تجربتي مع رجيم الحمل كانت تجربة اعتقدت أنها مستحيلة في البداية، لكن بعد اتباع الرجيم لفترة توصلت إلى نتيجة مفادها أنني أستطيع الوصول إلى الوزن المثالي حتى أثناء الحمل، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها في هذا الرجيم . وللتأكد من عدم إضراره بصحة الأم أو الجنين، سنتأكد من تجربتي لنظام غذائي للحمل على النحو التالي:

تجربتي مع النظام الغذائي أثناء الحمل

كغيري من النساء، كنت أبحث عن طريقة لخسارة الوزن الزائد أثناء الحمل؛ طالما أن هذه الطريقة لا تسبب أي مشاكل صحية للجنين أو غيرها.

في البداية طلبت رأي الطبيب الذي كان يتابع حالة حملي لمعرفة ما إذا كان من الممكن اتباع نظام غذائي يساعدني على فقدان الوزن دون مخاطر صحية، وقد نصحني الطبيب بممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحمل مثل السباحة أو ممارسة الرياضة. يمارس. نصف ساعة من المشي يومياً.

كما نصحتني بالتركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات بشكل طبيعي، مع تناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للحمل، ومنها الخضار والفواكه، فهي تحتوي على كميات عالية من المعادن والفيتامينات الضرورية لصحتي وصحة الجنين. الجنين. C موجود في البرتقال والجوافة واليوسفي والجريب فروت والليمون.

ويجب عدم تناولها بكميات زائدة، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على الحديد، وذلك لدوره في تكوين خلايا الدم الحمراء لدى الجنين، ويجب الحرص على تناول الحبوب الكاملة لأنها تساعد الجسم في الحصول على الكربوهيدرات التي تعتبر عنصراً مهماً. أثناء التغذية. الحمل، لأنها تمد الجسم بالطاقة اللازمة لإتمام الحمل، فالحمل صحي وآمن.

ولم ينس طبيبي أن يوصيني بتناول الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية، فهي لا توفر الفوائد الطبيعية فحسب، بل تساعد أيضًا في إنقاص الوزن وتقليل الإمساك، وهو أحد الأعراض التي تصاحب الحمل. الأطعمة البروتينية الموجودة في منتجات الألبان والأسماك والدواجن واللحوم والبيض وغيرها من الأطعمة.

بالإضافة إلى الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون والدهون المشبعة لأنها تسبب زيادة في الوزن وتشكل خطراً على صحتي وصحة الجنين، لذلك تمكنت من اتباع نمط غذائي صحي وساعدني في الحفاظ على وزني دون أي مشاكل. زيادة الوزن أثناء الحمل هذه هي تجربتي التفصيلية مع النظام الغذائي أثناء الحمل.

ننصحك بالقراءة

ما مدى أمان فقدان الوزن أثناء الحمل؟

تعتقد الكثير من النساء الحوامل أن فقدان الوزن أو اتباع نظام غذائي صحي خلال فترة الحمل يضر بها وبالجنين المنتظر، ولكن مهمتنا في هذا المقال توضيح مدى خطأ هذا الاعتقاد لأن الحفاظ على نظام غذائي صحي وسليم يساعد في الحفاظ على الصحة وكذلك الحفاظ على الصحة. الوزن أيضا.

كيف تفقد الوزن أثناء الحمل؟

أما عن خطوات إنقاص الوزن أثناء الحمل:

  • في البداية تحتاج الحامل إلى معرفة الوزن الزائد الذي تريد التخلص منه، ويتم ذلك من خلال استشارة الطبيب الذي يحدد الوزن المناسب لكل امرأة حسب فترة حملها.
  • تقليل السعرات الحرارية: تساعد السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم على زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم، لذا من المهم الابتعاد عن الأنظمة الغذائية وأنواع الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية للمساعدة في إنقاص الوزن. ويمكن استبدالها بالخضار لأنها تحتوي على عناصر غذائية مهمة وقليلة السعرات الحرارية.
  • تنفيذ التمارين الرياضية المناسبة للمرأة الحامل للحفاظ على وزنها، والذي يعد عنصراً مهماً في حماية صحة الجنين، وتتمثل في تمارين اليوغا، أو المشي أو الركض الخفيف دون حركات عنيفة.
  • لا يمكنك ممارسة تمارين السباحة لأكثر من نصف ساعة يومياً لأن هذه الرياضة لا تتطلب مجهوداً كبيراً ولكنها تحرق الكثير من السعرات الحرارية، ولكن يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب قبل القيام بهذه التمارين.
  • وبما أن هذه الفترة تصاحبها تغيرات كثيرة في الجنين، خاصة في الشهرين الأخيرين من الحمل، فيجب على المرأة أن تحاول التخلص من المشاكل النفسية التي تعاني منها خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، لأنها تؤدي إلى زيادة الوزن. قد لا تتمكن النساء الحوامل بشكل خاص من التحكم في زيادة وزنهن وبالتالي قد يزداد وزنهن.
  • لذلك تحتاج الحامل إلى اختيار الوقت المناسب لاتباع النظام الغذائي وهو الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لأنه خلال هذه الفترة لا ينمو الجنين بالسرعة التي ينمو بها في الأشهر الأخيرة من الحمل وبالتالي يمكن التحكم في الوزن. . ومن الضروري الحصول على رأي الطبيب قبل تطبيق هذه الإجراءات وعدم إعطاء المزيد من السعرات الحرارية للجسم.
  • تناولي كميات كافية من الماء والسوائل طوال فترة الحمل لأنها تمنع الجفاف وتلعب أيضًا دورًا في الحفاظ على وزن صحي.

المصادر الغذائية التي يجب الوثوق بها في النظام الغذائي للحامل

يجب على كل امرأة حامل أن تتأكد من استفادة جسمها من العديد من المصادر الغذائية أثناء اتباع نظام غذائي خلال فترة الحمل، ومن أهم هذه المصادر:

  • فيتامين ج: بالإضافة إلى احتوائه على حمض الفوليك، نجده أيضًا في الفواكه والخضروات، وتحتاج المرأة الحامل إلى ما لا يقل عن 70 ملجم من هذا الفيتامين، وهو موجود في البروكلي والطماطم والبرتقال والليمون.
  • النشويات: نجدها في الحبوب والخبز، وخاصة منتجات الحبوب الكاملة، لأنها تحتوي على العديد من المكونات المهمة، بما في ذلك مجموعة فيتامينات ب والحديد والبروتين، بالإضافة إلى كمية جيدة من حمض الفوليك المهم أثناء الحمل. كما يمكن تناوله من المكملات الغذائية في الأشهر الأولى ويفيد في وقاية الجنين من التشوهات والعيوب الخلقية.
  • البروتينات: تعتبر هذه العناصر مهمة جداً في الثلثين الأخيرين من الحمل لأنها تعمل على تحسين صحة الجنين:
  • الحديد: وظيفته نقل الأكسجين إلى الجنين وتعزيز صحة العضلات لمقاومة الإجهاد والتعب والتشنجات والتهيج أثناء الحمل.
  • الكالسيوم: نجده في مشتقات الحليب. ومن الجدير بالذكر أن المرأة الحامل تحتاج إلى 1000 ملغ من الكالسيوم يومياً خلال فترة الحمل. وتكمن أهميته في المساعدة على تكوين عظام وأسنان الجنين، وحماية الأم وتقويتها من هشاشة العظام. وظائف الأعصاب.
  • يُشار إلى أن الجنين في مراحل نموه المختلفة يحتاج إلى هذا العنصر بكميات كبيرة، وإلا فسيتم استبداله بالكالسيوم من عظام الأم، إذا لم تهتم الأم بتناول كمية كافية من الكالسيوم في نظامها الغذائي. ولن يتعرض لمشاكل صحية خطيرة في المستقبل.
  • ويتواجد الكالسيوم في العديد من المصادر مثل الجبن والقشطة والقشطة وبعض أنواع الخضار مثل البازلاء، وكذلك الفول وبعض الأطعمة الباجرية مثل السمك والروبيان.
  • ومن المهم أن تتذكري أنه يجب على المرأة الحامل أن تستهلك ما لا يقل عن 4 حصص من الكالسيوم يوميا لتجنب أي مشاكل أو صعوبات أثناء الحمل وفي نفس الوقت للحفاظ على وزن جيد.