كيف يكون نمو الطفل بعد 40 يوما؟ ما هي التغييرات التي تحدث فيه؟ في كل يوم من ولادة الطفل يحدث تغير في مظهره وحواسه، ويحدث هذا التغيير سريعاً في المراحل الأولى من الحياة، ويجب أن يحدث ذلك بشكل دوري في المراحل الأولى؛ وهكذا إذا حدث مرض لدى الطفل فإنه يحتاج إلى التعرف على بعض المشاكل وإيجاد الحلول لها، وسوف نتعرف على تلك المشاكل.
جدول المحتويات
نمو الطفل بعد 40 يومًا
منذ الأسابيع الأولى من الولادة، يبدأ الطفل في النمو من كافة النواحي، مما يدل على أنه ينمو بطريقة صحية، وإذا كان الأمر كذلك، تحدث بعض العيوب في وظائفه وحواسه ونموه الجسدي. ويتم تمثيله بالطرق التالية:
1- شكل الرأس
بعد الولادة يكون شكل رأس الطفل يشبه المخروط، لكن بعد 40 يوما يبدأ الرأس بالدوران، كما تغطى فروة الرأس بالكثير من القشرة، وهذه القشرة تحمي الأعضاء الداخلية للدماغ من العوامل الخارجية. وتسقط هذه الطبقة القشرية من تلقاء نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، خلال هذه الفترة يجب عدم ملامسة رأس الطفل كثيراً، ولا يجب تركه بالقرب من الأطفال الصغار لتجنب الضرر، وللتخلص من القشرة يمكن وضع كريم لترطيب هذه الطبقة. الطبيب يتبعه.
2- شكل الأنف
أما من حيث شكل الأنف الذي يكون في البداية منتفخاً وغالباً ما يكون مسدوداً عند بعض الأطفال، فإن نمو الطفل يحدث بعد 40 يوماً، لكن الأنف يعود إلى شكله الطبيعي بعد 40 يوماً من الولادة.
3- موقف الطالب
منذ الولادة، لا يستطيع الأطفال التركيز على شيء محدد، لكن بعد الشهر الأول، يستطيع الطفل تثبيت عينيه على الأشياء، والانتباه إليها، وتحريك عينيه نحو الأشياء المتحركة.
4- شكل فم الطفل
يعاني بعض الأطفال من مشكلة فتح أفواههم باستمرار عند الولادة. وذلك لأنه في بداية الولادة، تكون أنوف الأطفال مسدودة ومتورمة، وبالتالي يجب عليهم التنفس من خلال أفواههم. ومع ذلك، بعد 40 يومًا، يبدأ الأنف في الانفتاح. ويعود إلى وضعه الطبيعي ويستطيع الطفل التنفس من خلال أنفه ويكون شكل فمه طبيعياً أيضاً.
5- شكل الأذن
عندما يولد الطفل يكون لديه الكثير من الشعر في أذنيه، ولكن هذه الشعرات تختفي بسرعة مع مرور الوقت، حتى يصل الطفل إلى عمر الأربعين يوماً وتبدأ الأذنان في أخذ وضعهما الطبيعي.
تطورات أخرى للطفل بعد 40 يومًا
لا يقتصر نمو الطفل بعد اليوم الأربعين على التطورات الشكلية فقط، فبالإضافة إلى ضرورة إجراء بعض التطعيمات والفحوصات خلال هذه الفترة، هناك أيضًا العديد من التطورات التي تحدث عند الطفل، وهذه التطورات موضحة أدناه. :
1- التطورات الآلية
بعد أن يكمل الطفل شهره الأول، تحدث بعض التغيرات على مستوى قدراته الحركية؛ هؤلاء:
- ينام الطفل على بطنه بعد 40 يومًا من ولادته.
- يتحرك الطفل قليلاً باستخدام بعض حواسه أثناء فترات النوم.
- تحريك الرأس إلى اليمين واليسار.
- تحريك الأطراف مثل أصابع اليد الواحدة مع ضم الكفين إلى بعضهما البعض كأنهما يحملان شيئاً ما.
- قرب يديك من فمك وعينيك.
- حاول أن ترفع رأسك بحركة بسيطة وصورة سريعة.
2- التطورات المعرفية
ننصحك بالقراءة
خلال هذه الفترة من العمر يحاول الطفل استخدام حواسه لمعرفة ما يحدث حوله، ويعتبر هذا من التغييرات التي يجب أن تحدث لدى الطفل، أما إذا لم تكن موجودة فيجب استشارة الطبيب. وبما أن الطفل قد يعاني من بعض الاضطرابات، فيمكن تحديد الأسباب عن طريق الاستشارة، وتظهر التغييرات أدناه:
- محاولة لمس الأشياء وسحبها إلى الفم. كما يحافظ الطفل على الاتصال البصري مع الشخص الذي يمسكه ويستجيب عن طريق إصدار الأصوات وتحريك أطرافه.
- حركة الطفل هي رد فعل الطفل على فرح وحزن الشخص الذي يداعبه.
- وبعد 40 يومًا، يكون الطفل نائمًا معظم الوقت ولكنه يتفاعل مع أمه وأبيه عندما يكون مستيقظًا.
- يستطيع الطفل التعرف على أمه وأبيه والتمييز بينهما.
- بالنسبة للطفل، البكاء هو مجرد وسيلة للتعبير عن حزنه أو أنه يعاني من أمر سيء ويريد الاهتمام.
وزن الطفل بعد الأربعين يوماً
ومن الجدير بالذكر أن جميع التغيرات التي تحدث للطفل منذ ولادته وحتى دخوله اليوم الأربعين، تحدث أيضاً في وزنه، حيث يزيد متوسط وزن جسم الطفل بمقدار 30 جراماً يومياً، وبعد الوصول إلى اليوم الأربعين ينخفض معدل نموه. يزيد الوزن. ويتراوح وزن الولد من 4 إلى 7 كيلومترات، بينما يزيد وزن الفتاة بمقدار 30 جراماً يومياً من 4 إلى 6.5 كيلومتر.
ينام الطفل بعد 40 يومًا
ومن الطبيعي أن يصبح النوم أحد مؤشرات نمو الطفل بعد 40 يوماً، ففي الأسابيع التالية للولادة ينام الطفل ليلاً ونهاراً لمدة تصل إلى 20 ساعة، ولا يستيقظ إلا مرات قليلة أثناء الرضاعة. بعد الوصول إلى الشهر الثالث، يستمر النوم المنتظم ويجب بذل الجهود لضبط مواعيد نوم الطفل.
لكي ينام الطفل بعد الرضاعة يجب إرضاعه في غرفة مغلقة ذات إضاءة خافتة، بعيداً عن الضوضاء، كما يجب أن تنام الأم لترتاح أثناء نوم الطفل.
من الأمور المهمة التي يجب أن تنتبه لها الأم قبل أن يذهب الطفل للنوم هي التأكد مما إذا كانت الملابس مبللة أم لا، فقد تحتاج إلى تغييرها، الأمر الذي لن يسمح للطفل بالنوم بشكل مريح، كما يجب على الأم أيضًا تدليك ظهر الطفل. فهو موجود للتخلص من الغازات في منطقة البطن والاسترخاء والنوم الهادئ.
وبما أن الألعاب والترفيه يمكن القيام بها في النهار وتعويد الطفل على النوم والسهر في الليل، فيجب على الوالدين أن يبذلوا جهداً في توضيح الفرق بين الليل والنهار للطفل، كما يمكن أن يعتاد الطفل على النوم بمفرده من المنزل. الأشهر الأولى. هناك عدد من الأسباب التي تجعل النوم في السرير دون هزاز قد يجعل نوم الطفل غير طبيعي، ومن هذه الأسباب:
- وجود بعض الحشرات الطائرة في غرفة الطفل.
- ارتفاع درجات الحرارة في الصيف يزعج الطفل ويؤثر على نومه.
- الشعور بالجوع والحاجة إلى الرضاعة.
- بامبرز الرطب.
- إصابة الطفل بحساسية تجاه الحفاضة أو المواد المصنوعة منها.
- بكاء الطفل بسبب وجود الغازات في معدته.
- ينام الطفل لفترات طويلة خلال النهار، مما يجعله يستيقظ ليلاً.
- وجود الضوضاء التي تزعج نوم الطفل.
يتغير لون الطفل بعد الولادة
تحدث بعض التغيرات في لون الجلد، لكن تغير لون الجلد قد يدل على وجود بعض المشاكل في جسم الطفل:
- اللون الأزرق قد يشير إلى صعوبة في التنفس ومشاكل في عضلة القلب.
- اللون الأصفر الشائع عند الأطفال بعد الولادة يمكن علاجه حسب النسبة التي يحددها الطبيب.
حدوث تطورات غير طبيعية عند الطفل
بعد مرور 40 يومًا من التعرف على تطور الطفل، تحدث بعض التغيرات غير الطبيعية التي قد تشير إلى حدوث شيء غير طبيعي للطفل، ومنها:
- تصلب بعض عضلات جسم الطفل أثناء الاستلقاء.
- عدم نوم الطفل على بطنه.
- البكاء العنيف وغير المبرر.
- لا يستطيع الطفل زيادة الوزن بشكل صحيح.
- عدم وضع الطفل رأسه على الأرض وهو مستلقي على وجهه.
- يتعب الطفل مع كل مجهود بسيط يقوم به.
- يميل الرأس إلى أحد جانبي الجسم.
- لا تغمض عينيك عند التعرض للضوء الشديد.
- – قلة التفاعل مع الأصوات المحيطة.
الاختبارات والتطعيمات بعد 40 يومًا
وبعد التعرف على تطور الطفل بعد 40 يومًا يجب أيضًا معرفة بعض التطعيمات التي يجب أن يحصل عليها الطفل، وخلال هذه الفترة هناك بعض الفحوصات الطبية التي يجب القيام بها للتأكد من صحة الطفل وسلامته. وهذه الفحوصات هي كما يلي:
- قياس وزن الطفل لملاحظة النمو والتطور والتغيرات التي طرأت عليه منذ ولادته.
- فحص النمو البدني عن طريق قياس محيط الرأس والجسم والطول.
- يهتم فحص النمو بتحديد مدى استجابة الطفل للمحفزات في البيئة.
- فحص وفحص السرة وإرشاد الأم إلى كيفية تنظيف تلك المنطقة.
- الحصول على لقاح فيروس التهاب الكبد C أو لقاح فيروس التهاب الكبد C والأنواع الأخرى بعد شهر واحد.
وفي الأشهر الأولى من حياة الطفل يقوم الطبيب المراقب بدوره بفحصه للتأكد من التغيرات الطبيعية التي تطرأ عليه مع مرور الأيام وللتأكد من وجود أي عيوب أو أمراض.