الإمكان.
- ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل تساعدك على التخلص من اضطرابات النوم.
- عدم تناول الطعام في السرير وحجز السرير للنوم فقط.
- اضبط المنبه للاستيقاظ في نفس الوقت، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، حتى يعتاد جسمك عليه.
- حالة تعرف بعدم النوم أو القيلولة أثناء النهار.
- وينصح بشرب البابونج مع العسل قبل الذهاب إلى النوم لتوفير الراحة والاسترخاء أثناء النوم.
- يساعدك عصير الكرز على النوم بسرعة، لذا أنصحك بشربه قبل الذهاب إلى السرير.
- يلعب الحليب عند تناوله قبل ساعة ونصف من موعد النوم دورًا رئيسيًا في مساعدتك على النوم الهادئ.
الفوائد الصحية للبابونج
ومن خلال تجاربي، اكتشفت العديد من الفوائد الصحية الأخرى للبابونج، حيث أنه يعزز النوم الهادئ والعميق والمريح، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الأرق والتوتر واضطرابات النوم الأخرى، ومن هذه الفوائد ما يلي:
- يعد وسيلة فعالة لعلاج الإسهال، حيث يعزز صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، ويساعد على التخلص من الالتهابات.
- يقلل من الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية بفضل تأثيراته المضادة للتشنج والتشنجات التي تصاحب الدورة الشهرية.
- يزيد من قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض والالتهابات مثل نزلات البرد، كما يساعد استنشاق بخار البابونج على تقليل احتقان الأنف، وهذا ما أكدته الدراسات.
- وبحسب دراسة أجريت في أمريكا فإنه يخفض مستوى مرض السكري في الدم ويحاول تنظيم مستوياته في الجسم.
- يحتوي البابونج على مركبات الفلافونويد الفعالة في تحسين صحة القلب، والمساعدة في التحكم في ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
أضرار البابونج
يمكن القول أن البابونج من الأعشاب الآمنة بشكل عام، لكن عند استخدامه باعتدال قد تحدث بعض الأضرار، وهو ما ينبئ بالأضرار التالية:
- عند تناوله بشكل مفرط فإنه يسبب الغثيان أو القيء، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى النعاس.
- قد يسبب ردود فعل تحسسية، خاصة عند الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه نباتات من عائلة الأقحوان مثل البابونج والقطيفة.
- قد يتسبب البابونج في تهيج الجلد أو العين عند استخدامه موضعياً على الجسم من خلال بعض المنتجات التي يحتوي عليها.
- إذا كنت تعاني من مشاكل صحية معينة، ينصح بطلب المشورة الطبية قبل استخدام البابونج، لأنه يحتوي على كميات قليلة من الكومارين وله تأثير تجلط الدم، خاصة عند استخدامه بشكل مفرط.
- يجب على من يفكر في إجراء عملية جراحية عدم شرب مشروب البابونج قبل أسبوعين من الجراحة لأنه قد يسبب تفاعلات مع الأدوية المستخدمة في التخدير.
- إذا كنت ترغب في تناول البابونج مع بعض المكملات الغذائية، فمن المستحسن استشارة الطبيب.
- بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هرمونية، قد يكون من الأفضل طلب رأي الطبيب قبل استخدام البابونج كعلاج بديل.
- يجب عليك الحرص على استشارة طبيبك إذا كنت تستخدم أنواعًا معينة من الأدوية بانتظام، مثل مميعات الدم والمهدئات والأدوية المضادة للصفيحات، وكذلك إذا كنت تستخدم الأسبرين أو بعض مسكنات الألم. نابروكسين وإيبوبروفين.