قرار الرجل بالزواج من زوجته بدون سبب يتم تقييمه حسب حالتها أو السبب الذي من أجله يريد هذا الزواج، وقبل الدخول في القرار يجب الإشارة إلى أن هذه هي الحقوق في فترة الجاهلية . وكان للرجل الحق في الزواج من عدد لا نهائي من النساء، ولا يقتصر على عدد واحد، وطبعا عندما جاء الإسلام شرع أنه بشروط الله تعالى لا يحق للرجل أن يتزوج إلا أربع نساء، وذكر عبر موقعه أن الزواج بامرأة أخرى في مختلف الأحوال من الشرع، وسنتعرف على أحكامه من خلال المقال أدناه.
جدول المحتويات
حكم زواج الرجل من زوجته بدون سبب
هناك أحكام كثيرة تتعلق بحكم زواج الرجل من زوجته بدون سبب؛ وعليه فإن هذا الزواج يكون على النحو التالي:
- الفرز: إذا كان الزوج يخاف من الزنا فإن الشرع يلزمه بالزواج من امرأة أخرى.
- الزواج محبب: إذا اعتقد الزوج أنه أكثر استفادة منه.
- فإذا تساوى الضرر والنفع جاز.
- وهذا الزواج غير محبب: إذا ظن أن فيه ضرراً عظيماً على الأغلب.
- كما يحرم على الزوج أن لا يعدل ويعدل بين المرأتين في جميع الأمور.
حكم زواج الرجل من زوجته دون علمها
وهناك أقوال في حكم زواج الرجل من زوجته بدون سبب ودون علمها:
وبينما صرح بعض المشايخ في دار الإفتاء بصحة هذا الزواج وأنه ليس فيه ما يبطله، أضاف البعض أنه صحيح لكنه كتبه في نهاية عقد الزواج للزوجة الثانية. تقوم بإبلاغ العقد في منزل الزوجة الأولى وترسل لها رسالة لإعلامها بزواج زوجها.
لذلك، بعد أن تعلم الزوجة الأولى أن زوجها متزوج، يجب عليها أن تقرر هل ستطلقه أم ستبقى مع زوجها وتقبل الوضع الراهن، ويجب على الزوج أن ينصفها تجاهها.
العدل بين الزوجين أمر صعب جداً في حد ذاته، كما يقول الله تعالى: “وإن حاولتم لن تستطيعوا العدل بين النساء”. القرآن الكريم، هرتز. وقد بين النبي بوضوح أن هذه هي الأمور التي يمكن الحكم بها دون اللجوء إلى مصدر ثالث.
متى يحق للزوج أن يتزوج بامرأة أخرى؟
وللرجل الحق في الزواج من امرأة أخرى، حيث تنص الشريعة على أنه يجوز للرجل أن يتزوج بأربع زوجات. لكن هناك حالات تتطلب من الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى، وأحياناً تجعل الشريعة هذا الأمر إلزامياً.
- وإذا كانت الزوجة الأولى عاقراً أو ليس لديها أطفال، فمن حق الزوج أن يتزوج بامرأة أخرى، وفي هذه الحالة يسمح له الشرع بالزواج من أخرى بغرض إنجاب الأطفال لنفسه.
- إذا لم تقم الزوجة الأولى بواجباتها الزوجية بسبب مرض يمنع زوجها من مجامعتها أو لأنها رفضت زوجها دون سبب.
- إذا كانت الزوجة الأولى في فترة النفاس أو مسافرة، وكان لدى الزوج رغبة قوية في الجماع ويخشى الوقوع فيما حرم الله.
تابع معنا
حكم المرأة التي تمنع زوجها من الزواج
وقد سبق أن بينا حكم زواج الرجل من زوجته بدون سبب، وأما منع المرأة من الزواج من زوجها فقد قال العلماء أنه لا يجوز للمرأة أن تمنع زوجها من الزواج بامرأة أخرى، والشريعة كما هي. يلي: وأباح للزوج أن يتزوج أكثر من امرأة بشرط العدل بينهم، وقال: “أيتامى” إذا خفتم ألا تعدلوا له فتزوجوا. اثنان أو ثلاثة أو ربع النساء الذين ترغب فيهم. وإذا خشيت ألا تتمكن من العدالة، فليكن شيئاً أو شيئاً مما عن يمينك، حتى يقل احتمال عدم قدرتك على الرزق. “وا”(3)
ننصحك بالقراءة
ولذلك يجوز للزوج أن يتزوج زوجته، ولكن لا يجوز للزوجة أن تحرم زوجها من ذلك. ولا يعتبر زواج الزوج بامرأة أخرى عذراً شرعياً لطلب الزوجة الأولى الطلاق. إلا في حالة الإضرار بالزوج، فإن هذه الحالة تنشأ من عدم العدالة بينهما، لا من حيث الواجب ولا من حيث المتطلبات، وهنا أجاز الشرع للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها، ولا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق. التسرع في طلب الطلاق. حتى يعلم هل يحق له طلب الطلاق.
حكم الزواج الثاني بدون سبب
زواج الرجل بزوجته بدون سبب هو شرع الله عز وجل وله فوائد وحكمة عظيمة ومثل أشياء كثيرة إذا أسأنا استخدامه يلحق ضررا كبيرا وكما نرى أغلب الأسر تتفكك ويفسد هذا الوضع عندما يتزوج الأب من أخرى دون معرفة نتيجة الحدث، هل يؤثر ذلك سلباً أو إيجاباً على الأسرة؟
ولذلك، إذا تزوج الرجل زوجته بلا ضرورة، كما أمر الله تعالى، فمن حقه أن “تزوج من شئت”، أي “تزوج من شئت ومن شئت من المرأة”. ويوجد أكثر من امرأة، لأنه ينفعها من جميع النواحي، بما في ذلك إضافة الأولاد. هذا هو المطلوب وقال صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث: (تزوجوا تكاثروا فإني مباها بكم بين الأمم يوم القيامة).
تابع معنا
حكم طلب الطلاق بسبب زواج الزوج
ومن حق الزوجة أن تطلب الطلاق إذا أضرت بزوجها، فإذا رفضت ذلك طلبت الطلاق. وتنص المادة 6 من القانون على ما يلي: “إذا ادعت المرأة على زوجها ضرراً يحول دون العيش المشترك بينهما، فلها أن تطلب من القاضي التفريق بينهما، وإذا وقع هذا الضرر، طلق القاضي المرأة بائناً”. ولا يجوز للقاضي إثباتهما والصلح بينهما، ومن أهم الشروط التي يجب توافرها للتعويض عن الضرر ما يلي:
- تدعي المرأة أن زوجها أساء إليها.
- ويجب على المرأة أن تقدم أدلة ضد زوجها تدعي أنه ألحق بها الضرر.
- إذا لم يتمكن القاضي من التوفيق بينهما.
تابع معنا
حكم تعدد الزوجات الجائر
إن تعدد الزوجات أمر أجازه الشرع، بشروط وضوابط وضعها الإسلام، ليحمي الزوج نفسه من الفتنة عندما يحتاج إليها، ويجب على المسلم أن يفكر في هذه الشروط، أي أن يتقبل هذه الشروط، قبل أن يقترب من الزواج. مسألة تعدد الزوجات. وتؤخذ في الاعتبار القدرة الجنسية والمالية والقدرة على تحقيق العدل بين الزوجين، ولا يوجد حكم قطعي لتعدد الزوجات، وقد يكون تعدد الزوجات حلالاً أو حراماً ويختلف باختلاف ظروف الفرد.
وقد ذهب العلماء إلى أن قصر النكاح على أربعة هو أولى، وقال الشافعية إن الرضا بامرأة واحدة هو الأفضل وإن كان تعدد الزوجات مباحاً، وقال الحنابلة إن الأفضل هو الرضا بامرأة واحدة. كما قال الله تعالى: “فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما في يمينكم”.
متى يكون تعدد الزوجات حراما؟
ويحرم الزواج إذا كان الزوج لا يستطيع إعالة جميع زوجاته، ولا يستطيع الوفاء بالتزاماته الجنسية وقدراته البدنية مع زوجته الأولى، ولا تتوفر فيه الشروط اللازمة، بما في ذلك عدم المساواة بين الزوجين.
تابع معنا
ويختلف حكم زواج الرجل بزوجته بدون سبب باختلاف ظروف كل شخص يريد الزواج وكيفية تطبيق الدين الإسلامي كافة تعاليمه وأهمها العدل والمساواة بين الزوجين. .