ما هي جرعات جهاز البخار للأطفال؟ ما هي الطريقة الصحيحة لاستخدام هذا؟ يعاني الأطفال دائمًا من نزلات البرد أو الأنفلونزا الشديدة، وكذلك مشاكل الربو وحساسية الصدر والتهاب الشعب الهوائية الحاد، وغالبًا ما يحتاج الطفل إلى جهاز تنفس قريب منه في المنزل في حالة تعرضه لنوبة تنفسية، لذلك نشرح كل ما يتعلق بهذا الموضوع بالتفصيل وحاضر بشكل واضح.

جرعات المرذاذ للأطفال

والمقصود بالجرعة الإجمالية من البخاخات للأطفال هي الجرعة التي يتلقاها الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو أو ضيق التنفس من بخار الغاز الذي يستنشقونه لعلاج النوبة، وهو بالطبع مزود بموسعات الشعب الهوائية. المضادات الحيوية والمركبات الدوائية الأخرى وعدد جرعات جهاز بخار للأطفال يؤخذ على النحو التالي:

عمر الجرعة كمية المادة المذابة يستخدم
الأطفال دون سن الخامسة نصف مل. 4 مل من محلول الملح. كل نصف ساعة أو كل ست ساعات حسب ما يحدده الطبيب حسب احتياجات الحالة.
الأطفال فوق سن الخامسة 1 مل. 4 مل من محلول الملح. كل نصف ساعة أو كل ست ساعات حسب الحالة الطبية للطفل.

ما هو جهاز البخار للأطفال؟

لا يمكننا شرح جرعات البخاخات للأطفال دون توضيح المزيد عن ماهية البخاخات للأطفال ويمكن تعريفها على أنها جهاز وظيفته تحويل الأدوية من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي.

ويدخل هذا الهواء النقي إلى الرئتين لعلاج مشكلة ضيق التنفس مثل ضيق التنفس أو حالات الربو وحساسية الصدر حتى يتمكن الطفل من استنشاقه على شكل هواء.

دواعي استخدام جهاز البخار مع الأطفال

يتم إعطاء جرعات جهاز البخار للأطفال ويتم تحديدها حسب تشخيص الحالة الطبية التي يعاني منها الطفل، وهناك أسباب عديدة لاستخدام هذا النوع من العلاج على وجه الخصوص، أولها:

  • التقليل من نوبات السعال.
  • تعزيز الشفاء من نزلات البرد الحادة.
  • تقليل المخاط الزائد في الأنف والذي يسد الشعب الهوائية ويعوق عملية التنفس الطبيعية.
  • يخفف الاحتقان الذي يصيب الجيوب الأنفية والصدر أيضاً.
  • علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • حالات انتفاخ الرئة.
  • علاج التليف الكيسي.
  • علاج التهاب الشعب الهوائية الحاد.
  • علاج حالات الربو.

الأدوية المستخدمة في البخاخات للتنفس

هناك نوعان فقط من الأدوية التي يمكن الاعتماد عليها لتحضير جرعات البخاخات بشكل آمن لعلاج مشاكل التنفس لدى الأطفال، وهما:

1- أدوية موسعات الشعب الهوائية

تساعد هذه الأدوية على توسيع مجرى الهواء وتقليل ضيق مجرى الهواء بسبب الربو أو الحساسية سواء المزمنة أو الموسمية، ومن هذه الأدوية سالميتيرول وألبوتورول.

2- أدوية الكورتيكوستيرويد

هي مجموعة من الأدوية تحتوي على الكورتيزون، وظيفتها الأساسية هي القضاء على نوع الالتهاب الذي يسبب مشاكل في التنفس، ومن هذه الأدوية بوديزونيد وفلوتيكاسون.

كيفية استخدام الجهاز؟

لاستخدام جهاز بخار الجهاز التنفسي مع طفل أو شخص بالغ، يجب اتباع الخطوات التالية بنفس الترتيب تمامًا لاستخدام الجهاز بشكل صحيح وتجنب الأضرار التي قد تنجم عن الاستخدام غير السليم. وتتلخص هذه الخطوات على النحو التالي:

  1. قم أولاً بغسل وتعقيم يديك.
  2. وضع الدواء في الكوب المرفق بالجهاز بالجرعة التي يصفها الطبيب المعالج للحالة.
  3. أغلق الزجاج بإحكام بغطاءه العلوي.
  4. ضع قناع السيليكون على وجه الطفل.
  5. يتم توصيل الطرف الأول من الأنبوب بحاوية الدواء المتصلة بقناع الوجه، ويتم توصيل الطرف الآخر بجهاز الضاغط.
  6. قم بتشغيل جهاز الضغط.
  7. تنفس بشكل طبيعي واستمر في التنفس بانتظام حتى يتبخر الدواء بالكامل من الزجاج.
  8. قم بإزالة الجهاز وابدأ في تنظيف أي سائل متبقي بالداخل.

أنواع المبخرات للاستنشاق

لا يوجد نوع واحد فقط من المبخر المستخدم لعلاج الربو أو مشاكل الجهاز التنفسي عند الأطفال والكبار، بل أنواع متعددة، جميعها متوفرة في الأسواق الطبية، ومن أفضل هذه الأنواع ما يلي:

1- الجهاز ميسيلفوس

يتميز هذا الجهاز بحجمه الصغير وخفة وزنه وقوة البخار كبيرة جداً مما يمنع الدواء من أن يكون فعالاً ومفعوله أسرع ويأتي الجهاز في علبته الخاصة وهو سهل الفك والتركيب.

2- الجهاز ميديل

ويتميز هذا الجهاز بكفاءته وجودته العالية، وقدرته على علاج مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو والحساسية، فضلاً عن صغر حجمه وسهولة تخزينه.

3- الجهاز اومرون

يعتبر هذا الجهاز من أفضل أجهزة استنشاق البخار للاستخدام المنزلي لعلاج ضيق التنفس والربو لدى الأطفال والكبار، وهو سهل الاستخدام وصغير الحجم ويعمل على بطارية عادية.

4- الجهاز فيكس

ننصحك بالقراءة

يتميز هذا الجهاز بأنه مناسب جداً لعلاج حالات ضيق التنفس الشديدة والعاجلة، ويعمل على علاج مشاكل الجيوب الأنفية والرئة، ويعمل بالماء وحده ولا يحتاج إلى إضافة أي مواد أو مكونات أخرى إليه.

5- الجهاز اومرون البخاخة C28-E

الجهاز الذي يعمل بالطاقة الكهربائية فقط حتى 220 فولت أي أنه لا يستهلك الكثير من الطاقة يأتي مع حقيبته الخاصة ويستخدم أيضاً في علاج الربو وضيق التنفس والحساسية. كما يأتي مع قناعين للوجه. حجم كل واحدة يختلف عن الأخرى وهي مناسبة للاستخدام من قبل الأطفال أو الكبار حسب حجمها.

6- الجهاز البخاخات ضاغط

يستخدم هذا الجهاز عن طريق شحن البطاريات الخارجية، ويتميز بصغر حجمه وسهولة استخدامه، وهو من أفضل أنواع أجهزة الاستنشاق بالبخار التي يمكن استخدامها في المنزل دون مضاعفات.

7- الجهاز اومرون جهاز البخاخات الجيبية مايكرو اير

ويتميز هذا الجهاز بأنه يعمل دون أي إزعاج أو ضوضاء، كما أنه خفيف الوزن وصغير الحجم، كما أنه يعمل ببطاريات AA.

8- الجهاز روز ماكس NA100

يعتبر هذا الجهاز مستوردًا طبيًا سويسريًا لعلاج نوبات الربو وحساسية الصدر والتهاب الشعب الهوائية، ويتميز هذا الجهاز لأنه يأتي مع شهادة ضمان لمدة ثلاث سنوات ويأتي أيضًا بمكبس ضغط قوي.

مميزات أجهزة استنشاق البخار

وفي سياق تحديد جرعات جهاز البخاخات للأطفال، لا بد لنا من توضيح الأسباب التي تجعل من هذا الجهاز حلاً مناسبًا لنوبات الربو وضيق التنفس التي يمكن أن تصيب الشخص فجأة أو مع أعراض موجودة مسبقًا. يتلخص على النحو التالي:

1- آثار جانبية نادرة

لا يسبب جهاز استنشاق البخار أي آثار جانبية للمريض مقارنة بالآثار الجانبية التي تحدث نتيجة تناول نفس الأدوية المستخدمة عن طريق الفم، كما أنه يقلل من الآثار الجانبية قصيرة المدى مثل سرعة ضربات القلب والرعشة. ‎أو الشعور بالصداع.

2- سرعة إيصال الدواء

يتميز هذا الجهاز بالسرعة التي يوصل بها الدواء إلى الرئتين، فمثلا عندما يتم وضع موسع القصبات الهوائية ألبوتيرول في جهاز البخار فإن المادة الفعالة فيه تصل إلى الرئتين في مدة تقدر بخمس دقائق فقط، أما إذا يؤخذ عن طريق الفم ويستغرق ما يصل إلى ثلاثين دقيقة للوصول إلى الرئتين، وتصل المادة الفعالة إلى الرئتين.

3- سهولة الاستخدام

استخدام هذا الجهاز لا يتطلب العديد من الخطوات، كل ما على المستخدم فعله هو وضع جرعة الدواء المحددة من قبل الطبيب في الماء الموجود بالجهاز، ثم وضع القناع على وجهه والتنفس بشكل طبيعي.

الآثار الجانبية لقناع البخار

لقد أكدنا سابقاً أن استخدام جهاز الفيب لا يسبب آثاراً جانبية خطيرة، ولكن استخدامه قد يسبب بعض الآثار البسيطة جداً عند الأطفال، مثل:

  • – الحروق البسيطة نتيجة استنشاق البخار الساخن.
  • الشعور بالألم أو الضيق قليلاً.
  • وجود خدوش خفيفة على الوجه حيث يوجد قناع التنفس.

كيفية تنظيف وصيانة جهاز الاستنشاق الخاص بك؟

بعد استخدام جرعة البخار للأطفال يجب تنظيف الجهاز جيداً ثم صيانته وتخزينه بشكل صحيح، ولهذا يجب اتباع ما يلي:

  1. قم بتنظيف وعاء الماء الموجود بالجهاز بعد كل استخدام باستخدام الماء الدافئ أو الساخن قليلاً.
  2. قم بتنظيف قناع الوجه السيليكون باستخدام الماء الدافئ ومنظف مناسب.
  3. لا حاجة لتنظيف الأنبوب.
  4. يجب تنظيف علبة الدواء كل ثلاثة أيام على الأكثر، وذلك باستخدام الخل الأبيض بالإضافة إلى محلول الماء، ويمكن تحضير هذا المحلول في المنزل بإضافة نصف كوب من الماء النظيف إلى نصف كوب من الخل النقي والحرص على تجفيفه. المركبات نظيفة وجيدة.
  5. بعد الانتهاء من تنظيف وتعقيم الجهاز، يجب تغطية جهاز الضاغط بقطعة قماش نظيفة ومناسبة خارج ساعات الاستخدام.
  6. يجب عدم وضع جهاز البخار على الأرض أثناء الاستخدام أو عند تخزينه وعدم استخدامه.
  7. في حين يتم استخدام بعض أنواع الأدوية لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي، إلا أن الأطباء لا ينصحون بإبقاء هذه الأدوية في الغرفة أو تحت الضوء المباشر. يجب التخلص من الدواء أو قوامه أو رائحته أو مظهره بشكل كامل ولا يجوز وضعه في الجهاز.

نصائح عند استخدام جهاز البخار

قبل استخدام جهاز البخار لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي عند الأطفال، يرجى اتباع هذه النصائح لتجنب الأضرار المحتملة:

  • ولكي يستفيد الطفل من الرطوبة يجب الحرص على إبقاء جهاز البخار قريباً من مكان جلوس أو استلقاء الطفل، وعلى العكس لا ينبغي وضع الجهاز في مكان يسهل على الطفل الوصول إليه. والقبض عليه.
  • يجب استخدام الجهاز بحذر لأنه يحتوي على ماء ساخن جدًا وفي حالة انسكابه يمكن أن يسبب حروقًا خطيرة للطفل.
  • استخدمي الماء المالح لأنه يساعد على التخلص من المخاط الموجود في أنف الطفل، ويمكن الحصول على الماء المالح النقي من أي صيدلية قريبة.
  • لا ينصح باستخدام جهاز التنفس بالبخار على الأطفال لأنه لا يسبب تهيجًا خطيرًا أو شعورًا بالراحة عند الأطفال، وهذا موقف لا ينبغي أن يتم بمبادرة من الشخص ولا يمكن التعامل مع هذه المواقف إلا من خلال الطبيب.
  • اجلس بجانب الطفل واحتضنه وقم بتدليك جسده بلطف حتى يهدأ ويتنفس بشكل طبيعي وهادئ.

تحديد جرعات البخاخات للأطفال في المنزل لا يجب أن يتم من تلقاء نفسه دون استشارة الطبيب، فهو وحده من يستطيع تحديد الجرعة المناسبة من الدواء بناء على الحالة التي تطورت فيها الحالة.