تجربتي مع حجامة الوجه إيجابية، لأن الحجامة تعتبر من الطرق المستخدمة في علاج الكثير من الأمراض في العصور القديمة، وأول من استخدم الحجامة هم المصريون والصينيون، حيث وضعوا الكؤوس على أجزاء مختلفة من الجسم و استخدموها للتخلص من بعضهم البعض. تزيل الدم الفاسد وتعطي الحيوية والنشاط للشخص المصاب، وسنعرض بعض التجارب من خلال موضوعنا تجربتي في حجامة الوجه.
جدول المحتويات
تجربتي في حجامة الوجه
الحجامة هي إحدى طرق العلاج المقبولة على نطاق واسع، وقد أرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلم لفوائدها العديدة للجسم. بالإضافة إلى علاج الأمراض، فهو يعمل أيضًا على وقاية الجسم وحمايته من الأمراض الخطيرة مثل السرطان، وأصبح مؤخرًا إحدى الطرق التجميلية للعناية بالبشرة.
قد تكون حجامة الوجه من تلك الأشياء التي لا نسمع عنها كثيرًا ويمكن أن تسبب بعض مشاعر الخوف والقلق لدى من يرغب في تجربتها، لكن العديد من التجارب على حجامة الوجه أثبتت أن النتائج مذهلة. يساعد على التخلص من مشاكل البشرة ويجعلها تبدو صحية ومشرقة.
لكن بما أن الجلد من أكثر المناطق حساسية ويحتاج إلى عناية خاصة، فبالإضافة إلى ضرورة استخدام الأوعية الخفيفة، لا بد من الاستعانة بخبير ذو خبرة في الحجامة وخاصة على الوجه. لكي لا يتم الضغط أكثر من اللازم على الوجه، حتى لا يسبب التهابات ولا يترك ندبات مزعجة.
- أنا فتاة عمري 26 سنة، أعاني من مشاكل جلدية كثيرة، كنت أفقد ثقتي بنفسي وأبتعد عن الاجتماعات لأنني كنت أخاف كيف يرونني.
- بينما كنت أعتقد أن حب الشباب مجرد مرحلة وسوف يختفي مع التقدم في السن، إلا أنه في الواقع أصبح أسوأ، مما جعل وجهي يبدو متعبًا دائمًا ويفتقر إلى المظهر الصحي والمتوهج.
- بدأت بالبحث عن الحجامة حتى قمت بالعديد من التجارب عليها، وكانت أول مرة أسمع أن الحجامة للوجه وأنها منتشرة جداً في عالم التجميل وفي علاج مشاكل البشرة.
- قررت أن أضع مشاعر القلق والخوف جانباً وأحاول حتى أتمكن من التغلب على هذه المشكلة.
- لقد فعلت ذلك بالفعل، ويجب أن أقول إنها كانت واحدة من أفضل التجارب التي مررت بها على الإطلاق.
- وبعد الجلسة شعرت براحة نفسية وهدوء، كما بدأت بشرتي تتحسن بشكل ملحوظ.
- لقد ساعدني كثيرًا في تنظيف بشرتي وتحسين الدورة الدموية وجعلها تبدو حيوية ومشرقة.
- فضلاً عن دوره في التخلص من السموم التي تسبب التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.
طريقة استخدام حجامة الوجه
يحتاج الكثير من الأشخاص الذين يريدون حجامة الوجه إلى معرفة كيفية استخدامها لتجنب مشاعر القلق والتوتر، مثل:
- عادة ما تستمر جلسة الحجامة من 30 إلى 40 دقيقة.
- حيث يستخدم الشخص الغسول لتنظيف البشرة بشكل كامل قبل الحجامة.
- ثم يتم تدليكه بلطف شديد على الوجه والرقبة باستخدام حاويات صغيرة وخفيفة الوزن باستخدام أنواع معينة من الزيوت لتجنب التسبب في مشاكل الجلد.
- يقوم الأخصائي بتثبيت الكؤوس على الوجه لخلق فراغ يساعد على امتصاص السموم من الوجه.
- ثم يقوم بتحريك الكأس من مكان إلى آخر بطريقة التدليك حتى ينتشر تأثيره إلى كامل الجلد.
- وهي مادة بسيطة لا تسبب الألم، بل على العكس تعطي شعوراً بالراحة والاسترخاء.
- بالإضافة إلى فوائده العديدة في تنشيط الدورة الدموية في الوجه، مما يجعل الوجه يبدو صحياً وخالياً من العيوب والمشاكل.
ما هي أهم مميزات تطبيق حجامة الوجه؟
تعتبر حجامة الوجه في الآونة الأخيرة إحدى التقنيات الحديثة المستخدمة لعلاج مشاكل الجلد وتجديد خلايا الجلد.
ننصحك بالقراءة
- تعمل الكؤوس الصغيرة المستخدمة في الحجامة على خلق فراغ لامتصاص السموم المتراكمة في الجلد، مما يجعل الجلد باهتًا ويفتقر إلى المظهر الصحي.
- كما يمنح الشعور بالهدوء والراحة ويتخلص من الالتهابات والمشاكل المختلفة التي تصيب الوجه.
- كما أنه مفيد في تنظيف البشرة بعمق والحفاظ على نضارتها.
- وفي الوقت نفسه، يساهم في تجديد الخلايا وتنشيط الدورة الدموية في الوجه، مما يقلل من علامات الشيخوخة والخطوط الدقيقة، والتي تعتبر غير مريحة بشكل خاص للنساء وتجعلها تبدو أصغر من عمرها.
- كما أن له قدرة فائقة على التخلص من انسداد المسام عن طريق تنظيف السموم والأتربة المتراكمة التي تسبب تهيج الجلد وحب الشباب والالتهابات.
- له فائدة كبيرة للبشرة الدهنية لأنه لا يساعد فقط على إزالة الزيوت الزائدة من الوجه، بل ينظم أيضًا إفراز هذه الزيوت.
- كما يعمل على شد الجلد والتخلص من الترهل من خلال تقوية النسيج الضام، ويساعد على تخفيف التوتر واسترخاء العضلات.
ما هي أضرار حجامة الوجه؟
على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام حجامة الوجه:
- ويترك بعض الندبات والكدمات الطفيفة، ولكن هذه قد تستغرق وقتا طويلا لتختفي.
- يحدث تصبغ الجلد، ولكن بشكل مؤقت فقط.
- التهابات الجلد وتورمه.
- الشعور ببعض الألم أثناء الجلسة أو بعدها مباشرة.
- الدوخة وفقدان التوازن نتيجة الضغط على أجزاء من الوجه.
- في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى الإغماء.
- أشعر بالغثايان.
- تعرق بارد.
- اضطرابات بصرية.
- الإصابة بالصداع النصفي.
- صعوبة التعرض لأشعة الشمس أو الحرارة بعد الانتهاء من الجلسة.
ما هي النصائح التي يجب اتباعها قبل إجراء حجامة الوجه؟
هناك بعض التعليمات والتوصيات التي يجب اتباعها قبل إجراء حجامة الوجه لتحقيق النتائج المرجوة والوقاية من المضاعفات الصحية؛ وأهم هذه الأمور هي:
- ومن الضروري الحرص على شرب الكثير من الماء والسوائل حتى لا يصاب الشخص بالدوخة والإغماء بعد الحجامة.
- تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية قبل وبعد الحجامة مباشرة لأن ذلك يضعف مناعة الجسم وقدرته على التأقلم وقد يؤثر أيضاً على فوائد الحجامة.
- تجنب تماماً شرب الكحول بعد الحجامة لأن الكحول لها آثار ضارة على الجسم.
- لا يجوز عمل الحجامة على الوجه مرتين أسبوعياً لأنها تضر بشكل مباشر بالكولاجين المسؤول عن تغذية البشرة وصيانتها.
- إذا كنت تعاني من التهابات خطيرة أو حب الشباب النشط أو القروح الظاهرة أو غيرها من الطفح الجلدي والجروح، فيجب عليك تجنب الحجامة تمامًا حتى تشفى من هذه المشاكل الجلدية لتجنب التعرض لأضرار جسيمة تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
ما هي فوائد الحجامة العامة للجسم؟
ولا تقتصر مزايا وفوائد الحجامة على الوجه والبشرة فقط، فهي تمتد لتشمل 98% من أجزاء الجسم المختلفة، وهي كما يلي:
- يساعد على تنظيم هرمونات الجسم، وخاصة تلك المتعلقة بالعمود الفقري العنقي.
- من خلال تنشيط الدورة الدموية في الجسم، فهو يمنح الإنسان القدرة على بذل الجهد، ويمنحه الحيوية والنشاط.
- يحفز جهاز المناعة، مما يجعله أقوى وأكثر قدرة على التعامل مع الأمراض المختلفة.
- يساهم في الشعور بالراحة النفسية ويريح أعصابك من الضغوطات التي قد تتعرض لها.
- تنشيط وظائف المخ وينتج عن ذلك إرسال إشارات متعددة إلى أجهزة الجسم.
- يساعد الجسم على التخلص من الأحماض التي تراكمت فيه وتسبب بعض الاختلالات.
- يزيد من تأثير مضادات الأكسدة التي تعمل في الجسم لحمايته وحمايته من الأمراض المختلفة.
- يزيد من تركيز هرمون الكورتيزون في الدم.
- يحد من تكوين اليوريا في الدم.
- يعمل على تنظيم مستويات الهرمونات لدى النساء اللاتي يعانين من اضطرابات هرمونية تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
- وكذلك تجنب أعراض سن اليأس وغيرها من المشاكل التي تؤثر على بطانة الرحم والمبيضين.
- يقلل من مستوى الكولسترول الضار وبالتالي يزيد من مستوى الكولسترول المفيد في الجسم.
- التخلص من الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، وكذلك السموم والبكتيريا الضارة التي تتراكم في الجسم وتسبب الأمراض.
- زيادة النشاط العقلي مما يزيد من مهارات الإنسان ويساعد على تقوية الذاكرة.