ويعد قرار ابن باز بوضع الرموش من الأحكام الشرعية المهمة التي يجب على المسلمين معرفتها، حيث إن الشريعة الإسلامية لا تترك شيئا كبيرا أو صغيرا دون فتوى أو شرح، وبالتالي يساهم في معرفة الحكم. وفي لبس الرموش عند العلامة ابن باز.
هل يجوز الوضوء مع وضع الماسكارا؟ | وإذا كان يمنع وصول الماء فلا يجوز. |
هل وضع الرموش في الأعراس حرام؟ | يمكن استخدامه فقط عند الحاجة |
جدول المحتويات
حكم ابن باز في لبس الرموش
قال العلامة ابن باز: إن حكم لبس الرموش لا يجوز إذا لم تكن هناك حاجة إليه، كما روى في هذه المسألة، لأن لبسها للزينة لا يجوز، بل هو. ويكون ضمن شروط خاصة، منها عدم وجود أي مادة تمنع وصول الغسل إلى الجفن والرموش الحقيقية أثناء الوضوء.
ومن الجدير بالذكر أن غراء الرموش يحتوي على أملاح النيكل ونوع من المطاط يمكن أن يؤدي إلى التهاب الجفن وفقدان الرموش الحقيقية، ولذلك فإن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا أنه يضر الإنسان.
إقرأ أيضاً:
حكم ابن عثيمين في لبس الرموش
وفي إطار تحديد ابن باز لوضع الرموش، يمكن القول أن حكم ابن عثيمين في وضع الرموش لا يجوز، والسبب في ذلك أن الرموش تشبه وصلات الشعر، فهما في نفس الحكم.
وقد لعن نبينا صلى الله عليه وسلم من فعل هذا الفعل، وقد ثبت أن وضع الرموش على العين للزينة حتى تكثف الشعر حرام. أما إذا كان المقصود صبغ أو صبغ الرموش فلا حرام، والله العالم.
هل وضع الرموش يمنع الوضوء؟
ومعرفة حكم وضع الرموش، ساهم ابن باز في معرفة هل وضع الرموش يمنع الوضوء أم لا، ونعم يمنع الوضوء، لأنه أثناء وضع الرموش يحتاج إلى مادة لزجة حتى تلتصق الرموش بالجفن، وهذا العنصر له تم الرد. يمنع وصول ماء الوضوء إلى موضع الالتصاق فلا ينظف ما تحته.
وعليه فإن الطهارة لا تصح في الصلاة، لأن الماء يحتاج إلى وصول الماء إلى الجفن لتنظيفه، ولهذا السبب لا يجوز وضع الرموش في الإسلام، ويمكن فهم ذلك مما قاله نيفي في المكمو. تعليق. “المحزب (1/467) :
“وإذا كان في جزء منه شمع أو معجون أو حناء أو نحو ذلك، ومنع وصول الماء إلى شيء من ذلك الجزء، فلا تصح طهارته، قل أو كثر. تبقى الحناء ولونها على اليد وفي غيرها بدون جوهر أو أثر زيت عند ملامستها للماء، وتنزف على الجلد مدة طويلة، ولكنها لا تثبت صحة طهارتها.“.
إقرأ أيضاً:
حكم وضع الرموش المؤقتة
وأما معرفة ابن باز بوضع الرموش، فيمكن القول أن حكم وضع الرموش المؤقتة لا يختلف عن حكم وضع الرموش الدائمة، فلا يجوز استعمالها كلها، لأنها تقتضي وضع الرموش الصناعية. مادة لاصقة تمنع وصول الماء إلى الجفن أثناء الوضوء لأغراض التنظيف.
كما تجدر الإشارة إلى أن هناك من العلماء أجاز للزوج وضع الرموش للزينة، ولكنهم يقولون إن الأفضل تركها لما تسببه من ضرر للبشرة، والدليل على ذلك النبي محمد. ونقل محمد بن عبد العزيز المسند في كتابه الذي يحمل عنوان زينة المرأة بين الطب والشريعة تحريم الرموش الصناعية:
” والمواد المستخدمة في صبغ الرموش الصناعية والرموش الطبيعية يقول الأطباء إنها تتكون من أملاح النيكل أو المطاط الصناعي وتسبب التهابات في الجفون وفقدان الرموش.“.
يجوز للمرأة في الشريعة الإسلامية أن تتزين بشكل مقبول حتى لا تظهر زينتها للرجال الأجانب، ولهذا السبب جعل الحجاب واجبا على المرأة، مع ما يترتب على لبس الحجاب. لا تدع الأمر يتحول إلى خلاف.