تجربتي مع جفاف المهبل مستمرة منذ فترة، وهذه المشكلة من المشاكل الشائعة بين الكثير من النساء وأغلبهن يشعرن بالحرج من الحديث عن هذه المشكلة. واحدة من كل 3 نساء تعاني من مشكلة جفاف المهبل، قررنا أن نفتح المجال لمناقشة هذا الموضوع بناءً على بعض تجارب النساء اللاتي يعانين من مشاكل جفاف المهبل، بما في ذلك تجربتي الخاصة مع جفاف المهبل.
جدول المحتويات
تجربتي مع جفاف المهبل
يحدث جفاف المهبل أثناء الجماع قبل سن اليأس، وخاصة عند النساء اللاتي لا يأتيهن الحيض وعند النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18-50 عاما، وهناك بعض الأسباب التي تسبب جفاف المهبل، مثل استخدام بعض منتجات النظافة. تلك التي تحتوي على مواد كيميائية وغيرها، ومن الأسباب التي سنوضحها لاحقاً.
ومن أبرز تجاربي مع جفاف المهبل تجربتي مع جفاف المهبل وتجربة أخرى لسيدة كانت تعاني من هذه المشكلة أثناء الجماع لمدة ثلاث سنوات، فذهبت إلى الطبيب ونصحها بشرب الكثير من الكحول. فشرب الماء وأكل الخيار وتحسنت حالته بشكل واضح.
وهناك حالة أخرى اشتكت من حكة والتهاب في المهبل، وعندما ذهبت إلى الطبيب وصف لها الطبيب بعض الأدوية التي ساعدت في علاج الحالة وإنهاء المشكلة.
ما هو جفاف المهبل؟
يعد جفاف المهبل مشكلة تواجه النساء في فترة انقطاع الطمث وفي الأعمار اللاحقة، والمقصود بذلك أن جفاف المهبل يحدث بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، ويعتبر هذا الهرمون من الهرمونات المهمة التي تحاول ترطيب بطانة المهبل. ويضمن أن يكون مرناً وغير جاف مما يؤثر على الحياة الجنسية والشعور بعدم الراحة والألم في المهبل على حالة الجماع.
أسباب جفاف المهبل
تشمل أسباب جفاف المهبل ما يلي:
- تؤدي الولادة أو الرضاعة الطبيعية إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، مما يتسبب في جفاف المهبل.
- استخدام حبوب منع الحمل.
- المعاناة من متلازمة سجوجرن، وهو اضطراب مناعي ذاتي يؤثر على الغدد الدمعية واللعابية ويسبب التهاب الأنسجة المبطنة للمهبل مما يسبب جفافه.
- تناول مضادات الهيستامين: تستخدم لعلاج الحساسية ونزلات البرد، ولكنها تعمل على جفاف الإفرازات المهبلية مما يسبب جفافها.
- تناول الأدوية المضادة للاكتئاب يسبب جفاف المهبل ويقلل الرغبة الجنسية.
- يعمل مرض السكري والأمراض الأخرى كحاجز أمام الغدد التي تفرز السوائل في الجسم.
أعراض جفاف المهبل
هناك العديد من الأعراض المختلفة لجفاف المهبل، ومن أهمها:
- حرقان في المهبل.
- عدم القدرة على الاستمتاع بالعملية الجنسية.
- يحدث الألم أثناء الجماع.
- نزيف خفيف بعد الجماع.
- وجود التهابات في المسالك البولية.
- الإحساس بالحكة في المهبل.
- شفاه مهبلية رفيعة بشكل غير طبيعي.
- الرغبة المتكررة في التبول.
- الشكوى من التعرق الليلي والهبات الساخنة.
- الشعور بأن حالتك المزاجية تتغير باستمرار.
- لديك الأرق وتشعر بالتوتر.
أضرار جفاف المهبل
تشمل الآثار الضارة لجفاف المهبل ما يلي:
- يحدث الشعور بعدم الراحة والحرقان والحكة نتيجة التهيج الناتج عن جفاف المهبل.
- انخفاض الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.
- الشعور بالرغبة في التبول أكثر من المعتاد.
- تحدث التهابات المسالك البولية بشكل متكرر.
ننصحك بالقراءة
كيف نحمي من جفاف المهبل؟
أما عن طرق الوقاية:
- استخدمي المرطبات المهبلية أو مواد التشحيم المناسبة لمنع جفاف المهبل.
- شرب كمية كافية من الماء، بما لا يقل عن 8 أكواب يومياً، خاصة بعد انقطاع الطمث.
ويجب ألا ننسى أهمية زيارة الطبيب لوصف العلاج المناسب لكل حالة، خاصة إذا كان جفاف المهبل مشكلة مستمرة.
علاج مشكلة جفاف المهبل
عندما تتوجه المرأة التي تعاني من جفاف المهبل إلى طبيب متخصص، يقوم الطبيب بوصف بعض الفحوصات لها ويحدد تاريخها الطبي إذا كانت قد تعرضت لمشكلة التهاب المهبل من قبل، كما يقوم بإجراء فحص الحوض لفحص المهبل. فحص الجدار وتحديد السبب الحقيقي لمشكلة جفاف المهبل.
في معظم الحالات يصف الطبيب مرهم الاستروجين الموضعي والذي غالبا ما يستخدم في معظم حالات جفاف المهبل، حيث يعوض هذا المرهم انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في جسم المرأة ويعتبر بديلا مثاليا للهرمون الذي يقل إنتاجه في جسم المرأة. جسم. يساهم في التقليل من مشكلة جفاف المهبل، ويمكن استخدامه، ويعتبر استخدام العلاج الهرموني على شكل حبوب، والذي يعطي نتائج أفضل من حيث زيادة إفراز هرمون الاستروجين في الجسم، من الأساليب البارزة في العلاج. جفاف المهبل:
- الحلقات: هي حلقات ناعمة يضعها الطبيب في المهبل لتساعد على توجيه هرمون الاستروجين إلى أنسجة المهبل، وتستخدم هذه الحلقات كل 3 أشهر.
- الأقراص: هي الأقراص التي يتم إدخالها في المهبل مرة واحدة في بداية العلاج أي لمدة أسبوعين، ثم تستخدم هذه الأقراص مرتين في الأسبوع ويتوقف العلاج بعد الحصول على النتيجة المطلوبة.
- المراهم: وهي مراهم غنية بالإستروجين، تطبق يومياً لمدة سبعة أيام وقد تمتد إلى أسبوعين، تؤخذ مرة واحدة في الأسبوع وبحد أقصى ثلاث جرعات أو حسب إرشادات الطبيب المعالج.
الحالات التي يمنع فيها استخدام مراهم الإستروجين
هناك عدة حالات يمنع فيها استخدام المراهم التي تحتوي على هرمون الاستروجين:
- يحدث النزيف المهبلي لأسباب غير معروفة.
- النساء الحوامل والمرضعات.
- النساء المصابات أو اللاتي لديهن تاريخ للإصابة بسرطان الرحم.
- النساء المصابات بسرطان الثدي.
كيف نحمي من جفاف المهبل؟
هناك عدة طرق للمساعدة في الحماية من جفاف المهبل، منها:
- تجنب ارتداء الملابس الصناعية واستبدالها بالملابس القطنية التي يفضل عدم التصاقها بالجسم.
- استخدام الفوط الصحية المناسبة لبشرة كل امرأة حتى لا تتعرض لمشاكل مهبلية.
- انتبهي لنظافتك الشخصية ولا تستخدمي المرطبات الكيميائية لأنها تسبب التهابات في المهبل وتدمر الحيوانات المنوية وتمنعها من الوصول إلى الرحم.
- علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات فور حدوثها حتى لا تسبب مشاكل أخرى، بما في ذلك جفاف المهبل.
نصائح للوقاية من مشكلة جفاف المهبل
عليك سيدتي اتباع هذه النصائح للوقاية من مشكلة جفاف المهبل:
- تجنبي استخدام المنتجات المصممة لإزالة الروائح والمعطرات في منطقة المهبل.
- تجنب الاستحمام.
- تجنب شرب المشروبات الكحولية والتدخين.
- الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال الحرص على شرب السوائل والماء.
- علاج أي مشاكل مهبلية عند حدوثها لمنع حدوث أي نوع من العدوى.
- في حالة حدوث أي مشاكل في منطقة الحوض أو المهبل، راجعي الطبيب.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية لمساعدة الجسم على الاسترخاء بشكل عام.
- الحرص على تناول الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة للجسم، والتي لها دور مهم في تقليل جفاف المهبل.
- تناول الأسماك؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من الأوميجا 3، والخضروات، وخاصة الخضار الورقية، فكلها لها القدرة على زيادة مستويات هرمون الاستروجين في جسم المرأة.
- تناولي الأعشاب الطبيعية التي من المعروف أنها تزيد من مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، كما يجب عليك استخدام الزيوت الطبيعية الغنية بهرمون الاستروجين وتطبيقها على الجلد في المنطقة الحساسة.