في اللغة العربية جملة تساهم في دعم الأيتام والمحتاجين تندرج تحت أسلوب الإغواء، تحتوي اللغة العربية على العديد من التقنيات والأساليب المستخدمة لتسهيل الإدراك وتأكيد المعنى مما يضيف جمالا للكلام وبالتالي يجذب الانتباه ومن أبرز هذه الأساليب أسلوب الإغواء.

شرح طريقة الإغراء

  • الإغواء هو أسلوب يشجع المتحدث على القيام بشيء يستحق الثناء.
  • يهدف الإغراء إلى تشجيع شخص ما على القيام بشيء ما، مثل الصلاة.
  • ومثال ذلك قوله: الصلاة في وقتها.
  • والمقصود هنا حث السامع على الصلاة في وقتها حتى يستحق الأجر. .

تتكون طريقة الإغواء من ثلاثة أقسام أساسية، منها ما يلي:

  1. المغري (بالكسرة رأ) وهو المتكلم.
  2. المفتون ( بفتح الرء ) وهو الشخص الذي يتكلم معه ( المفتون ) .
  3. من يفتن (بالفتحة)، والشيء الذي يخاطب به من يكلمه.

ما هي صور الإغراء؟

هناك عدة أشكال مختلفة للإغواء، ثلاثة أشكال قياسية على وجه الخصوص، بما في ذلك ما يلي:

صورة واحدة

  • والمراد بكلمة “إفراد” أن الجزء من النداء يكون بسيطا غير متكرر.
  • وفي صيغة المفرد يمكن حذف الفعل أو حذفه.

مثال المفرد: “أخلص في عملك”. ومعنى “يجوز” بصيغة المفرد حذف الفعل أنه من الممكن أن يقال “الإخلاص في عملك”.

تكرار الصورة

  • ومن اسمه ورد شق المغري بصيغة متكررة.
  • ويجب حذف الفعل عند تكراره.

ومثال على شكل التكرار: “”بر الوالدين”.” وكما ترى، فقد جاءت الإغراءات مراراً وتكراراً، وكان لا بد من حذف الفعل. وعلى سبيل التكرار فلا يجوز أن يقال : ( وعليك ببر الوالدين ) .

صورة الاقتران

  • وفي هذه الحالة يذكر شق الفتنة بالارتباط.
  • يجب أيضًا إزالة الفعل كأداة اقتران.

مثال على صيغة العطف : ” وأطيعوا ” . وكما لاحظت فإن الإغراء جاء مقرونا، ويجب حذف الفعل. ولا يجوز على وجه التكرار قول “ببر الوالدين وطاعتهما”.

أمثلة على طرق الإغراء

فيما يلي مجموعة متنوعة من الأمثلة على الإغواء بأشكاله المختلفة:

  1. الإخلاص هو نوعية جيدة
  2. من البر والتقوى
  3. التضحية في سبيل الله

وتذكر عزيزي الطالب أن المفتون (بالكسرة) في الأمثلة الثلاثة السابقة هو المتكلم، والمفتون (بالفتحة راء) هو الذي يتحدث إليها، والمفتون في الأمثلة الثلاثة ومن الأمثلة المذكورة أعلاه الصفات المحمودة (الإخلاص، التعاون، التضحية).

لنعود للسؤال مرة أخرى يساعد على دعم الأيتام والمحتاجين ماذا تسمى هذه الطريقة؟ أنت تعرف الإجابة مسبقا. وهي طريقة من وسائل الفتن، أركانها المجرب وهو الذي يتكلم، والمجرب وهو الذي يكلم، والمغري وهو الذي يساهم في دعم الأيتام والمحتاجين، والذي هي الصفة الجديرة بالثناء التي تستحق الثناء.

هل تمكنت من فهم ما ذكر أعلاه؟ نحن نأمل ذلك. هل تبحث عن المزيد من الإجابات؟ هناك أسئلة كثيرة حول لغة الضاد، نعلم ذلك، وبعد ذلك كل ما عليك فعله هو ترك سؤالك في تعليقات الموضوع المفتوح أدناه!