تجربتي مع تفتيت الحصوات بالليزر هل دمر الليزر الحصوات نهائيا؟ الحجر يشبه تراكم الرمل والملح والمواد غير المرغوب فيها في أحد أعضاء الجسم. على سبيل المثال، عندما تفشل طرق العلاج الأخرى، مثل الكلى أو الحالب، فإن آخر ما سيفعله الطبيب هو خطوة الليزر، وسأصف تجربتي في تفتيت الحصى بالليزر على النحو التالي.
جدول المحتويات
تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر
منذ أشهر قليلة كنت أعاني من آلام في منطقة الكلى، في البداية لم أعرف سبب هذه الآلام، وبعد الذهاب إلى الطبيب والفحص أخبرني الطبيب بوجود حصوات في الكلى. جرب معي كل طرق العلاج من ادوية ومشروبات مختلفة من شأنها تفتيت الحصوة طبعا دون الحاجة للتدخل الجراحي وحتى بدون اللجوء الى الليزر ولكن لم تكن حاسمة حتى اضطر الطبيب لاستخدام تقنية الليزر وكان ناجح. كسرت الحجر وتعافيت والحمد لله.
ومن الجدير بالذكر أنه بعد كسر الحجر يختفي كل الألم الذي يرافقه قبل كسر الحجر، والعملية الجراحية ليست مكلفة من الناحية المالية، وهذه تجربتي في تفتيت الحصوات بالليزر بالتفصيل.
موقع الحجارة في الجسم
هناك أماكن كثيرة في الجسم تتواجد فيها الحصوات: الإحليل، الكلى، المثانة، المرارة، البنكرياس، البروستاتا، الغدد اللعابية، والأوعية الدموية، وكل هذه الحصوات يمكن تفتيتها بالليزر، على عكس الاعتقاد الشائع بأن الليزر لا يمكن تفتيته إلا بالليزر. تفتيت حصوات المرارة وحصوات الكلى.
ومن الجدير بالذكر أن الأوعية الدموية هي مناطق الجسم الأكثر عرضة لتكوين الحصوات، والأوردة هي المسؤولة عن إعادة الدم إلى القلب. بعد ضخه في الجسم.
بالإضافة إلى تراكم الكالسيوم الغذائي، فإنه يمكن أيضًا أن يسبب تكون الحصوات من خلال جلطات الدم التي تتشكل داخل الأوعية الدموية المختلفة.
هل يستطيع شعاع الليزر تفتيت جميع الحصوات الموجودة في الجسم؟
تختلف تقنية سحق الحجر بالليزر حسب حجم الحجر المراد تكسيره، ويجب أن يتراوح حجم الحجر بين 0.5 و 2.5 سم.
التفسير العلمي لحجم الحجر؛ الحجارة الصغيرة لديها إمكانية الانهيار والغرق تلقائيا دون الحاجة إلى أشعة الليزر، أما الحجارة الكبيرة فيجب تدميرها عن طريق اصطدامها بموجات الليزر.
آلية تفتيت الحصوات باستخدام شعاع الليزر
آلية تكسير الحجارة هي كما يلي:
- يقوم الطبيب بوضع المنظار لتفتيت الحصوة حيث يقع الحجر. وقد يكون ذلك على سبيل المثال الكلى أو المثانة، حيث يتم إدخال المنظار مباشرة للعثور على الحصوات بغض النظر عن موقعها في الحالب، أو من خلال أحد الأسلاك المعدنية التي يتم إدخالها في مجرى البول.
- وبمجرد عثور الطبيب على الحصوة، يقوم بإدخال أحد الألياف الضوئية الصغيرة في القناة المسؤولة عن التشغيل الداخلي للمنظار ثم يقوم بتحريكها للوصول إلى الحصوة وتبدأ في الاصطدام بها.
- بعد هذه المرحلة يتم توجيه شعاع الليزر ويسمى الليزر المستخدم في هذه العمليات “ليزر الألمنيوم” وكل ذلك يتم من خلال جهاز خاص للألياف الضوئية الحصوية التي يتم تفتيتها وتدميرها باستخدام الليزر.
- قد لا يتمكن الليزر من تفتيت الحصوة بشكل كامل حيث تعلق بعض القطع الصغيرة وهنا يأتي دور الشبكة للتخلص منها أو السماح لها بالخروج بشكل طبيعي عن طريق البول.
- إذا لجأ الطبيب إلى استخدام الشبكة مع مريضه فيجب أن تبقى في مكانها لمدة 7 أيام على الأقل بعد التشريح لضمان فتح واضح في الحالب وتقليل التورم والتورم. تورم الحجارة.
- يقوم الطبيب بإعطاء المريض المضادات الحيوية بالإضافة إلى المسكنات للوقاية من العدوى.
- في معظم حالات تفتيت الحصوات بالليزر، يقوم الطبيب بتطبيق التخدير العام على المريض وتستغرق العملية ما بين 45 إلى 60 دقيقة.
- لتسهيل عملية إخراج البول عن طريق الكلى، يقوم الطبيب بإدخال أنبوب إلى الكلية أو المثانة في بعض الحالات، ويكون توقيت إدخال الأنبوب بعد العملية الجراحية وقبل العلاج للتخلص من البول الذي لا يزال عالقاً فيها. الجسم.
الأسباب التي تدفع الطبيب إلى تفتيت الحصوات بالليزر
ننصحك بالقراءة
لا يلجأ الطبيب لاستخدام الليزر بعد عدة محاولات علاجية، جميعها باءت بالفشل، وذلك لأسباب عديدة أخرى مثل:
- يعاني المريض من النزيف.
- الحجارة تسبب مشاكل في الكلى.
- ألم لا يحتمل وعدم القدرة على التحكم في المسكنات والأدوية.
- التهابات المسالك البولية الشديدة.
- فقدان القدرة على التبول.
- الرغبة في القيء والغثيان.
- أعاني من آلام شديدة في جانبي وظهري.
- الرغبة المتكررة في الذهاب إلى المرحاض للتبول.
- يختلط البول والدم معًا، مما يسبب رائحة كريهة في بعض الحالات.
ما الذي يسبب تشكل الحجارة؟
هناك العديد من الأسباب المسؤولة عن تكون الحصوات وسنتحدث عنها خلال هذه السطور حتى تتمكن من تجنبها ولا تعاني من الحصوات:
- بدانة.
- النقرس.
- عدم تناول كميات كافية من السوائل والماء.
- انسداد المسالك البولية.
- الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستويات الكالسيوم في عينات البول.
ماذا يجب أن يفعل المريض قبل التعرض لجهاز تفتيت الحصى بالليزر؟
الأمور التي يجب القيام بها قبل العملية هي كما يلي:
- إذا كانت المريضة امرأة حامل، فيجب إخبار الطبيب عن الحمل.
- أخبر طبيبك عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض، حتى لو كانت مجرد مكملات غذائية.
- تجنب تناول الأدوية المسؤولة عن تخثر الدم، بما في ذلك الأيبوبروفين والأسبرين والوارفارين.
ما الذي يجب فعله تحديداً في يوم العملية؟
بينما يطلب الطبيب من المريض عدم تناول أي مشروبات أو طعام لمدة 12 ساعة قبل الجراحة، يجب على المريض الالتزام بجميع الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب قبل أو بعد التعرض لليزر.
ما هي الخطوة التالية بعد تفتيت الحصى بالليزر؟
بعد تفتيت الحصوات باستخدام الليزر يتم ما يلي:
- يتم نقل المريض إلى غرفة الإنعاش لمدة 120 دقيقة تقريبًا ويُسمح للمريض بالعودة إلى المنزل في يوم الجراحة.
- قد يشعر المريض بألم في منطقة الجنب أثناء التبول، وقد يختلط البول بالدم، كل هذه أمور طبيعية ولا داعي للقلق.
- إذا كان المريض لا يعاني من أمراض القلب أو الكلى، فيجب عليه شرب الكثير من الماء والسوائل.
- بعد العملية يُسمح للمريض بتناول ما يريد من الطعام.
- بعد أسابيع قليلة من العملية يُسمح للمريض بأن يعيش حياته بشكل طبيعي ويقوم بواجباته، وتتراوح هذه الأسابيع ما بين 2 إلى 3 أسابيع.
- استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام يقلل من الألم والحرقان أثناء التبول.
مضاعفات تفتيت الحصوات بالليزر
هذه المضاعفات غالبا ما تتطلب استشارة الطبيب وتشمل:
- التهاب الكلى قبل الليزر، ويتم حل المشكلة بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بعد العملية.
- يؤدي النزيف حول الكلى إلى احتياج المريض إلى الدم لتعويض الخسارة إذا كان النزيف شديدًا.
- يفقد بعض الأشخاص القدرة على التبول بعد الجراحة، لكنهم يستعيدون قدرتهم الطبيعية مع مرور الوقت.
- إذا لاحظت وجود جلطات دموية أثناء التبول، عليك استشارة الطبيب.
- إذا كان هناك تورم في الساقين بسبب احتباس السوائل فيجب استشارة الطبيب.
- يعد الألم والشعور بالدفء في أسفل البطن أمرًا شائعًا، ولكن إذا استمر لفترة طويلة، فإنه يتطلب عناية طبية.
- يجب عليك استشارة الطبيب بانتظام لأن الحصوات قد تظهر مرة أخرى.
آلام الليزر ليست شديدة ويمكن تحملها، وأثناء العملية يقوم الطبيب بتخدير المريض بشكل كامل، ولضمان نجاح العملية والشفاء السريع يجب على المريض الالتزام بجميع تعليمات الطبيب والأدوية المعطاة له. . ، إذا أنا محظوظ.