السيطرة على أموال غير المسلمين.. ما رأي المحامين في ذلك؟ هل حكم صلة الرحم يختلف عن حكم صلة الرحم؟ ها أنت ذا.
جدول المحتويات
قرار الحفاظ على الروابط العائلية مع غير المسلمين
- الروابط الأسرية من أهم القيم الإنسانية التي يجب الحفاظ عليها. وتشمل الروابط العائلية الصدقة والمواساة ومساعدة الفقراء وتبادل السلام. يعبرون عن الارتباط والتماسك بين الناس.
- وفي المقابل فإن القطيعة هي نوع من الخيانة العرفية، وتتضمن محدودية الإنفاق على الفقراء والتخلي عن رعاية الأسرة.
- ولذلك يجب على المسلمين أن يحافظوا على أواصر الرحم والتواصل والاهتمام بالفرد والمجتمع، وأن يتجنبوا القطيعة التي تؤدي إلى انحلال المجتمع.
وفي هذا السياق يقول نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم:
وليس القريب هو النظير، بل هو القريب الذي إذا انقطعت نسبه وصل بينهما.
وبالإضافة إلى ذلك، جاء:
جاء رجل فقال: يا رسول الله، أنا أصلهم، ويقطعونني، وأجهلهم، وأحسن إليهم، ويسيئون إلي، قال: إذا كنت كما قلت، فكأنك تشقى الناس، وستظل لك عون الله عليهم ما دمت على ذلك.
فضل الحفاظ على الروابط الأسرية
- وقد أشار الشرع إلى أهمية الروابط الأسرية، ودعا إلى الحفاظ عليها، لأنها تعزز الأخوة والمحبة، وتؤدي إلى دخول الإنسان الجنة.
- ومن فضائل صلة الرحم الكثيرة، وتجنب الانتقام، وإكرام الميت بالميتة الطيبة، هذا بالإضافة إلى تعزيز مشاعر الأخوة والتكاتف، وكذلك زيادة الأرزاق، وبركة في طول العمر، وبناء مجتمعات متماسكة.
- كل ما سبق من فوائد الروابط الأسرية التي أمر الله -سبحانه- عباده بالمحافظة عليها، ولكن أهم وأبرز فوائد الروابط الأسرية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتعزيز الرابطة بين العبد وربه، كما رواه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – في صحيح البخاري.
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “”إن الله خلق الخلق حتى خلقه الرحم”” قالت: هذا مقام من يتعوذ بك من القطيعة، قال: نعم، ولكن أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من فارقك؟ : نعم يا رب، قال: هي لك، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: اقرأ إن شئت: “لو توليت هل كان بإمكانك أن تنشر الفساد”؟ في الأرض وتقطعي روابطك العائلية؟” يمكنك الحفاظ على روابطك العائلية من خلال بعض الأشياء البسيطة، مثل تبادل الزيارات، ومشاركة الأفراح وكذلك مشاركة الأحزان، والصلح بين الناس (والنزاعات بين الشجار)، والحرص على زيارة المرضى، إلى جانب ذلك. احترام كبار السن، وكذلك الإحسان إلى الصغار، وتقديم المساعدة بكافة أشكالها، سواء كانت مساعدة مالية أو معنوية، عدا عن الحرص على تقديم الهدايا في المناسبات المختلفة.
وإذا كان القريب غير مسلم فهل يجوز له أن ينسب إليه؟
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء عندما جاءت أمها تستنصرها وهي كافرة: دعا لها، وصلى عمر مع أقاربه بمكة بعد الصلح وهو بالمدينة، ويقول الله تعالى في كتابه الكريم: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم واحسنوا إليهم واقسطوا إليهم.
ولذلك تجوز المحافظة على الأقارب من غير المسلمين ما دامت المحبة والسلام بيننا وبينهم. وكل ما سبق جاء وفق تعاليم ابن باز المبنية على شريعة القرآن. والسنة. إذا كنت تريد المزيد من الفتاوى والمعلومات، فما عليك سوى ترك طلبك أدناه.