ما هو قرار الشيخ الشعراوي بخصوص فوائد البنوك؟ ما حكم الربا في الإسلام؟ ويجب على المسلم أن يعرف هذه الأسئلة جيدا حتى يتجنب الوقوع في معصية أو أمر محرم في الإسلام.
ولذلك وبفضل هذا المقال سنتعرف على حكم الشيخ الشعراوي في فوائد البنوك وسنتعرف أيضاً على حكمه الصحيح في الإسلام.
جدول المحتويات
قرار الشيخ الشعراوي بشأن فوائد البنوك
الفوائد البنكية من المحرمات لأنها ربا، وقد نهانا الله تعالى مثل نبينا صلى الله عليه وسلم عن أكل أموال الربا، وقد ذكر الشيخ آل حكم الفوائد البنكية. -الشعراوي وخلاصة الأمر كما يلي:
“يقول مولانا الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله-: ومن العجيب أن نرى ونسمع أن الناس المتفانين في العلم يحاولون أن يحلوا ما حرم الله. ولا أدري لماذا يصرون على ذلك، إلا إذا كانوا متأثرين بالحداثة والحداثة التي تسعى إلى اختزال منهج السماء في تشريع الأرض. ومن العجيب أن الذين يقولون إن الربا الحرام مضاعف بنص القرآن لا يفرقون بين حقيقة راجحة وتقييد في الحكم، وكأنهم لم يقرأوا القرآن. القرآن: (فإن رؤوس أموالكم لكم لا تظلمون ولا تظلمون) (سورة البقرة، الآية 279).
ولا يقبل في هذا النص الضعف ولا ما يقل عن ضعف الحجم. ولا أعرف أيضاً ما الذي يمنع البنوك التي تدعي أنها بنوك استثمارية من حساب العائد الحقيقي على أموال المودعين. فقد تطورت أدوات الحساب إلى حد أصبح من الواضح أنه ليس من المستحيل أن ترتفع العوائد وتنخفض في الواقع. عملية. كما أستغرب أن الدولة التي تمارس الربا تحاول الآن خفض أسعار الفائدة إلى الصفر، بحسب خبراءها الاقتصاديين. وإذا كان بعض العلماء قد قال بجوازه، وما زال جمهور العلماء يقولون بتحريمه، فلنتخذ ذلك دليلاً على أن علماء الإسلام منقسمون بالتساوي في تحليل هذه المسألة وتحريمها. ما حكم الإسلام في المسائل الشبيهة بين الحلال والحرام؟ وهل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن: إذا فعل الإنسان ما بدا له أتزكى دينه وفرجه؟ أم قال: هو الذي يخاف الشكوك؟ وأنا – وأشهد الله – لا أريد لمن ينسب إلى علم الإسلام أن يكون ممن لا ينكر دينه وعرضه. فلو استخدم هؤلاء عقولهم وأفهمهم وعاملوا أنفسهم بالعدل لقالوا إن هذا حرام. لقد تركوا الضرورة التي يتولى المكلف بها، مما يجعل مرادهم حلالا.. وصاحب الضرورة يحمل غيابها على عنقه. فالحلال ليس حراماً، لأنهم يعرفون حكمه جيداً. وأسأل الله أن يعالج ليس مسألة الربا فقط، بل كل ما يخالف منهج الإسلام، وأن يزيل هذا الضجيج، حتى نرتاح ممن قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ولو أن يفتونك وإن أفتواك». حتى لو أفتوكم، أفتوكم».
ما هو الربا؟
لا يمكن أن نتحدث عن حكم الشيخ الشعراوي في الفوائد البنكية دون أن نذكر طبيعة الفوائد البنكية أو تسميتها بالربا، فبينما يعرف الربا في اللغة بأنه نمو الشيء وانتشاره، فإنه في الشرع يعرف بكل شيء “يزيد بغير حق أكثر من البيع الفعلي أو المال أو الدين، أي كل ما يزيد بدون عوض بعد فترة من الزمن، وكل ما يزيد على الأصل فهو ربا”.
وعند الحنفية فإن الربا هو القرض الذي لا عائد له على البيع، مثل البيع بدرهم، أو بيع درهم موجود بدرهم مؤجل، مما يعني زيادة مدة البيع. اعتقدوا أنه عقد مجهول القيمة، مثل التعويض في الشريعة الإسلامية: فوري أو مؤجل.
ننصحك بالقراءة
وهذا ينطبق على المفردتين اللتين تحتويهما أموال الربا أو أحدهما أو المتشابهة في الوزن والنوع، ويستثنى من هذا التعريف الصدقات والتبرعات لأنها بلا عوض.
ويرى الحنابلة أن الفائدة تختلف في بعض المسائل، بينما تكون في مسائل أخرى نسيئة خاصة بالسلع، أي أن هناك زيادة في المبادلة، مثل بيع صاعا من القمح بالعوض. في صاعا من القمح. بيع الذهب حالاً بصاع ونصف من نفس القمح، أو بفضة بعد مدة، وعند الحنابلة سبب الربا هو الوزن والكيل والجنس.
ما حكم الربا في الإسلام؟
إن ذكر حكم الشيخ الشعراوي في فوائد البنوك يقودنا إلى الحديث عن حكم الدين والشريعة الإسلامية في فوائد البنوك، وهي تدخل في باب الربا، وقد نص الإسلام بوضوح على تحريم الفوائد قطعا. (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين. فإن لم تفعل ذلك، وإن تبت، فاعلم أن الله ورسوله على حرب. رأس المال.فلا تظلم ولا تظلم.) [سورة البقرة، الآيات رقم 278، 279]
كما تحدث نبينا صلى الله عليه وسلم عن تحريم الربا، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكلي الربا وموكليه. قال: قلت: من كتب هذا ومن شهد عليه؟ قال: لا نبلغ إلا ما سمعنا.“
رواه عبد الله بن مسعود، ورواه الإمام مسلم، المصدر: صحيح مسلم، حكم الحديث: حديث صحيح قوي.
ثم إن الربا في الإسلام من الكبائر السبع، والسبع الكبائر أكبر الكبائر عند الله، وتحريم الربا مثل تحريم أكل مال اليتيم. عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع قبل وفاته ذكر الربا ونهى عنها:
“الربا الجاهلي حلال وأول ربا أبدأ به هو ربا عمي العباس بن عبد المطلب ودماء الجاهلية مرفوضة وأول دم أبدأ به هو دم عامر بن ربيعة بن حارث ومصالح الجاهلية غير الري والسقي -أي أعمالهم- مفهوم أنه مرفوض والعمل المتعمد هو مصدر الرزق. – المعنى: القتل العمد هو القتل العمد. القصاص – القتل شبه العمد هو قتل رجل بالحجارة والعصا، وهذا يشمل مائة من الإبل، فمن زاد على ذلك فهو من الجاهلية.“