تجربتي مع زيت الزيتون للكوليسترول كانت غنية بالمعلومات الناجحة، فزيادة مستويات الكولسترول الضار في الجسم يعتبر مرض يؤدي إلى عواقب أخرى عند إهماله، مثل الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية، لذا من خلال الفقرات التالية، سوف أشارككم تجربتي مع زيت الزيتون للكوليسترول.
جدول المحتويات
تجربتي مع زيت الزيتون للكوليسترول
ونتيجة لتجربتي مع زيت الزيتون للكوليسترول، بدأت البحث عن طرق بديلة لعلاج ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وفي رحلتي البحثية وجدت أن لزيت الزيتون فوائد عديدة؛ وأهمها أنه يشجع على زيادة الأنسولين. مستويات في الدم ومستويات ضغط الدم، لذلك اخترت الالتزام بهذا وعلاج ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
لقد اخترت زيت الزيتون لأنه يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكولسترول السيئ في الجسم بنفس فعالية الأدوية الطبية، وبدأت في استخدامه في الجبن على الإفطار وفي السلطات على الغداء.
اتبعت هذا النظام بالذات لمدة ثلاثة أسابيع وأجريت الفحوصات اللازمة لتحديد مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وفي كل أسبوع كانت نتائج التحليل تنخفض بشكل كبير حتى استقرت مستويات الكولسترول في جسمي. بدأت أشعر بتحسن كبير.
بدأت الأعراض المصاحبة لارتفاع مستويات الكوليسترول الضار بالاختفاء تدريجيًا حتى الشفاء التام، لذلك كانت وصفات زيت الزيتون من الوصفات الناجحة التي أنصح بها جميع المرضى لعلاج ارتفاع مستويات الكوليسترول.
فوائد زيت الزيتون
بفضل تجربتي مع زيت الزيتون للكوليسترول، أنصح أولئك الذين يعانون أو لا يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم بإدخال زيت الزيتون في أغذية نظامهم الغذائي لما له من فوائد عديدة:
1- تعزيز صحة القولون
زيت الزيتون يدعم صحة القولون، ويمنع الإصابة بسرطان القولون، ويساعد على حماية الأمعاء وتحسين وظيفتها، مما له تأثير إيجابي غير مباشر على القولون.
2- التخلص من السموم الموجودة في الكبد
يعمل الكبد على التخلص من السموم وتطهير الجسم من المواد الضارة، كما يساعد زيت الزيتون في ذلك حيث يحاول تحسين وظائفه من خلال توفير بيئة جيدة لجميع أعضائه.
لتحسين وظائف الجسم المختلفة، يمكن خلط زيت الزيتون مع ملعقتين من عصير الليمون وتناوله على الريق قبل تناول أي طعام أو مشروبات مختلفة بشكل يومي.
3- تحسين الجلد والأظافر والشعر
يعمل زيت الزيتون على تحسين البشرة والشعر والأظافر والعظام، حيث يدخل زيت الزيتون في العديد من الوصفات التي تشفي الشعر، وتحميه من التلف والتقصف، وعند استخدامه لطلاء الأظافر يومياً يمنع الأظافر من التكسر والتآكل. ضعيفة وهشة.
4- تقوية جهاز المناعة
يحتوي زيت الزيتون على كميات كافية من الأحماض الدهنية التي تساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم والوقاية من الأمراض المختلفة.
5- التخلص من السمنة والدهون الزائدة
عند تناول زيت الزيتون بكمية ملعقة كبيرة على الريق يومياً، فإنه يساعد على إنقاص الوزن والتخلص من الدهون الزائدة حيث أنه يعتبر طعاماً مشبعاً يزيد من الشعور بالشبع نظراً لقلة سعراته الحرارية.
أسباب ارتفاع نسبة الكولسترول في الجسم
ومن خلال عرض تجربتي مع زيت الزيتون للكوليسترول، تعلمت الكثير من المعلومات حول هذا المرض وتمكنت من التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، والتي تنقسم إلى نوعين، يمكن السيطرة على بعضها. وهي تلك التي يصنعها المريض، وبعضها يصعب السيطرة عليه، وسأشرحها بالتفصيل في السطور التالية:
ننصحك بالقراءة
1- أسباب يمكن السيطرة عليها
هناك أسباب يمكننا السيطرة عليها والسيطرة عليها، مثل:
- سمين: يشير مؤشر كتلة الجسم الذي يزيد عن 30 إلى أن مستوى الكوليسترول في الدم مرتفع.
- لكي تقوم بتدخين: تعتبر السجائر من المواد الضارة بجسم الإنسان بشكل عام، لذا فهي تسبب ضرراً لجدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الكولسترول HDL في الجسم وزيادة نوعه الضار.
- الكسل عدم ممارسة النشاط البدني: تساعد ممارسة الرياضة والقيام بالأنشطة اليومية على رفع مستويات الكولسترول الجيد.
- عدم كفاية التغذية: يعتبر سوء التغذية عاملاً مهماً في زيادة مستوى الكولسترول في الجسم، حيث أن الإفراط في تناول الأطعمة التي تساعد على زيادة مستوى الكولسترول الضار في الجسم له تأثير كبير.
2- أسباب لا يمكن السيطرة عليها
بالرغم من وجود أسباب لا يمكن السيطرة عليها، إلا أنها:
- الإصابة بمرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الجسم من المشاكل التي تسبب العديد من المشاكل الصحية الهامة، منها زيادة نسبة الكولسترول الضار، وانخفاض نسبة الكولسترول الجيد.
- ارتفاع مستويات ضغط الدم: يؤدي ارتفاع ضغط الدم بطريقة أو بأخرى إلى الضغط على الشرايين، مما يؤدي إلى تلفها والتصاق المواد الدهنية بها.
- تاريخ طبى: إذا كان الآباء أو الأشقاء قد تأثروا سابقًا بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، فقد يؤدي ذلك إلى إصابة أطفال آخرين بالعدوى وزيادة فرصهم في تطوير مستويات منخفضة من الكوليسترول الحميد.
- عوامل وراثية: قد تؤدي العوامل الوراثية إلى عدم قدرة خلايا الجسم على امتصاص كمية الكولسترول الضار الموجودة في الدم وزيادة إنتاجه.
أعراض ارتفاع الكولسترول
هناك العديد من الأعراض التي شعرت بها قبل أن أبدأ بتجربة زيت الزيتون للكوليسترول، ومن بينها ارتفاع مستويات الكولسترول الضار في الجسم:
- ألم في الرقبة أو الجزء العلوي من البطن.
- ألم في الصدر، وفي بعض الحالات، ذبحة صدرية.
- ويحدث التعب والإرهاق الشديد لأن ارتفاع نسبة الكوليسترول هو المسؤول عن الهرمونات التي تساعد على تحفيز إنتاج الطاقة، فيشعر المريض بالتعب الشديد ولا يستطيع القيام بالأنشطة اليومية بشكل كامل.
- يحدث ضيق التنفس بسبب ضعف تدفق الدم بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول.
العلاج الطبي لارتفاع مستويات الكولسترول
يمكن علاج ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم بالطرق التالية:
- الأدوية التي تمنع امتصاص الكوليسترول مثبطات امتصاص الكولسترول: تساعد هذه الأدوية الجسم على الحصول على نسبة جيدة من الكولسترول من الأطعمة المستهلكة وضخها إلى الدم.
- الستاتين الستاتينات: يعتبر هذا الدواء من أهم الأدوية التي يصفها الأطباء حيث أنه يعمل على تحسين صحة الكبد من أجل زيادة نسبة الكولسترول الجيد في الدم وتقليل النسبة الضارة.
- ملامح حمض الصفراء حمض الصفراء راتنجات ملزمة : يستخدم الكبد الكولسترول لإنتاج الصفراء التي تساعد على هضم المواد الدهنية، ويعمل هذا الدواء على منع ذلك.
الأطعمة التي تعمل على تحسين مستويات الكولسترول في الدم
هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية تقلل من مستويات الكولسترول الضار، وتزيد من مستويات الكولسترول الجيد؛ هؤلاء هم:
- جريب فروت.
- تفاح.
- شاي أخضر.
- ثوم.
- بصل.
- الجوز والبندق والكاجو.
- الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل.
- خرشوف.
- شوفان نباتة.
- كل الحبوب.
- الخاتم.
- باذنجان.
- بامية.
- بروتين الصويا.
نصائح للوقاية من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
هناك العديد من العادات اليومية التي يمكن للمريض القيام بها للتقليل من خطر ارتفاع مستويات الكولسترول الضار في الجسم؛ هؤلاء هم:
- يمكن للتمارين الرياضية الخفيفة أن تمد الجسم بالطاقة اللازمة وتحافظ على الصحة العامة، لذا ينصح بممارستها لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً.
- التخلص من السمنة المفرطة.
- العمل على اتباع نظام غذائي يتضمن مواد معينة تساعد على خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
- مراقبة مستويات الكولسترول بانتظام عن طريق إجراء الاختبارات التي تظهر ذلك.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
- استمر في استهلاكك للخضروات والفواكه.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة.
- تقليل كمية الكربوهيدرات المستهلكة يوميا.
- تجنب الأطعمة الغنية بالسكر.
- حاول تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم.
ارتفاع مستويات الكولسترول الضار في الدم ليس مرضاً خطيراً ويسهل علاجه، سواء طبياً أو طبيعياً؛ وهذا ما تعلمته من تجربتي مع زيت الزيتون للكوليسترول.