وبما أن دار الإفتاء المصرية تحدد مقدار الزكاة أو ما يعادلها نقديًا لجميع المبالغ المختلفة كل عام، فإن جدول يوضح مقدار زكاة الفطر بالكيلو جرام سيساعد الكثير من المسلمين على تقدير مقدار الزكاة عند إخراجها. ولذلك سنشرح الجدول الذي يوضح مقدار الفطر بالكيلو جرام بالتفصيل في صفوف.
جدول المحتويات
جدول كمية الفطرة بالكيلو جرام
يجد العديد من المسلمين صعوبة في تحديد مقدار الزكاة المستحقة ويمكن أن يرتكبوا أحيانًا خطأً كبيرًا إذا دفعوا أقل من المتوقع. فذهب بعضهم إلى أنه يجب صاعاً واحداً، وذهب آخرون إلى أنه يكفي نصف صاع، وجدول مقدار زكاة الفطر بالكيلوغرام للطوائف الأربعة هو كما يلي:
أقول أربع مدارس فكرية | مقدار الزكاة بالكيلو جرام |
المذهب الحنفي | وقال إنه أنتج 1.3 كيلو من الحانوت و2.6 كيلو من الزبيب والتمر والشعير. |
المذهب الشافعي | وأكد ذلك بإزالة 2.6 كيلو من القمح أولاً، ثم الشعير النبوي، ثم الذرة، ثم الأرز، ثم الحمص، ثم العدس، ثم الفول، ثم التمر، ثم الزبيب، ثم العكات، ثم اللبن، ثم الجبن. |
المذهب المالكي | فقيل له أن ينتج 2.6 كيلو من الملح أو الشعير أو التمر أو الزبيب أو العكات. |
المذهب الحنبلي | إذا لم يتوفر القمح أو الشعير أو التمر أو الزبيب، يجب إزالة 2.6 كيلو من التمر أو الشعير أو العدس أو الأرز أو الذرة. |
شروط وجوب الزكاة
وبعد معرفة مقدار زكاة الفطرة بالكيلو جرام، نوضح الشروط التي يجب توافرها في الزكاة لتخرج على النحو التالي:
1- الشرط الأول
الزكاة واجبة على كل مسلم، ذكرا أو أنثى، حرا، عبدا، صغيرا أو كبيرا. “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على كل مسلم حر أو عبد، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، ابتداء من شهر رمضان”.
وفي قول آخر: (كنا نخرج زكاة الفطر، فيخرجها عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الجميع، من صغير وكبير، حر وغني)., وتجب الزكاة على المرتد، فإذا أسلم وجبت عليه.
2- الشرط الثاني
ومما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في معرفة وقت شهر رمضان وفضل هذا الشهر الكريم وفضائله وفجر العيد قال: “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطرة من شهر رمضان”. ولهذا تجب الزكاة على الميت ليلاً، كما تعطى الزكاة لمن ولد قبل غروب شمس ليلة العيد.
3- الشرط الثالث
ننصحك بالقراءة
فضل توفير الرزق من مأوى وملبس وطعام لأهله من الشخص الذي يكسب رزقه، ومن كان في وضع صعب في هذه الحالة فلا تجب عليه الزكاة، يمكن إخراجها إن أمكن والحال لأن زكاة الفطر واجبة على كل من استطاع إليها سبيلاً، وكما قال رسول الله تعالى فهي واجبة، ولا يشترط لها أن تكون:
«عن كل اثنين من الصغير والكبير والحر والعبد والذكر والأنثى صاعا من حنطة أو حبة، ينقي الله غنيكم، ويرد الله عليه فقيرا». أكثر مما تعطي.”.
بينما يرى بعض العلماء أن زكاة الفطرة سنة، وذلك لحديث قيس بن سعد رضي الله عنه: (كنا نصوم نؤدي الزكاة يوم عاشوراء ويوم الفطر، فلما جاء رمضان وجاءت الزكاة، لم نؤمر بذلك أو نهانا عنه، ولكن كنا نفعله). وقد فسر العلماء ذلك على أنه سنة، أي أنه واجب في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
حكم زكاة الفطرة
وقد أوجب الله تعالى على عباد المسلمين إخراج زكاة الفطرة جبراً وإجباراً، لحديث النبي محمد (ص): صلى الله عليه وسلم: “فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعاما للمساكين، ومن أداها قبل الصلاة فهي زكاة “. جائز، ومن أداها بعد الصلاة فهو من الصدقات»..
يجب على المسلم إخراج الزكاة قبل صلاة عيد الفطر، حسب جدول مقدار الفطرة بالكيلوغرام، وإخراجها بعد صلاة العيد يعتبر صدقة، وفي إخراج الزكاة حكمة. والزكاة هي تصحيح الأفكار وتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها المسلم ويخالفها أثناء الصلاة والصيام.
كما يتصدق المسلم ليعم الفرح على جميع المسلمين، حتى المحتاجين والفقراء، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أبعدهم عن هذه القضية اليوم.”وفي هذا الحديث أوصى نبينا صلى الله عليه وسلم بإعطاء الزكاة للفقراء حتى لا يسألوا يوم العيد.
أحكام الزكاة
هناك بعض الأحكام المتعلقة بالزكاة قد لا يكون المسلم على دراية بها، لذا سنتطرق إليها ونوضح الحكم بالتفصيل بالنقاط التالية:
- من مات ولم يخرج زكاة الفطرة: وفي حين تجب الزكاة على من مات بعد غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان، فلا تجب الزكاة على من مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان. الملكية في حالة الوفاة قبل غروب الشمس.
- إخراج الزكاة عن الجنين: واتفق العلماء من أربعة مذاهب على أنه لا تجب الزكاة إذا لم يولد الجنين ويبقى في الرحم حتى صلاة العيد، وإذا أمكن فالزكاة عنه أولى.
- قرار الخروج الزكاة للأقارب الفقراء: إن إعطاء الزكاة للأقارب المحتاجين فضيلة عظيمة، لأن المسلم يثاب على صلة الرحم وإخراج الزكاة، أما إذا تقرر أن أقصى الفقراء فقر شديد وأشد حاجة إلى هذه الصدقة وجب إخراج الزكاة. مدفوع. في هذه الحالة لهم.
ولا ينبغي للمسلمين أن يغفلوا عن إخراج زكاة الفطر في وقتها، فإذا كانت حالة المسلم المادية جيدة وجب الإكثار من إخراجها لمساعدة الفقراء وإضفاء فرحة العيد عليهم.