ما هي تجربتي وميزتي مع سورة الفاتحة للرزق؟ كما أن سورة الفاتحة هي بداية القرآن الكريم، بها نبدأ كل شيء حتى تسود الوفرة في حياتنا ويصبح الوضع أسهل. لا بد من الصلاة ولا تصح بدونها، وهذه تجربتي مع سورة الفاتحة في العيش.

تجربتي مع سورة الفاتحة كمصدر دخل لي

سورة الفاتحة من السور التي تجلب الرزق عندما يتم الاهتمام بقراءتها باستمرار، ومن التجارب التي تدل على ذلك تجربة امرأة تؤكد فائدة المداومة على قراءة سورة الفاتحة رزقاً. قرأت سورة الفاتحة بنية توسيع الرزق، ولا ننسى أن النية هي الشرط الأساسي أثناء القراءة لحصول الشكر المنشود.

تقول هذه المرأة إنها قرأت سورة الفاتحة تسعاً وعشرين مرة بعد صلاة الصبح، وبعد قراءتها حرصت على البقاء بمفردها وهي تدعو الله عز وجل بالرزق الوفير وكررت هذا الدعاء. :
اللهم إني أسألك أن تفتح لي ولوالدي أبواب الرزق واليسر والراحة والسلام بسر فتح الكتاب وحقيقته ومعناه وسره وظاهره وباطنه. واجعل لي متعة ظاهرا وباطنا، وأن تفيض علي بحار الرزق والعلم، وأن تذهب عني وعن أهلي كل ما يفسد ظاهره وباطنه، مع مغفرة الذنوب، ونصرتي وإياهم. لقد ختمتني بالثقة والإيمان، استودعتك نفسي وديني وأولادي ومالي، يا من لا تضيع ثقته، يا من لا يجعل أملنا في الدنيا هباءً، في الآخرة، آمين.
وتروي امرأة أخرى تجربة مماثلة في فضل سورة الفاتحة في كسب الرزق بعد أن نصحها كثير من الناس بقراءتها بعد أن وجدت نفسها وزوجها في وضع صعب عندما ركدت أعمالهما وتقلص معيشتهما. وبعد صلاة الصبح تقرأها تسعاً وعشرين مرة.

وكانوا قبل القيام للصلاة يدعون الله عز وجل على أن يقصدوا الحصول على الرزق، وقد أعطاهم الله تعالى أوسع فرصة ممكنة وتحسنت أمور زواجهم. والسعي في الرزق لأن التوكل على الله عز وجل من الضروريات، أما التوكل دون محاولة فهو ما يجب تجنبه، لأن الله تعالى لا يبارك إلا من جاهد في الأرض، ورزق كل دابة على الأرض يرزقه الله.

فضائل سورة الفاتحة في سنة نبينا

وبعد الحديث عن تجربتي مع سورة الفاتحة رزقا، نقول إن سورة الفاتحة لها فضائل كثيرة ليس في الحياة الدنيا فقط بل في الآخرة أيضا، وتشير إلى ذلك الكثير من الأحاديث الشريفة، ومنها روايات الإمام مسلم. أفضل الدعاء الذي سمعه جبريل (عليه السلام) وهو مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صوت فوق رأسه يقول:
“هذا باب فُتح اليوم من السماء، لم يفتح إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، ما نزل إلا اليوم، فسلم عليه”. فقال: يبشر بالنورين منك: منك لم يؤت لهم نبي قبلك، ولن تقرأ منهم حرفا حتى تؤته فاتحة الكتاب، وخاتمة السورة. البقرة.”

ننصحك بالقراءة

فضل قراءة فاتحة القرآن الكريم 41 مرة

قراءة وتلاوة القرآن الكريم من الأمور التي أوصانا بها الله عز وجل ورسوله، وخاصة سورة الفاتحة التي تستخدم عند بدء الصلاة. ولذلك فإن هناك فضيلة عظيمة في قراءة هذه السورة باستمرار. 41 مرة ومن هذه الفضائل:

  • بالمداومة على قراءة سورة الفاتحة يتخلص العبد من أحزانه ومتاعبه ويتغلب على شعور الخوف والرعب بداخله.
  • تعتبر سورة الفاتحة من أهم السور التي تزود الرزق وتساعد على شفاء الأمراض المادية والروحية.
  • قراءة سورة الفاتحة تساعد على توفير الراحة النفسية، وتهدئة العقل والذهن، وإدخال الطمأنينة على القلب.
  • سورة الفاتحة تريح القولون والكلى والكبد والرأس والعديد من أعضاء الجسم، وكما أشار الله تعالى في القرآن فإن فيك شفاء.
  • وبما أن قراءة سورة الفاتحة تدل على الخير في كل حال، فإن البركات تنتشر على الناس والأمكنة والأحداث في حياة الناس، بما في ذلك حصولهم على السعة في الزواج والرزق وغير ذلك الكثير.
  • وقراءة الفاتحة للدعاء بالرحمة على الفقيد.
  • سورة الفاتحة من السور البديهية لجميع المسلمين كبارا وصغارا، يتعلمونها منذ الصغر، مهما كان مستوى التعليم والثقافة، فهي من الأمور الأساسية في العقيدة الدينية الإسلامية.
  • إن تسمية سورة الفاتحة بأسماء عديدة يدل على مكانتها الهامة والعظيمة بين سور القرآن الكريم، ومن هذه الأسماء (الفافع، الصوفية، سبع المساني).
  • تحاول سورة الفاتحة تنقية قلب صاحبها من الشرور والذنوب التي تؤدي إلى الفساد.
  • أثناء قراءة سورة الفاتحة تكون بمثابة درع يحمي المسلم من الظلم والحقد والغيرة والكذب وغيرها من الأمراض الاجتماعية التي تفسد القلوب، وتساعد على الوصول إلى الطريق الصحيح، كما أمر الله تعالى. . نعبدك ونطلب مساعدتك. اهدنا إلى الطريق الصحيح).
  • قراءة المسلم لسورة الفاتحة تحميه من الوقوع في الذنوب وتبعد عنه الأمراض.
  • تجارب سورة الفاتحة في الشفاء من أمراض الجسد هي تجارب مجربة في الشفاء من الأمراض، بشرط التوكل على الله عز وجل، والتوكل على قدرته في شفاء الجسم من الداء والأسقام ولو بعد حين.

تجربة قراءة الفاتحة لمعرفة الشفاء من الأمراض

وهي حادثة رواها رجل اعتمر إلى بيت الله. يشرح هذا الرجل الصعوبات التي واجهها أثناء الطواف لأنه كان يعاني من آلام شديدة في عضلاته وعظامه. وكان إذا ذكر فضل سورة الفاتحة في الشفاء من الأمراض قرأها وهو يمسح موضع الألم.

واستمر على ذلك مراراً بنية الشفاء، واثقاً من أن الله تعالى لن يتخلى عنه وسيساعده في إتمام العمرة، واستجاب له الدعاء، ورزقه الله تعالى الصحة والعافية. -وحتى أنهى عمرته والحمد لله أراد أن يتحدث عن هذه التجربة حتى نعلم أنه ليس من الصعب تحقيق شيء ما دام العبد قريب من رب العالمين.