تجربتي في متابعة التبويض بالموجات فوق الصوتية جهاز الفحص بالموجات فوق الصوتية من الأجهزة التي تساعد في تشخيص العديد من الأمراض والأعراض، فهو يساعد في مراقبة عملية التبويض لمن ترغب في الحمل أو كانت لديها مشاكل في الحمل من قبل. سوف أشارك تجربتي في مراقبة الإباضة باستخدام الموجات فوق الصوتية.
جدول المحتويات
تجربتي في مراقبة الإباضة باستخدام الموجات فوق الصوتية
كنت أشكو من عدم انتظام الدورة الشهرية وهذا ما يتسبب في تأخير عملية الحمل، وعندما عرضت نفسي على الطبيب اقترح مراقبة التبويض بالموجات فوق الصوتية وإجراء بعض الفحوصات والفحوصات للتأكد من القدرة على التبويض. وكانت النتائج على النحو التالي: جيدة باستثناء عدم انتظام عملية التبويض.
لاحقاً، بعد انتهاء الدورة الشهرية، ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى ليتمكن من حساب فترة التبويض بدقة، ذهبت إليه بشكل متكرر لمتابعة عملية التبويض واستخدم تقنية سمحت له بتصوير الإباضة. عن طريق تمرير عصا طويلة عبر المهبل يمكنها التقاط صور للأعضاء الداخلية.
يتم بث موجات صوتية تتحول إلى أرقام، وطلب مني الطبيب شرب الكثير من الماء لتحريك الأمعاء الغليظة إلى الأعلى لتسهيل رؤية عملية الإباضة من المهبل، وبعد 3 أشهر تمكن الطبيب من القيام بذلك. تأكيد التاريخ الدقيق للإباضة.
ما هي عملية التبويض؟
الإباضة هي عملية تحدث عندما يتم إطلاق البويضات من المبيض وتخصيبها كما تحدث الدورة الشهرية، ويحدث الحمل بعد تخصيب البويضة، وعند النساء تتكرر الدورة الشهرية عادة ما بين 28-30 يومًا. وقد يكون لدى بعض النساء أقل من هذا.
تبدأ عملية التبويض من اليوم الأول من الدورة الشهرية أو بين اليومين 12 و 16 من الدورة الشهرية التالية. عدد أيام الإباضة هو 11-21 يوما من الدورة الشهرية. ويحسب من الأيام. من الصعب تحديد عدد أيام التبويض في الدورة الشهرية، لذلك يتم استخدام الأشعة السينية لتحديد أيام التبويض من خلال المهبل.
وتختلف هذه المواعيد من امرأة إلى أخرى، ولا يعتبر غياب دم الحيض دليلاً على ضعف التبويض عند المرأة. والعكس أيضاً غير صحيح، لأن الزيادة الطبيعية في دم الحيض لا تعني زيادة في معدلات الإباضة. .
ننصحك بالقراءة
أعراض التبويض
للتبويض بعض العلامات المميزة؛ هذه هي كما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة بسبب خروج السوائل من المبيض.
- الشعور بالسعادة والحماس والراحة النفسية.
- ظهور قطرات من الدم، وهذا دليل على أن البويضة جاهزة للتخصيب والحمل.
- وفي بعض الحالات، الشعور بتشنجات وألم في أسفل البطن.
- زيادة الدافع الجنسي.
- العمل على فتح الشهية.
- الدوخة أو الميل إلى الغثيان والقيء.
- انخفاض حيوية الجسم والرغبة في النوم والنعاس.
- الشعور بالوخز والألم في منطقة الصدر.
أسباب ضعف التبويض
هناك أسباب عديدة لضعف التبويض، منها:
- وجود مشاكل كروموسومية لدى النساء.
- إذا كنت تتلقى العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
- عندما يكون هناك سبب يمنع خروج البويضات من المبيض، مثل وجود أورام حميدة.
- في حالة وجود أكياس على المبيض.
- عندما تعانين من مرض مناعي يؤثر على عمل المبيضين.
- زيادة مستويات البرولاكتين في الدم.
- عندما يكون هناك اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية.
- الوصول إلى سن اليأس وتوقف الدورة الشهرية.
- الإفراط في ممارسة الرياضة يسبب خللاً في الهرمونات.
- التعرض للقلق والتوتر والتوتر العصبي يؤدي إلى اضطرابات هرمونية وتأخر الحمل.
- اتباع نمط حياة غير صحي.
- المعاناة من فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح.
نصائح لزيادة الخصوبة
بناءً على تجربتي في متابعة الإباضة بالموجات فوق الصوتية، وبعد البحث والقراءة، توصلت إلى بعض الطرق التي أنصحك بها لزيادة خصوبتك وزيادة معدلات الحمل؛ هؤلاء:
- ولزيادة فرص الحمل، قومي بتغيير نمط حياتك من خلال تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على عناصر غذائية مفيدة للجسم، مثل الفواكه والخضروات، والتوقف عن تناول الأطعمة غير الصحية الغنية بالدهون والزيوت المشبعة، مثل الوجبات المقلية والوجبات السريعة.
- الحفاظ على الوزن المناسب حتى لا يصاب الجسم بالسمنة، مما يمنع الحمل.
- الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
- الابتعاد عن التدخين تماماً.
- تواصلي مع الطبيب المختص ومتابعة فترة التبويض بالموجات فوق الصوتية المستمرة.
- مراقبة الدورة الشهرية، خاصة إذا كانت غير منتظمة.