تجربتي مع التهاب الدماغ كانت من أصعب التجارب التي مررت بها في حياتي ولم أعتقد يوما أنني سأنجو لأنني كنت أشعر بالعديد من الأعراض التي لا تطاق وسمعت أيضا أنه من الصعب التعافي من هذا المرض ولهذا أردت أن أتعافى . سأنقل لكم تجربتي مع التهاب الدماغ.
هل يمكن علاج التهاب الدماغ؟ | يختلف التعافي من التهاب الدماغ باختلاف الحالة. |
كيف تعرف أنك مصاب بالتهاب الدماغ؟ | قد تواجه نوبات، أو مشاكل في الحركة، أو ارتباك، أو تغيرات في الشخصية |
جدول المحتويات
تجربتي مع التهاب الدماغ
كنت أشكو من الضعف، والتعب، وآلام العضلات، والحمى التي تلزمني بالفراش، والصداع الذي لا يزول أبدًا. في حين أن هذه الأعراض قد تبدو طبيعية للبعض، إلا أنني شعرت بنفس الشيء. ذهبت إلى العديد من الأطباء وأخبروني. وقال إنه عندما أعالج، ستختفي هذه الأعراض وأحتاج إلى الراحة..
قلت إنه على الرغم من أن حالتي تتحسن، فقد أحتاج حقًا إلى الراحة، لكن بعد فترة سمعت أختي تصرخ في وجهي وتقول إن يدي تنزفان.
وذهبنا إلى طبيب أعصاب مع والدتي. طلب مني إجراء بعض الأشعة والفحوصات وطرح علي بعض الأسئلة. ما كان صادمًا هو أنني مصاب بالتهاب الدماغ، لكن ما يريحني هو أنني ما زلت في المراحل المبكرة وأتلقى العلاج بشكل منتظم. ومع العلاج، سأكون بخير قريبًا.
إقرأ أيضاً:
أعراض التهاب الدماغ
عندما بحثت عن التهاب الدماغ رأيت أنني أعاني من أعراض أظهرت أن مرضي بسيط وأنني لم أصل بعد إلى مرحلة خطيرة، وأن شدة الأعراض تنقسم إلى قسمين على النحو التالي:
شدة المرض خفيفة
في ذلك الوقت شعرت بالبرد وكانت الأعراض:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- رأسي يؤلمني.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- القيء والغثيان.
- ألم وتيبس في الرقبة.
- انخفاض الوعي وتغيرات في السلوك والشخصية.
- حساسية للضوء.
أشد الأعراض خطورة
تتطلب هذه الأعراض عناية طبية فورية وتشمل:
- فقدان الوعي، والغيبوبة.
- استرخاء العضلات.
- تغير مفاجئ في الحالة النفسية للمريض.
- وقد يلاحظ الأطفال حديثي الولادة لاحقاً أن الطفل يبكي باستمرار، خاصة عند حمله، ويشعر بتصلب في جسمه، ويرفض تناول الطعام عن طريق القيء، وفي بعض الحالات، تورم في رأسه.
- نوبات الصرع والتشنجات.
- صداع حاد.
علاج التهاب الدماغ
عندما بدأت العلاج طلب مني القيام بما يلي:
- يجب على المريض الراحة والبقاء في السرير.
- استخدام مجموعة من المضادات الحيوية والمهدئات والمسكنات ومضادات الالتهاب إذا كانت الإصابة بكتيرية.
- بمجرد السيطرة على المرض يتم استخدام الأدوية الصيدلانية المناسبة، وفي حالة تأثر وظائف المخ يمكن استخدام العلاج الطبيعي وبالتالي يمكن علاج التنسيق الحركي وعلاج النطق، وهناك بعض الحالات التي تتطلب علاجًا نفسيًا لتحسين الحالة المزاجية. اضطرابات أو تغيرات في الشخصية.
كيف يمكن الوقاية من التهاب الدماغ؟
أثناء مشاهدتي لأحد البرامج في التلفاز لاحظت أن الطبيب يتحدث عن التهاب الدماغ والمذيع يسأل عن كيفية الوقاية من التهاب الدماغ، وكانت إجابته كالآتي:
- ممارسة العادات الصحية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر وشامل بالماء والصابون، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.
- لا تشارك الأواني وأدوات المائدة والمشروبات مع الآخرين.
- تعليم الأطفال العادات الجيدة، مثل اتباع النظافة الجيدة وتجنب مشاركة الأدوات مع الزملاء في المنزل والمدرسة.
- احصل على التطعيمات اللازمة قبل السفر، وقم بتطعيم نفسك وأطفالك، وتحدث مع الطبيب حول اللقاحات الموصى بها للوجهات المختلفة.
- ارتد ملابس مقاومة للبعوض والقراد، واستخدم طارد البعوض، وابتعد عن البعوض والأنشطة الموبوءة بالبعوض.
- تجنب الخروج من الغسق حتى الفجر لأن هذا هو الوقت الذي يكون فيه البعوض أكثر نشاطًا.
- تخلص من مصادر المياه الراكدة خارج المنزل لأنها المكان الذي يضع فيه البعوض بيضه.
إقرأ أيضاً:
نسبة الشفاء من التهاب الدماغ
سمعت من الطبيب أن معدل الشفاء من التهاب الدماغ يختلف باختلاف الحالة التي يعاني منها الشخص، وهو ما يحدد معدل الشفاء. يمكن أن يستغرق التهاب الدماغ وقتًا طويلاً للشفاء، وقد لا يتعافي بعض الأشخاص تمامًا، لذلك يجب الإسراع بالعلاج.
تجربتي مع التهاب الدماغ هي من التجارب التي جعلتني أكثر حرصا فيما أفعل، وجعلتني أهتم أكثر بالعادات الصحية، وساعدتني في شرح أهمية ذلك لمن حولي وأهمية التخلص من الحشرات. وخاصة البعوض.