تجربتي للحمل بعد الأربعين ليست مجرد تجربة، بل هي من معجزات الله وفضله علي. لأنه على الرغم من أن فرصي الطبية في الحمل كانت منخفضة، لم أتخيل أبدًا أنه سيتم الرد على دعائي وسأحمل، وأعلم أن هناك العديد من النساء اللاتي يعانين مثلي وآمالهن ضئيلة. أحكي لهم عن تجربتي في حملي الأربعين.
متى تبدأ أعراض الحمل بالظهور؟ | في الغالب من الأسبوع السادس |
هل من الممكن الحمل في سن 43؟ | نعم بإذن الله يمكن أن يحدث في هذا السن أو بعده. |
جدول المحتويات
تجربتي مع الحمل بعد الأربعين
أنا امرأة أبلغ من العمر 46 عاماً، واليوم أحدثكم عن تجربة حملي في سن الأربعين، والتي قد تبدو للبعض تجربة عادية لا تحتاج إلى قصص وللبعض الآخر. يمكن أن تكون قصة ممتعة ورائعة جداً، وهي معجزة أراها تنمو أمام عيني كل يوم. أنا أكتب لك ولطفلي. ما كنت أتمناه دائمًا هو الآن بين ذراعي.
سأعيدكم بالزمن قليلا إلى الوراء، كنت شابة في الثلاثينيات من عمري عندما تعرفت على زوجتي، والحمد لله تزوجنا في وقت قصير، رغم أن الأطفال لم يكونوا من أولوياتي في بداية الزواج أدركت أن السنين كانت تفلت من حياتي، أدركت أن الوقت قد أوشك على النفاد.
بدأت بالذهاب إلى الأطباء واتفقوا على أنه لا يوجد أي خطأ كبير بي أو بزوجتي، كل ما في الأمر أن الله لم يسمح بالحمل بعد، وظللت آمل في خير الله العظيم لمدة 14 عامًا. وكان على يقين من أن المعجزة ستحدث لا محالة.
إقرأ أيضاً:
من أنجب بعد الأربعين؟
ولا أخفي عليك سرًا كنت أتعرض له دائمًا لنظرات الشفقة، وربما للسخرية، فيسقط في قلبي مثل سهام من نار، ثم أركض إلى ربي وأدعوه: «يا إلهي! أقسم بعزتك وجلالك أن حكمك قد أرضاني وآمنني. فإن لم ترد لي الطفل فتلك حكمتك وأنت أحكم الحاكمين. وإن ترزقني ولداً فأنت أكرم الناس».
لقد وصلت إلى درجة أن الناس في عمري، في رأي الأطباء، بدأوا يقولون إنهم فقدوا الأمل في الحمل، ولم يكن بإمكاني إلا أن أرد عليهم بالدهشة والاستنكار، فمتى أصبح الرزق في يد غيره؟ من الله ؟ حتى عندما تظهر العلامات أن الأمل صغير، فإن الله قادر.
أعراض الحمل بعد الأربعين
منذ عامين بالضبط، أي بعد حوالي شهرين من عيد ميلادي الـ 44، بدأت أشعر ببعض الأعراض الغريبة على فترات متكررة: دوخة خفيفة، غثيان مستمر، رغبة قوية في النوم طوال اليوم، فقدان الشهية، إلخ. لكنني لم أهتم بذلك وقلت لنفسي ربما كان السبب مجرد برودة في معدتي.
لكن المفاجأة التي جعلتني أذهب إلى الطبيب لأفحص نفسي هي أن الدورة الشهرية تأخرت عن المعتاد. ذهبت إلى المستشفى وهناك سمعت الخبر السار الذي كان قلبي ينتظره: “مبروك سيدتي، أنت حامل”. وبابتسامة مشرقة، أسقط الطبيب تلك اللآلئ في أذني وقلبي. هنا أنا. أواجه تجربة الحمل بعد الأربعين.
لا أعرف لماذا شعرت في تلك اللحظة برغبة قوية في الصراخ بصوت عالٍ: “أنا حامل”. تم الرد على صلاتي، وارتاح قلبي، وبعد 16 عامًا حدثت المعجزة. كرم الله على أمته الفقيرة والضعيفة.
الآن قرة عيني “كتبها” احتفلنا بعيد ميلاده الثاني أمس. أقول له دائمًا أنني عندما أعجز عن فعل شيء أعتقد أنه مستحيل، أنظر إليك وأتذكر أنه حضورك. وهذا الحدث الذي كان مستحيلا في يوم من الأيام، أصبح الآن واقعا ملموسا بأمر الله تعالى.
إقرأ أيضاً:
أسرع طريقة للحمل بعد الأربعين
إلى كل امرأة تقرأ كلماتي هذه، أطلب منك ألا يدخل اليأس إلى قلبك، وأن تعلمي أن هذا ليس إلا رزقاً يؤتيه الله من يشاء، والله تعالى لا يظلم أحداً ولو لم يظلم. اريده. وستجد الأجر حتماً، إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة.
أود أن أنهي تجربتي مع الحمل بعد الأربعين ببعض التوصيات لكل امرأة حامل حاليًا، تبلغ من العمر أربعين عامًا فما فوق، مثل ضرورة المتابعة المنتظمة من قبل الطبيب، والراحة الكاملة، والاهتمام أكثر من المعتاد بالصحة. تَغذِيَة. ابتعدي عن التوتر ولا تقلقي من أي شيء سوى التفكير في تربية طفل، فهذا الطفل كما يريد الله.
أنظر أيضا
بعد أن بلغت الأربعين وصلت إلى نهاية تجربة الحمل، وأتمنى أن أكون قد خلقت بصيص أمل في قلوب النساء في عمري وأن أتمكن أيضًا من إفادة النساء الحوامل في هذا العمر. أقول لك ألا تفقد الإيمان بالله دائمًا وأبدًا.