يختلف نمو الطفل في عمر السنة الواحدة من طفل لآخر، ولكن يوجد لدى كثير من الأطفال بعض التطورات الطبيعية المتخصصة على مختلف المستويات سواء العقلية أو الحركية، وكذلك التطور الجسدي، وهذا ما نقوم به. سوف يشرح من خلال

تنمية طفل عمره سنة واحدة

عندما يبلغ الطفل سنة واحدة يلاحظ الوالدان ظهور بعض المهارات الحركية التي لم يمارسها من قبل وحدثت بعض التغيرات في تفاعله الاجتماعي مع من حوله، وفي هذه المرحلة يحتاج الطفل إلى بعض السلوكيات. لكي تقوم الأم بتنمية مهاراتها بشكل صحيح، عليها أن تتابع بشكل أفضل، ومن هذه التطورات ما يلي:

1- تنمية الحركة

أول تطور يظهر بوضوح عند الطفل البالغ من العمر سنة واحدة هو التطور الحركي، والذي يحدث على شكل الزحف والالتفاف يميناً ويساراً أثناء النوم، وقد يصل بعض الأطفال إلى مرحلة الوقوف لبضع ثوان أثناء محاولتهم المشي.

ومن التطورات التي تفاجئ الأم أنها تمشي خطوة بخطوة ممسكة بيده، ويصل بعض الأطفال إلى مرحلة صعود الدرجات الصغيرة، ولكن بمجرد أن يبلغ الطفل سنة واحدة يجب أن يبدأ في المشي بالخطوات مهما حدث. يصل البعض إلى المستوى الذي يمكنهم من خلاله المشي دون الحاجة إلى التمسك بأي شيء أو المساعدة.

2- الثقة بالنفس

وكما تدرك الأم أنها تحاول أن تكون واثقة من نفسها في كل ما تحاول مساعدته فيه، يحدث التطور أيضاً في سلوك الطفل الطبيعي، ويظهر الإحساس بالاستقلال الذي يريد تحقيقه من خلال الأطعمة التي يتناولها. يريد أن يأكل بمفرده، وإذا جعلت الأم طفله يرتدي ملابسه الخاصة، فإنها تحاول إبعاده حتى يتمكن من ذلك بنفسه.

وفي هذه الحالة فإن الأعراض التي تظهر على الطفل هي عدم موافقة الأم على إعطائه ما يريد أو محاولة الإشارة إلى ما يريد بإحدى أصابعها حتى يحصل على ما يريد.

3- العواطف والمشاعر

في البداية، عندما يأتي الطفل إلى الحياة، تظهر على وجهه ابتسامة معبرة عن الفرح، ولكن مع اقترابه من العام الواحد، تتطور انفعالاته، وتظهر في تعبيرات مختلفة من خلال الضحك المبالغ فيه أو الخجل الناتج عن الانفعالات الفطرية. .

4- التطورات الاجتماعية

تحدث التنمية الاجتماعية عندما يصبح الطفل قادراً على التمييز بين الصغير والكبير، ويتجلى ذلك في اهتمامه بالأطفال المقربين منه ورغبته الملحة في الاختلاط بهم.

ويحاول في ردود أفعاله الاندماج مع الكبار، فيقلد حركاتهم بالتلويح أو التصفيق بيديه، ويقوم بحركات أخرى تختلف حسب ما يراه ويريد القيام به أمام الطفل.

5- حاسة الشم

ننصحك بالقراءة

هناك تحسن ملحوظ في حاسة الشم لدى الطفل، ويتجلى ذلك في طريقة تفاعله بشكل مختلف مع الوالدين اعتماداً على الرائحة التي يستنشقه، فإذا انجذب إلى رائحة طيبة يصدر استجابة جيدة تدل على اهتمامه بالروائح. هو – هي. وإذا شم رائحة كريهة دلت تعابير وجهه على ذلك.

6- تطوير الكلام

ويحدث هذا التطور في الأشهر الأخيرة من العام، حيث ينتقل إلى مرحلة تسمية الأشياء حسب رغبته والقدرة على نطق بعض الحروف حسب قدرته.

سيحاول أن ينادي على من حوله بأسماء مثل “أبي، أمي” يسهل نطقها وهي الكلمات الأولى التي ينطقها الطفل بسهولة، وبعد نطقها يبدأ بنطق حروف وكلمات أخرى.

7- المهارات المعرفية

أحد التطورات بالنسبة للطفل البالغ من العمر سنة واحدة وذلك عندما يصبح قادراً على فهم وجود أشياء كثيرة من حوله، بل ويبحث عن طرق لإخفائها، ويدرك أن هذه المسألة إما لأغراض اللعب أو لأغراض أخرى تختلف باختلاف قدرته على الفهم والفهم. التشبث.

كما أنه يدرك اللحظات التي تكون فيها أمه معه أو لا تكون معه، بل وتظهر على وجهه تعبيرات الفرح والغضب والتعبيرات المختلفة، مما يدل على أنه على علم بما يحدث حوله. قد يظن البعض أنه لا يستطيع الإدراك.

8- تنمية المهارات من خلال الألعاب

وبمجرد أن يبدأ الطفل بالتحرك على الأرض، تبدأ مرحلة اللعب، ويتحسن في دحرجة الكرات ذهاباً وإياباً، ويعرف ردة الفعل وعلامات الغضب التي يجب أن تأتي من الطرف الآخر. إنها تلوح في الأفق وتتفاعل أيضًا بقوة مع اللعبة.

وفي هذه المرحلة تحتاج الأم إلى مراقبة هذه المهارات وتعلم كيفية تنميتها. لأنه حتى لو كان بسيطا، فإنه سيكون مفيدا في المستقبل، وخاصة إذا كان المرء يميل إلى الاستكشاف.

يعيش جميع الأطفال هذه المرحلة، والتي تظهر لديهم الرغبة في استكشاف كل ما حولهم، إلا أن بعض الأمهات تمل منها على الرغم من تطوير هذه القدرة للانتقال إلى مراحل أخرى.

تعزيز التنمية عند الأطفال

وللاستفادة من التحسن الملحوظ الذي يشعر به الطفل، يجب على الوالدين اعتماد بعض العادات التي تساعد على زيادة هذه النسبة. وفيما يلي سنقدم بعض النصائح التي تساهم في إبراز تطور الطفل عند عمر السنة:

  • استمري في التحدث معه باستمرار، واصنعي محادثات خيالية من طرف واحد ستساعده على تعلم العديد من الكلمات في وقت قصير.
  • قراءة بعض القصص للطفل.
  • العب مع الطفل باستمرار وساعده على اكتشاف والقيام بأشياء لم يفعلها من قبل.
  • احتضني الطفل وأظهري له قدر ما يريد من الحب والحنان، فهذا يساعده على النمو في بيئة جيدة من الراحة النفسية.
  • عندما يقوم طفلك بعمل جيد، شجعيه من خلال ترك علامات الحماس على وجهه.
  • تشغيل ألحان تساعد على تسليته وتهدئته، مما يخلق جواً من الحب والاندماج حوله.

إذا لاحظت أن طفلك لا يزحف، ولا يستجيب مثل التلويح أو التواصل البصري؛ اعلمي أن حبيبك يحتاج إلى تحسين مهاراته ويمكنك استشارة الطبيب.