إليكم تجربتي مع مرض التهاب الحوض: لاحظت في أحد مواقع التواصل الاجتماعي أن مجموعة من النساء كانوا يتحدثون عن تجاربهم السابقة مع مرض التهاب الحوض، وكان السؤال الأكثر شيوعاً: كيف أعرف إذا شفيت ؟ مرض التهاب الحوض لذا سأدرج كل معرفتي. هل التهاب الحوض يمنع الدورة الشهرية؟.
هل يتم علاج مرض التهاب الحوض؟ | نعم، إذا ذهبت للطبيب فوراً لتشخيص الحالة والأعراض وإعطاء العلاج فوراً للقضاء على العدوى المسببة لهذا الالتهاب |
هل يظهر تشخيص مرض التهاب الحوض عبر الموجات فوق الصوتية؟ | نعم يقوم الطبيب بتشخيص هذه الحالة بجهاز الموجات فوق الصوتية مثل الموجات فوق الصوتية، ويرى كافة أعضاء الحوض وأي التهابات بها إن وجدت. |
جدول المحتويات
تجربتي مع مرض التهاب الحوض
أنا امرأة أبلغ من العمر 35 عامًا، لن أطيل في وصف تجربتي ولكن لن أبخل بأي معلومات أو أعراض شعرت بها خلال هذه الفترة، منذ عامين كنت امرأة حامل. وكانت صحتي جيدة طوال فترة الحمل. ولم أشعر بأي تعب أو ضعف عام في جسدي. في واقع الأمر، ولدت ابنتي بصحة جيدة، وأنا أيضًا. كان الأمر يسير على ما يرام.
لكن في أحد أيام العام الماضي شعرت بألم في حوضي ولم يكن هذا الألم ثابتًا، بل كان يزداد أحيانًا وأحيانًا يصبح شديدًا لدرجة أنني كنت أصرخ من الألم الذي لا يطاق.
كما أنني أحياناً كنت ألاحظ وجود إفرازات مهبلية غزيرة، وأشعر بإحراج شديد من زوجي لأن هذه الإفرازات لها رائحة كريهة، كما ألاحظ أن لدي حمى وكانت مصحوبة أحياناً بقشعريرة. بدأ هذا يقلقني كثيرًا ولم أكن أعرف ماذا أفعل أو ما هو الخطأ معي.
كنت في حيرة من أمري ولم أتمكن من اتخاذ أي قرار لأن الخوف سيطر علي بالكامل، لكن عندما أدركت زوجتي وضعي، شجعتني على الذهاب إلى الطبيب لأننا أردنا الحصول على تشخيص وعلاج كاملين. باسرع ما يمكن.
ومن المؤكد أن الطبيب بدأ يطرح بعض الأسئلة حول ما كنت أشعر به خلال الأيام القليلة الماضية، وبعد تشخيص حالتي، أخبرني الطبيب أن لدي ما يسمى “التهاب الحوض”.
إقرأ أيضاً:
أسباب مرض التهاب الحوض
لم أفهم ما هو مرض التهاب الحوض وما أسبابه، وأوضح لي الطبيب السبب الرئيسي وراء التهاب منطقة الحوض بأعراض مختلفة، دون أي تفسير مسبق.
وهذا هو السبب وراء إصابة الجسم بأنواع معينة من البكتيريا، ونتيجة لذلك يحدث التهاب في منطقة الحوض. الحالتان الأكثر شيوعًا وشيوعًا هما: “عدوى السيلان وعدوى الكلاميديا”. وفي معظم الحالات، يتم التعاقد على كل منهما أثناء الزواج. يتم التعامل مع العلاقات بشكل غير صحيح.
تدخل هذه البكتيريا إلى الجهاز التناسلي في الوقت الذي ينكسر فيه الحاجز الطبيعي من عنق الرحم وليس كالمعتاد، وهذه حالة أقل شيوعا.
ويمكن أن يحدث هذا أيضًا أثناء الحيض أو بعد الولادة. كما أن هناك حالات نادرة تدخل فيها البكتيريا إلى الجهاز التناسلي أثناء قيام المرأة بإدخال اللولب. وفي نهاية حديث الطبيب عن سبب التهاب الحوض قيل لي أن هذا هو القرار الصحيح الذي أتينا به وقمنا بفحصه، والتأخير لا يفيد الحالة أبداً.
هل التهاب الحوض يمنع الدورة الشهرية؟
وفي سياق الحديث معكم عن مرض التهاب الحوض واصلت حديثي مع الطبيب وكان هناك سؤال كثيرا ما يتبادر إلى ذهني والذي تفكر فيه الكثير من النساء أيضا: هل مرض التهاب الحوض يمنع الدورة الشهرية، لكنه طمأنني وقال هذا لا تؤثر عدوى الحوض والالتهابات المهبلية بشكل عام على الدورة الشهرية فلا تؤخر ولا تعجل في وصوله.
أعراض مرض التهاب الحوض
أما بالنسبة لأعراض مرض التهاب الحوض فسوف أسرد أعراض مرض التهاب الحوض بالتفصيل لكل امرأة في حيرة وغير متأكدة من الأعراض التي تشعر بها:
- حمى، وعادة ما تكون مصحوبة بقشعريرة وقشعريرة.
- الشعور بالألم أثناء التبول المتكرر والشديد.
- تبدو الحالة وكأنها ألم، يتراوح من خفيف إلى شديد، في أسفل البطن والحوض.
- خروج إفرازات مهبلية غزيرة وغير عادية من الجسم، مصحوبة برائحة كريهة.
- إمكانية حدوث نزيف أثناء فترة الحيض أو أثناء العلاقة الزوجية.
إقرأ أيضاً:
كيف أعرف أنني خالي من مرض التهاب الحوض؟
دعونا نصل إلى الجزء الذي تنتظره النساء أكثر من غيرهن: هل هناك أمل في الشفاء من مرض التهاب الحوض؟ كيف أعرف إذا كنت خالياً تماماً من العدوى؟ سأجيب على كل هذه الأسئلة التي تشغل عقلك. هناك الكثير في بضع نقاط بسيطة وواضحة.
وبعد شرح الحديث الذي دار بيني وبين الطبيب حول هذه العدوى بدأت رحلة العلاج ولم يكن العلاج صعبا بالنسبة لي لأن الطبيب أعطاني بعض الوصفات الطبية منذ أن ذهبت في بداية الأعراض. وبما أن كل حالة تختلف عن الأخرى، فلا يجوز استخدام الأدوية والعلاجات الفموية دون استشارة طبيب مختص، وهو ما لا يجوز لي ذكره.
وفي الحقيقة، وبعد أشهر من المتابعة والعلاج، أبلغني طبيبي بأنني شفيت تمامًا، والشكر والحمد لله الذي لا ينتهي، ولزوجتي التي دعمتني كثيرًا في رحلتي العلاجية.
لذلك يجب عليك المتابعة المستمرة مع طبيبك لمعرفة ما إذا كنت تتعافى من مرض التهاب الحوض وما إذا كنت لا تزال تعاني من عدوى بكتيرية.
وفي نهاية مقالنا وبعد عرض تجربتي مع مرض التهاب الحوض وعرض الإجابة التي وصلتني من طبيبي الشخصي: كيف أعرف إذا كنت قد شفيت من مرض التهاب الحوض؟ وكلما لاحظت أي أعراض لهذا المرض، لا بد من التوجه فوراً إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب قبل أن تتفاقم الحالة. – لا سمح الله.