وبما أن حكم قص أظافر المرأة في أيام العشر من ذي الحجة من المسائل التي تهم الكثير من المسلمين، فسوف نقدمها لكم في موقعنا، لأن الجميع يحاول الربح الكثير عندما يأتي الشهر . إنه عمل صالح ونبتعد عن كل حرام وندعو الله أن يتقبل منا جميعا صالح الأعمال وصالح الأعمال.

حكم قص أظافر المرأة في العشر الأول من ذي الحجة

  • وللحديث عن حكم قص أظافر المرأة في أيام العشر من ذي الحجة فلا بد من الاعتماد على قول النبي صلى الله عليه وسلم:

(من كانت له ذبيحة فليذبحها، فإذا هل هلال شهر ذي الحجة فلا يأخذن من شعره وأظفاره شيئاً حتى يضحي).

  • وروت أم سلمة هانم الحديث السابق دون أن يقول أحد من الصحابة شيئا عن هذا الحديث.
  • ويضاف إلى ما سبق أيضاً أن السيدة عائشة لم تقبل كلام أم سلمة وقالت إن رسول الله (ص) لم يحدث هذا الحديث إلا للحجاج وزوار الحرم.
  • وأوضحت السيدة عائشة أن أهل المدينة المنورة يؤدون فريضة الحج عند بداية هذا الشهر.
  • كما أوضحت السيدة عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقص شعره وأظفاره، وأنه ضحى بنفسه وأزواجه عندما أقام بالمدينة المنورة 10 سنوات.
  • ومن هذا يمكن أن يفهم أنه لا يوجد دليل على منع المرأة من قص أظافرها اليوم.

كلام زوجات النبي في حكم قص الأظافر في أيام العشر من ذي الحجة

وفي الرد على حكم قص أظافر النساء في أيام العشر من ذي الحجة سنوضح بعض المعلومات عن كلام زوجات الرسول في حكم قص الأظافر على النحو التالي:

  • وكانت والدتنا عائشة أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت تحفظ حديثها جيداً، وأوضحت أنه ليس في هذا شيء حرام، ولو كان حراماً لتعلمناه أيضاً. من الصحابة.
  • وفي هذه الفترة من الشهر لم ينه نبينا عن التبرج أو التقرب من النساء، وإذا فعل قيل: نهى عن قص الأظافر أيضا، لكنه لم يحرم ما ذكرناه.

عند الأئمة حكم قص الأظافر في أيام العشر من ذي الحجة

وقد اختلف الأئمة على هذا الحكم، فمنهم من منعه ومنهم من منعه، ولمزيد من توضيح المسألة نقول ما يلي:

  • وقد أوضح الإمام أبو حنيفة أن حلق الشعر وتقليم الأظافر جائز، ولكن هذا الوضع غير مستحب، أما مالك فبين أن قص الأظافر والشعر لا يجوز ولا يستحب.
  • وبناء على كلام أم سلمة هانم، صرح الإمام أحمد بوضوح أن هذه المسألة حرام.
  • ولغيره من الأئمة آراء أيضاً، فقد صرحوا بأن هذا العمل مكروه، وذكروا أنه يصح أن لا يقال إنه حرام، بل يقال أنه غير مقبول.
  • ومن الجدير بالذكر أن العلماء بدلاً من الإنكار أو القبول، نصوا بوضوح على أن قيام أحد الجنسين بقص الشعر أو الأظافر للأضحية يعتبر صحياً وليس محرماً، واتفق العلماء جميعاً على ذلك.
  • ويفهم من كلام الأئمة أيضاً أن بعضهم وثق في كلام السيدة أم سلمة، لكن أبو حنيفة وثق في كلام أمنا عائشة، لا ينكره، لأن كلامها كان يعتبر الراجح والاحتمال. صادق.

ننصحك بالقراءة

حكم قص أظافر النساء في أيام العشر من ذي الحجة

ولمواصلة الحديث بالتفصيل وإلقاء الضوء على القرارات بالتفصيل سنتطرق إلى النقاط التالية:

  • فالنساء اللاتي يرغبن في قص شعرهن أو أظافرهن فيفعلن ذلك لا يتحملن أي إثم أو خجل في ذلك، وسيكون ضحاياهن في صحة جيدة تمامًا.
  • علاوة على ذلك، فإن مثل هذا السلوك ببساطة غير مرغوب فيه ولا يمكن التسامح معه بشكل عادل دون عقوبة جدية.
  • وما شاع في تحريمه هو قول السيدة أم سلمة رضي الله عنها، وهو ليس دليلا قاطعا على تحريم الفعل.
  • كما أن تقلب آراء العلماء في حكم قص أظافر المرأة في أيام العشر من ذي الحجة يجعل الأمر بسيطا وفي متناول جميع المسلمين.

حكم قص المرأة شعرها وأظافرها في ليالي عشر ذي الحجة

وفي استمرار لمقالنا عن حكم قص الأظافر للنساء في أيام العشر من ذي الحجة سنبين الأدلة المتعلقة بحكم قص الأظافر:

  • وفي أحاديث الإمام النووي -رحمه الله- أن الفقهاء اختلفوا في حرمة هذه المسألة فقالوا:

وقد دخلت عشر ذي الحجة، فقال بعض أصحاب سعيد بن المسيب وربيعة وأحمد وإسحاق وداود والشافعي فيمن أراد أن يضحي: إنه حرام أن يقص من شعره شيئا. ويظفر حتى يضحي وقت الأضحية.

  • وذهب الإمام الشافعي وأنصاره إلى أن هذا السلوك غير مستحب، والكراهية مجرد مسألة اجتهاد، كما جاء في شرح الإمام مسلم.
  • وقد ورد أن الإمام البخاري قال في الحديث الذي رواه عن النبي محمد (ص):

(و ضحى عن نسائه بالبقرة).

  • وهذا يؤكد ما قالته أمنا عائشة سابقاً، ويخالف ما قالته السيدة أم سلمة.