دعاء الريح: اللهم اجعله الريح من أدعية الطقس العاصف. لأن هناك العديد من الأدعية التي يمكن أداؤها في حالة حدوث أي خطر نتيجة الظروف الطبيعية التي لا يدخلها الإنسان. كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي في أحوال كثيرة، ومن أوقات مختلفة؛ لذلك نحن نتطلع إلى مشاهدة صلاة الريح.
جدول المحتويات
صلوا من أجل الريح، اللهمّ اجعلها ريحاً
صلاة الريح تعتبر من سنة النبوة ولها صيغ كثيرة ذكرها واستعملها كثير من الناس، ومن دعاء الريح ما روي عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وكان إذا أراد الماء قال:
“اللهم اسقي عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي أرضك الميتة.” (المصدر: صحيح الجامع).
كما نشرت دار الإفتاء المصرية صيغة دعاء الريح على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: اللهم اجعلها ريحا ولا تصير ريحا، أسألك من خيرها وبركاتها. ولهذا أعوذ بك من خير ما أرسل، ومن شر ما أرسل، ومن شر ما أرسل.
السنة النبوية في الصلاة للرياح
ومن الجدير بالذكر أنه بعد النظر إلى الدعاء للريح، اللهم اجعلها ريحًا، ولا تجعلها ريحًا، أضافت دار الإفتاء المصرية أيضًا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما تهب الريح على الأرض والصلاة عليها كانت بين الصحابة وأصحابه، وكان يظل يدعو الله تعالى وهو يتجول بين أهل سنته.
وروي أيضاً أن أم المؤمنين عائشة هانم – رضي الله عنها – قالت:
“وكان نبينا صلى الله عليه وسلم إذا هبت الريح يقول: اللهم إني أسألك خير هذه، وخير ما فيها، وخير ما أرسل به. أعوذ بك من شرها، ومن شر ما فيها، ومن شر ما أرسلت به، قال: فلما انفتحت السماء تغير لونها وانطفأت. كان يمشي ذهابًا وإيابًا ويبتعد عنها عندما هطل المطر.
قالت عائشة: فسألتها، فقالت: فلعله يا عائشة كما قال قوم عاد: (فلما رأوه ماراً نحو واديهم قالوا: هذا ممر، إنه يمطر). [الأحقاف:24](المصدر: صحيح مسلم).
الرياح والرياح
وبعد أن تعلمنا دعاء الريح “اللهم اجعلها ريحاً، ولا تجعلها ريحاً”، نرى أن الله خلق الريح كما خلق مخلوقات كثيرة وجعلها واحدة. وهي من الآيات العظيمة في القرآن الكريم ومن جنوده المهيبة والمهيبة.
ننصحك بالقراءة
الدعاء لثبات الريح في سنة نبينا
والجدير بالذكر أنه بعد النظر إلى صيغة دعاء الريح اللهم اصنع الريح نشرح الأدعية الواردة في سنة النبي محمد الشريفة المنقولة عن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) . وقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن الريح سلاماً، ونذكر هذه الأدعية بالنقاط التالية:
- وعن أبي بن كعب – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “ولا تسب الريح، إذا رأيت شيئا لا يعجبك، فقل: اللهم إنا نسألك خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به. أعوذ بك من شر هذه الريح. وشر من فيها وشر من أمر بها». (المصدر: السلسلة الصحيحة).
- ومما روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “لا تسبوا الريح فإنها من روح الله تعالى تأتي بالرحمة والعذاب ولكن استعيذوا بالله من شرها.(المصدر: الجامع الصغير).
الدعاء مستجاب عند نزول المطر
وبعد دراسة صلاة الريح لا بد من ذكر بعض الأدعية التي يمكن قراءتها إذا صاحبت الريح المطر، مثل: “اللهم اجعلها ريحاً، ولا تجعلها ريحاً”. وهي من الأوقات الخاصة التي تقبل فيها الصلاة، ونوضح هذه الأدعية بالنقاط التالية:
- إلهي إني أستغفرك لكل ذنب أذنبته وندمت عليه، وكل معصية حرمتني من الرزق، ورفضت دعائي. اللهمّ افتح لي أبواب الرحمة والمغفرة. إنك عفو تحب العفو . اغفر لي يا أكرم الأكرمين.
- اللهم طهر قلبي من الذنوب وحب الذنوب، واشرح صدري وأسعدني، وتقبل دعائي، وسامحني إذا أخطأت، اللهم استجب دعائي، واكشف همي وضلالي. اجعل الريان بابي، والفردوس أجري، والكسر شرابي.
- اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مهدئاً غيثاً نافعاً غير ضار يا ولي الصابرين.
- إلهي بحق عزتك وجلالك أسألك أن تحقق أمنياتي وأمنيات كل من أحب. اللهمّ لا تكسر ظهري، ولا تُصعب علي أمراً. إلهي إن تمردت عليك. اغفر لي، واحفظ سري بين عبيدك، وإذا تمردت عليك سرا، فاسترني ولا تجعل اختباري في جسدي، يا إلهي.
- اللهم اجعل سعيي الأكبر في الآخرة، واغفر لي، وارحمني، وعافني، واجعل الناس أجمعين من أهل الجنة، وانصر الأمة الإسلامية يا رب العالمين.
- اللهم إني عبدك وأنتظر منك فرحاً وفرجاً ينعش قلبي، وتدمع عيني، فبشرني، اللهم إني أسألك الشفاء والشفاء والرحمة. لي يا أرحم الراحمين.
- اللهم ارحمنا ولا تجعلنا في أشياء نحبها، وارزقنا أفضل الجنة مع عبادك الصالحين، وهب لنا من كثرة نعمك يا رب العالمين، واجمعنا به. الرسول. -اللهم صل وسلم عليه في جنتك.
- ليس حولنا وعلينا يا الله، بل في الجبال وفي الأودية وفي أعماق الأودية وفي رؤوس الأشجار.
- اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا.
وكما أنه من المهم لكل مسلم أن يدعو الله في أوقات الخوف، وعندما يشعر باقتراب الخطر، فإنه يستحب أن يدعو الله عز وجل في كل وقت، في الفرح والسعادة، والحزن والقلق. التخلص من الشعور بالملل بدون سبب.