إن قرار هيئة كبار العلماء بشأن البيتكوين هو من القرارات التي اتفق عليها الأكاديميون والمشرعون، فلا مجال للشك. أولئك الذين لديهم. فما هي الحقيقة وراء ذلك وما حكم الشرع؟ سوف نجد…
جدول المحتويات
تتكون هيئة إدارة البيتكوين من كبار الأكاديميين
إن الالتزام بشرع الله وحدوده من أول الأشياء التي يجب مراعاتها عند البدء في أي معاملة أو اتخاذ أي خطوة في الحياة. لذلك، قبل محاولة تعلم طريقة التعامل بالبيتكوين، يجب أن نعرف أن هيئة كبار العلماء وقد قطعا وهو محظور بلا شك.
وذلك بحسب تصريح معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المانع، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، والمستشار الخاص في الديوان الملكي السعودي.
قرار المجمع الفقهي بشأن البيتكوين
وكما سبق أن علمنا بالقرار المتعلق بالبيتكوين، فإن هيئة كبار العلماء تطلع على رأي مجمع الفقه الذي عقد اجتماعا لمناقشة مسألة القرار المتعلق بالمعاملات بالعملات الإلكترونية، وخلص المجلس إلى أن الموضوع يحتاج إلى المزيد . ومن الدراسات التي أجريت للبت في هذه المسألة، لم يمكن استنتاج أن هذا الأمر محظور أو قانوني.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أنها عملة غير مستقرة وغير آمنة بسبب تقلباتها السريعة وكذلك قلة المعلومات عن مصدرها ولا يتم الإبلاغ عنها من الناحية القانونية، على الرغم من المخاطر الكبيرة التي تشكلها. بالنسبة للدول والأفراد، لا يزال يتم تناوله من قبل… قبل العديد من الدول.
تدير Bitcoin وزارة الأوقاف الإماراتية
ولم تختلف هيئة كبار العلماء السعودية عن قرار وزارة الأوقاف الإماراتية بشأن القرار المتعلق بالبيتكوين، حيث رأى كل منهما أن البيتكوين عملة بلا مرجع أو سعر، وأضافت وزارة الأوقاف أنه لا ينبغي تداولها لأنها غير مستوفية للشروط الواجب توافرها بالعملة الأجنبية ولا يجوز، كما بينت الوزارة أنه يمنع التعامل بها على النحو التالي:
ننصحك بالقراءة
- مادة: وهي عملة ليس لها أي قيمة مادية حيث أنها تعتبر افتراضية وغير ملموسة.
- مرجع السعر: في حين أن العملات الطبيعية المتداولة في جميع أنحاء العالم لديها مرجع لقياس القوة الشرائية، إلا أن البيتكوين ليس لديها مثل هذا المرجع.
- القيمة الفعلية: وهذا يعني أن العملة ليس لها ما يعادلها بشكل ملموس، وللتوضيح أكثر، الدينار الكويتي يعادل 2.5 جرام من الذهب، أي أن له قيمة حقيقية وملموسة، في حين أن عملة البيتكوين لا تملك ذلك.
- نعناع: ومن المهم أن يكون الشخص المسؤول عن إصدار العملة هو الجهة المسؤولة أو الشخص المسؤول وبعلم صاحب السيادة، ولا تلبي عملة البيتكوين هذا الشرط.
- المعاملات المشبوهة: والتعامل مع ذلك أمر مشكوك فيه لأن الطرفين المشاركين في الصفقة غير معروفين ولا يمكن تتبع مساراتهما.
- لا تخضع للرقابة: هذه العملة لا تخضع لأي طرف مسؤول أو رقابة.
- فيما يتعلق بسوق الأوراق المالية: وهذه العملة مرتبطة بسوق الأوراق المالية فقط، ولا علاقة لها باقتصاد البلاد، ومن المعلوم أن المشاركة في سوق الأوراق المالية أو المشاركة في المضاربة ليس حراماً ولا يجوز.
قواعد البيتكوين للشيخ محمد صالح المنجد
وكان الشيخ يميل إلى الاعتقاد بأن المخصص ليس ثابتا، بل متغيرا بتغير الأحوال والأحداث، لأنه عملة لا تعتمد على سعر أو قيمة مادية أو سلعة، كما أشار إلى مخاطر التداول. وفي النهاية قال إن الحكم كان على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
سبب حظر البيتكوين
سبق أن علمنا بقرار هيئة كبار العلماء بشأن عملة البيتكوين وشبه الإجماع على وجوب منعها، وذلك بناءً على عدد من الاعتبارات والأسباب، منها:
- عدم وجود مرجعية نقدية للعملة، أي عدم وجود عملة ورقية معادلة لها.
- ليس لها قيمة نقدية حقيقية، أي أنه لا يمكن استبدالها بالذهب أو الفضة.
- وهي ليست عملة حقيقية ومن الممكن أن تضيع بسهولة وتصبح قديمة الطراز، مما يؤدي إلى فقدان العديد من الحقوق.
- الأسلحة والمخدرات وما إلى ذلك. يتم استخدامه في المعاملات والعمليات المشبوهة مثل الاتجار بالسلع المهربة.
- هناك بعض المعاملات التي تحمل فائدة في هذا.
إن اتباع أوامر الله عز وجل هو الخروج والمأوى والحماية من كل أنواع الأذى وهذا يشمل تجنب الشكوك، لذلك يفضل الابتعاد عن البيتكوين حتى يتم العثور على شيء جديد.